أكد المجلس الوزاري بمجلس التعاون الخليجي على أن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية-الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين  السعودية والكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات في تلك المنطقة.

كما أكد المجلس الوزاري في بيان صدر عنه في دورته الـ157 التي عقدها اليوم الخميس في مقر الأمانة العامة بالرياض، على الرفض القاطع لأي ادعاءات بوجود حقوق لأي طرف آخر في هذا الحقل أو المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة بحدودها المعينة بين السعودية والكويت.

وكانت السعودية والكويت أعلنتا أكثر من مرة أنهما المالكان الوحيدان لحقل غاز الدرة، في إطار خلاف يشهد تصعيدا بعدما هددت إيران بمواصلة عمليات التنقيب.

ودعت السعودية والكويت إيران مرارا للتفاوض حول الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة معهما، وفقا لأحكام القانون الدولي ومبادئ حسن الجوار.

وكانت إيران والكويت أجرتا محادثات على مدى سنوات بشأن المنطقة الحدودية البحرية المتنازع عليها الغنية بالغاز الطبيعي، ولم تفض هذه المحادثات إلى أي نتائج تذكر.

وأخفقت المحاولات الرامية مؤخرا لإعادة إحياء المفاوضات، وذكر وزير النفط الإيراني جواد أوجي في أغسطس/آب الماضي أن طهران قد تواصل عمليات التنقيب في الحقل حتى بدون التوصل إلى اتفاق.

كما نقلت تقارير سابقة أيضا عن وزير النفط الكويتي سعد البراك قوله إن بلاده ستبدأ أيضا عمليات الحفر والإنتاج من حقل الغاز من دون انتظار اتفاق ترسيم الحدود مع إيران.

أصل الخلاف

ويعود الخلاف بشأن الحقل إلى ستينيات القرن الماضي، عندما منحت كل من إيران والكويت امتيازين بحريين، واحد إلى شركة النفط الأنغلو-الإيرانية (قبل أن تصبح "بي بي")، والآخر إلى "رويال داتش شل".

وكان الامتيازان في الجزء الشمالي من الحقل، الذي تقدّر احتياطاته القابلة للاستكشاف بحوالي 220 مليار متر مكعب.

وفي العام الماضي، وقّعت الكويت والسعودية اتفاقا لتطوير الحقل بشكل مشترك رغم معارضة إيران التي وصفت الاتفاق بأنه "غير قانوني".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السعودیة والکویت

إقرأ أيضاً:

مصر وزامبيا تبحثان تعزيز التعاون وتنفيذ مشروعات استراتيجية مشتركة

التقى د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة مع "مولامبو هايمبي" وزير خارجية زامبيا اليوم الأربعاء ، وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الإفريقى الأوروبى المنعقد في بروكسل.

أعرب الوزير عبد العاطى عن تطلع مصر للبناء على الزخم المُتنامي في العلاقات الثنائية، الذى جسدته الزيارات رفيعة المستوي بين الجانبين، وكان آخرها زيارة فخامة الرئيس الزامبي إلى مصر في فبراير ٢٠٢٥، مؤكداً على أهمية وضع رؤية تنفيذية لمخرجات تلك الزيارة في المجالات ذات الأولوية ومن أهمها قطاعات البنية التحتية، والطاقة، والطاقة المتجددة، والزراعة، والصحة، مشيراً إلى ضرورة مُضاعفة معدلات التبادل التجاري من خلال تعزيز نفاذ المنتجات المصرية إلى السوق الزامبية والاستفادة من عضوية البلدين في تجمع "الكوميسا". ورحب وزير الخارجية بالتنسيق القائم بين شركة المقاولون العرب ووزارة البنية التحتية الزامبية لتنفيذ عدد من المشروعات، مشيداً بالتعاون الثنائي القائم بين مصر وزامبيا في المجال الصحي.

شدد وزير الخارجية على أهمية استمرار التنسيق بين مصر وزامبيا في المنظمات الإقليمية والدولية وعلى رأسها الاتحاد الأفريقي، بما يخدم المصالح الأفريقية وشعوبها.

طباعة شارك وزير الخارجية بدر عبد العاطي زامبيا مصر القمة الأوروبية الأفريقية بروكسل

مقالات مشابهة

  • المنافذ والنزاهة تتفقان على تنفيذ عمليات ضبط مشتركة والإسراع بإنجاز عمليات التحقيق
  • أمير جازان يستقبل المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يستقبل أهالي جازان المهنئين بتعيينه أميرًا للمنطقة
  • الأمير محمد بن عبدالعزيز يصل إلى جازان بعد تعيينه أميرًا للمنطقة
  • محافظ أسوان: تقديم الدعم لإنجاح منظومة العمل بالمنطقة الصناعية لتحويلها لمنطقة نموذجية
  • مصر وزامبيا تبحثان تعزيز التعاون وتنفيذ مشروعات استراتيجية مشتركة
  • ننشر تفاصيل لقاء محافظ أسوان بمجلس إدارة المنطقة الصناعية بالعلاقى
  • بغداد.. لجنة مشتركة لمتابعة أصحاب المولدات
  • محافظة بغداد: تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة أصحاب المولدات
  • مجلس التعاون الخليجي يرحب بقرار الاتحاد الأوروبي رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا