مخاوف جديدة بعد إفلاس ثاني أكبر مدينة في بريطانيا
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال جوناثان كار ويست، الرئيس التنفيذي لوحدة معلومات الحكومة المحلية في بريطانيا، إنه ما لم تكن هناك تغييرات كبيرة، فإن مجلس مدينة برمنجهام، ثاني أكبر مدينة في المملكة المتحدة، لن يكون المجلس الأخير الذي يفشل ويعلن إفلاسه.
ونقلت صحيفة تشاينا ديلي عن معهد الأبحاث الحكومية البريطاني أن خطر إعلان مجالس المدن الأخرى إفلاسها قد تفاقم بسبب فشل الأعمال وانخفاض الدخل من الضرائب على الاعمال التجارية، حيث شهدت السلطات المحلية في المملكة المتحدة انخفاضًا في دخلها بنسبة 17.
وكان مجلس مدينة برمنجهام، قد أعلن إفلاسه بسبب عجز في الميزانية السنوية قدره 87 مليون جنيه إسترليني، ويخدم المجلس حوالي 1.15 مليون نسمة، وقد أثار هذا التطور مخاوف من أن مجالس المدن الأخرى في المملكة المتحدة قد تواجه أيضًا أوضاعًا مالية صعبة، وكان إعلان برمنجهام عن إفلاسه مدفوعًا بعوامل مختلفة، بما في ذلك ارتفاع التضخم، وارتفاع تكاليف الوقود، وانخفاض الاستثمار من الحكومة المركزية، وانخفاض الدخل من الضرائب التجارية.
إفلاس 10% من مجالس المدن البريطانية وتأثيره على الخدماتوبحسب تشاينا ديلي، كانت عدة مجالس محلية أخرى قد أعلنت إفلاسها في السابق، بما في ذلك مجلس كرويدون في لندن، ومجلس ثوروك في إسيكس، ومجلس ووكينج بورو، بينما حذرت مجموعة مكونة من 47 مجلسًا محليا تُعرف باسم SIGOMA من أن ما يقرب من 10% من المجالس المحلية في المملكة المتحدة قد تواجه الإفلاس في المستقبل القريب، ما قد يؤثر على الخدمات الأساسية مثل التعليم والمكتبات والرعاية الاجتماعية والنقل.
مساعدات حكومية وخفض للوظائفوقدمت حكومة المملكة المتحدة تمويلًا إضافيًا للمجالس، لكن المتحدث باسم رئيس الوزراء ريشي سوناك أكد على أن الحكومات المحلية يجب أن تدير ميزانياتها بشكل مستقل، وبدأت المحادثات بين مجلس مدينة برمنجهام والحكومة المركزية وقادة النقابات لمعالجة التحديات المالية، بما في ذلك مشروع قانون مطالبات المساواة في الأجور بقيمة 760 مليون جنيه إسترليني وطرح نظام كمبيوتر جديد، ويدرس مجلس مدينة برمنجهام أيضًا خيارات لتقليل الإنفاق، بما في ذلك التخفيض الطوعي للوظائف بين موظفيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المملكة المتحدة فی المملکة المتحدة بما فی ذلک
إقرأ أيضاً:
الأردن يحبط تهريب أكبر شحنة “كريستال قاتل” في تاريخ المملكة
أحبطت الأجهزة الأمنية الأردنية محاولة تهريب أكبر شحنة من مادة “الكريستال القاتل” في تاريخ المملكة، بكمية بلغت 45 كيلوغراماً، وذلك في عملية أمنية واستخباراتية نوعية استغرقت أسابيع من المتابعة والتنسيق الدقيق بين الجهات المعنية.
وبحسب بيان رسمي صادر عن مديرية الأمن العام، فقد تمكّنت إدارة مكافحة المخدرات الأردنية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية المختلفة، من كشف خيوط واحدة من أخطر قضايا تهريب المخدرات خلال السنوات الأخيرة، حيث أفادت معلومات استخبارية بوجود مخطط لإدخال كميات ضخمة من مادة الكريستال المخدرة إلى الأراضي الأردنية، يقف خلفه شخص من جنسية أجنبية.
وأضاف البيان أنه عقب ذلك تم تشكيل فريق عملياتي وتحقيقي مشترك لجمع الأدلة ومراقبة التحركات المريبة داخل وخارج المملكة.
وكشف الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام أن الفريق الأمني تابع القضية على مدار أسابيع، حيث تم تتبع كافة الخيوط المرتبطة بها، بما في ذلك المعلومات الواردة من خارج الأردن، وصولاً إلى تحديد هوية المتهم وطبيعة الوسيلة المستخدمة في التهريب.
غير أن المفاجأة كانت في طريقة الإخفاء؛ إذ تم ضبط الشحنة داخل قطع من آليات ثقيلة تم تهريبها بواسطة إحدى مركبات السفريات عبر معبر الكرامة الحدودي.
وبعد مراقبة دقيقة للمركبة، تم توقيف المتهم في العاصمة عمّان أثناء استلامه للشحنة، وبتفتيش المركبة عُثر على الكمية المهربة مخبأة بإحكام داخل أجزاء المعدات الثقيلة، فتم تخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.