تصعيد خطير .. كوريا الشمالية تهدد أمريكا بالسلاح النووي
تاريخ النشر: 7th, September 2023 GMT
قال سفير كوريا الشمالية في روسيا، سين هون تشول، أن بيونج يانج تتبع سياسة الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، وسياسة الرد بالمثل.
وقال سين هون تشول: "ستلتزم جمهوريتنا كما كانت في الماضي وفي المستقبل، بالموقف الثابت المتمثل في الأسلحة النووية مقابل الأسلحة النووية، والمواجهة الأمامية مقابل المواجهة الأمامية، للسيطرة على المحاولات المتهورة من قبل أمريكا والدول المعادية لتعزيز القوات العسكرية في المنطقة وأعمالها العسكرية العدائية".
وأوضح سفير كوريا الشمالية في روسيا، أن كوريا الشمالية تعتزم المحافظة بقوة على السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وفي المنطقة.
وفي وقت سابق، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، إن كوريا الشمالية ستدفع ثمن تزويد روسيا بالأسلحة لاستخدامها في أوكرانيا.
وأوضح سوليفان، أن “لجوء روسيا إلى كوريا الشمالية للحصول على أسلحة دليل على فعالية العقوبات وتراجع صناعة الأسلحة الروسية”.
وأضاف مستشار الأمن القومي الأمريكي: “تقديراتنا الحالية أن روسيا وكوريا الشمالية تقدمتا كثيرا في محادثات صفقة الأسلحة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية الاسلحة النووية روسيا بيونج يانج الأسلحة النوویة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بعد توعد كيم.. كوريا الشمالية تعتقل أربعة مسؤولين على خلفية فشل إطلاق سفينة حربية
(CNN)-- قالت وسائل إعلام رسمية، إن كوريا الشمالية ألقت القبض على 4 أشخاص تزعم مسؤوليتهم عن حادث إطلاق سفينة الأسبوع الماضي، والذي أدى إلى انقلاب أحدث سفينة حربية للزعيم كيم جونغ أون على جانبها وغمرها جزئيا في حوض بناء السفن.
وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية في تقرير، الإثنين، أن من بين المعتقلين الـ،4 ري هيونغ سون، نائب مدير إدارة صناعة الذخائر التابعة للجنة المركزية للحزب، "الذي كان مسؤولا بشكل كبير عن وقوع الحادث الخطير".
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الأحد، إنه جرى اعتقال 3 آخرين وهم: كانغ جونغ تشول، كبير المهندسين في حوض تشونغجين لبناء السفن حيث وقع الحادث، وهان كيونغ هاك، رئيس ورشة بناء الهياكل، وكيم يونغ هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية.
والأسبوع الماضي، وصف كيم عملية الإطلاق الفاشلة، التي شهدها بنفسه، بأنها "عمل إجرامي" وتوعد بمعاقبة المسؤولين عنها.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية، الخميس، إن حادث الأربعاء الماضي نتج عن عطل في آلية الإطلاق، أدى إلى انزلاق مؤخرة المدمرة التي لم يُكشف عن اسمها بعد، والتي يبلغ وزنها 5000 طن، في الماء قبل الآوان، مما أدى إلى تدمير أجزاء من هيكلها وبقائها عالقة على رصيف السفن، في اعتراف نادر لدولة تتسم بالسرية الشديدة.
وأفادت وسائل إعلام رسمية، الجمعة، بأن الأضرار التي لحقت بالسفينة الحربية كانت أقل من التقديرات الأولية لكوريا الشمالية، مشيرة إلى عدم وجود ثقوب في هيكلها، رغم وجود خدوش على طول الجانب الأيمن. كما ذكرت أن "كمية ما من مياه البحر تدفقت إلى مؤخرة السفينة".
وأفاد التقرير أن الإصلاحات قد تستغرق حوالي 10 أيام، على الرغم من تشكيك المحللين.
وكان كيم قد أمر بترميم المدمرة قبل الجلسة العامة لحزب العمال الحاكم في أواخر يونيو/حزيران المقبل، واصفا الأمر بأنه شرف وطني.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أن معظم السفينة الحربية تم تغطيتها بأغطية زرقاء في موقع الإطلاق، مما يجعل من الصعب على الخبراء تحديد الحجم الكامل للأضرار التي لحقت بها.
ولكن المحلل كارل شوستر، القبطان السابق في البحرية الأمريكية، قال إن أعمال الإصلاح قد تستغرق نحو 6 أشهر، وهو ما يتجاوز بكثير الموعد الذي حدده كيم في يونيو.
وقال شوستر: "إذا امتد ضرر الهيكل ليشمل جانب السفينة الأيسر، فإننا نتوقع أن تستغرق أعمال الإصلاح من 4 إلى 6 أشهر".
وأضاف شوستر أن الإصلاحات قد تكون معقدة بحسب كمية مياه البحر التي دخلت السفينة الحربية.
وقال إن الجزء الداخلي من السفينة سيحتاج لشطفه جيدا بالماء العذب ثم تجفيفه لمنع تكوين "قشرة ملحية" على الأسطح المعدنية.
وقال شوستر: "إذا دخلت المياه في المفاصل والأشياء، فإنها تصبح مدمرة".
لكنه أضاف أنه لا يُمكن البدء في أعمال الشطف إلا بعد تعديل وضع السفينة وإصلاح أي ثقوب في الهيكل.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، الاثنين، إن "العمل جار لاستعادة توازن السفينة الحربية بالكامل"، لكنها لم تحدد جدولا زمنيا.
وأظهرت صور الأقمار الصناعية من شركة "ماكسار تكنولوجيز"، التُقطت الأحد، وحصلت عليها شبكة CNN، أن السفينة لا تزال على جانبها، مغطاة بأغطية زرقاء، بينما كانت قوارب أصغر تجوب حولها.