وصل  الدكتور عبد الحق الكواني، عضو الهيئة العلمية للمجلس  الأعلى للمسلمين بألمانيا، اليوم الخميس الى القاهرة للمشاركة في مؤتمر الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة، الذي سيعقد تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، في الفترة من ٩ إلى ١٠ سبتمبر ٢٠٢٣م، وكان في استقباله الدكتور أسامة فخري الجندي، مدير عام شئون القرآن الكريم بالاوقاف.

خلال استقباله أشاد الدكتور عبد الحق الكواني، بموضوع المؤتمر: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني"، مؤكدًا،أن اختيار وزارة الأوقاف المصرية لهذا العنوان يبرز جهدها ودورها في تجديد الخطاب الديني 

وشدد على أن هذا الموضوع غاية في الأهمية، والحديث عنه وعن ضوابطه واجب الوقت، موجهًا الشكر لوزير الأوقاف على هذه الدعوة الكريمة، واشاد بجهوده العظيمة في مجال الدعوة، متمنيًا النجاح لهذا المؤتمر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وزارة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)

في الخطاب العام، أو الشعبي في عدد من الدول العربية، تُستخدم كلمة “السبوبة” لوصف تلك اللحظة التي يُختزل فيها المشروع، أو الموقف في عائد مالي سريع، بلا رؤية أو التزام أخلاقي هي ليست مشكلة في السعي للربح بحد ذاته، بل في غياب المعنى، حين يصبح كل شيء قابلًا للبيع، حتى القناعات .
في عالم الاتصال، لا تُقاس قيمة التصريح فقط بمضمونه، بل باللغة التي يُقدَّم بها والسياق الثقافي الذي يُلقى فيه بعض التصريحات التي تُمرر على أنها”نصيحة” أو “رأي شخصي” قد تحمل في طياتها تقليلًا غير مباشر أو نظرة فوقية، خصوصًا عندما تتناول مشاريع أو دولًا أو تجارب رياضية خارج الإطار الأوروبي التقليدي .
التصريح الذي يختزل فكرة قدوم لاعب بحجم محمد صلاح إلى الدوري السعودي في كونه”بحثًا عن المال”، أو وسيلة لشراء أسهم في نادٍ أوروبي، أو بالبلدي شراء (ريكوردر) لا يمكن عزله عن دلالاته الاتصالية؛ فحتى لو لم تكن النية إهانة، فإن الأثر الاتصالي يوحي بتقزيم مشروع رياضي كامل، وتحويله إلى مجرد محطة مالية، وهو ما يُعد في ثقافات كثيرة – ومنها الثقافة السعودية – خطابًا غير محترم؛ فالدوري السعودي اليوم ليس فكرة طارئة ولا نزوة مالية عابرة؛ بل هو مشروع استثماري رياضي طويل الأمد، تُبنى فيه البنية التحتية، وتُستقطب الكفاءات، وتُصاغ هوية تنافسية واضحة وتجاهل هذا السياق والحديث عنه بلغة اختزالية، يعكس فشلًا في قراءة المشهد أكثر مما يعكس نقدًا موضوعيًا.
في الاتصال العابر للثقافات، هناك فارق جوهري بين النقد والتحقير، وبين التحليل والتصنيف المسبق، حين يُختزل خيار لاعب محترف في بعد واحد، ويتم تجاهل الطموح الرياضي، والتحدي التنافسي، وتأثير المشروع على الكرة العالمية، فإن الخطاب يتحول من رأي إلى وصاية رمزية، وكأن بعض الدوريات تملك وحدها حق “الشرعية الكروية ”، والأخطر أن هذا النوع من الخطاب لا يُسيء فقط للدوري؛ بل يضع اللاعب نفسه في قالب غير منصف، وكأنه عاجز عن اتخاذ قرار مهني معقد، ويُختزل في صورة “باحث عن المال”، وهو تبسيط مخل وغير مهني.
عندما نتحدث عن مشاريع رياضية كبرى، فإن الحد الأدنى من الوعي الاتصالي يفرض علينا أن نناقشها بلغة تعترف بواقعها وتأثيرها، لا بلغة تُقلل منها تحت غطاء المزاح أو النصيحة، وهذا أمر كنت أتوقع من رحالة أوروبا وزميل )زلاتان ( الكابتن ميدو أن يتفهمه؛ فالرسائل لا تُقاس بما يقصده المتحدث فقط، بل بما يفهمه المتلقي، وأن دورينا ليس (سبوبة).

مقالات مشابهة

  • عزيزي (ميدو): دورينا ليس (سبوبة)
  • مساحته 5600 متر.. أمين البحوث الإسلامية يشارك في وضع حجر أساس مسجد شهداء القضاة
  • الدكتور بن حبتور يعزّي في وفاة محمد بجاش
  • في كلمته بمؤتمر «مستقبل أكثر استدامة».. محمد العلي: هندسة الحلول وصناعة الأثر الحقيقي
  • التدريب الديني أولاً.. نيويورك تايمز: الولاء يطغى على الكفاءة في بناء الجيش السوري الجديد
  • موعد صلاة الجمعة اليوم 12 ديسمبر 2025
  • وكيلا مجلس النواب والأمين العام للمجلس ينعون النائب أحمد جعفر
  • التطرف ليس في التدين فقط.. موضوع خطبة الجمعة القادمة
  • المغرب يروّج لفرص الاستثمار بألمانيا.. وزير الاستثمار يقود جولة مهنية في برلين
  • انتهاكات ترافق توسع الانتقالي في حضرموت.. وتعليق سعودي