أجواء حارة نسبياً وسديمية في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
دمشق-سانا
تميل درجات الحرارة للانخفاض بشكل طفيف، مع بقائها أعلى من معدلاتها بنحو 2 إلى 5 درجات مئوية في أغلب المناطق، بينما تكون حول معدلاتها في المناطق الساحلية، نتيجة تأثر البلاد بامتداد المنخفض الموسمي الهندي السطحي المترافق بتيارات جنوبية غربية في طبقات الجو العليا.
وتوقعت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرتها الصباحية أن يكون الجو صيفياً حاراً نسبياً بين الصحو والغائم جزئياً بشكل عام، وسديمياً حاراً في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية، وتكون الرياح غربية إلى جنوبية غربية بين الخفيفة والمعتدلة تنشط أحياناً مثيرة الغبار في بعض المناطق الداخلية والبحر خفيف ارتفاع الموج.
غداً: تبقى درجات الحرارة أعلى من معدلاتها بنحو 3 إلى 5 درجات مئوية في أغلب المناطق، بينما تكون حول معدلاتها في المناطق الساحلية والجو صيفي حار نسبياً وصحو بشكل عام مع ظهور بعض السحب المتفرقة في المناطق الساحلية وسديمي حار في المناطق الشرقية والجزيرة والبادية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی المناطق
إقرأ أيضاً:
جهود أهلية لإحياء حارة بني شيبان بولاية أدم
تعد حارة بني شيبان من أعرق حارات ولاية أدم وكانت تمثل قديما أحد المراكز التجارية حيث كانت تتوافد عليها القوافل التجارية للتبادل التجاري مع التجار والحرفيين وصناع الفضيات والذهب والسعفيات، وبها مسجد السوق الكبير الذي تم بناؤه عام 718هـ.
ويسابق الأهالي الزمن لترميم الحارة وإعادة الحياة إليها كونها موقعًا تراثيًا مهمًا، وتشكل مع إعادة رونقها فرصًا واعدة للسياحة الداخلية.
وفي هذا الصدد قال نعيم بن إبراهيم الشيباني أحد الأهالي القائمين على ترميم الحارة: بعد مطالبات الأهالي وموافقة وزارة التراث والسياحة على خطط الترميم ودعمها بدأت أعمال الترميم بمرحلتها الأولى في حارة بني شيبان، حيث شملت الواجهة الأمامية مدخل باب الدروازة (الصباح) وترميم محلين من المحلات التجارية الملاصقة للدروازة، وتبليط الممر المؤدي إلى مسجد السوق الكبير، وترميم المجلس العام المقابل للمسجد، حيث قامت الوزارة بتقديم الدعم من خلال توفير بعض مواد الترميم: كالصاروج والجذوع والدعون والأخشاب والطين والحجر المسطح وعدد من الأبواب والنوافذ، بينما قام أهالي الحارة بتحمل تكلفة الأيدي العاملة التي تجاوزت 10 آلاف ريال عماني للمرحلة الأولى ونقل الأتربة من داخل الحارة وشراء مواد الترميم على نفقتهم الخاصة كالإسمنت والحديد والأصباغ لطلاء الدعون والجذوع ورمل الكسارة والحصى وتوفير المواد الصحية الكهربائية واستئجار المعدات الثقيلة.
وأضاف إبراهيم الشيباني: نهدف من خلال هذه الجهود إلى إعادة بريق الحارة تدريجيا لما تملكه من أهمية تاريخية كونها مركزًا تجاريًا حيث تمر بها القوافل التجارية قديما، معربا عن أمله في المزيد من الدعم من قبل وزارة التراث والسياحة ومكتب المحافظ بالداخلية؛ لتهيئة الأرضية المناسبة لاستكمال المشروع وترميم المعالم العامة بالحارة كمسجد السوق الكبير الذي يعتزم الأهالي استغلاله الاستغلال الأمثل بالصلاة فيه وتعليم القرآن الكريم لقربه من المنازل المجاورة للحارة وترميم الأبراج ومدرسة القرآن الكريم والأقواس وتهيئة الممرات وتدعيمها وتوفير وتوصيل الخدمات الأساسية كالمياه والكهرباء وشبكة الإنترنت الذي من شأنه تشجيع الأهالي على ترميم منازلهم الخاصة والمساهمة في إعادة الحياة بها تدريجيا. وبالتالي المحافظة على هذا التراث والفن المعماري، وإعادة إحياء الأماكن التاريخية وتنشيط الحركة السياحية، حيث تتميز الحارة بموقع استراتيجي ومشجع للاستثمار.
وقال علي بن سعيد الشيباني أحد الأهالي الذين تربوا وعاشوا في جنبات وأزقة الحارة: نعتزم مواصلة الترميم رغم التحديات والصعوبات المالية والتكلفة المرتفعة لأعمال الترميم، حيث من المؤمل أن تشمل المرحلة القادمة ترميم مسجد السوق الكبير الذي تم بناؤه في القرن الثامن الهجري 718 هــ وتبلغ مساحته الإجمالية 314 مترا مربعا، وتصل الداخلية منها تصل إلى 195 مترا مربعا، بالإضافة إلى فناء خارجي مسوّر بجدار يتجاوز ارتفاعه مترا ومساحته 119 مترا مربعا، كما يأمل الأهالي ترميم برج الصباح وبوابة السوق التجاري المحيطة ببرج الصباح الذي يعد أطول برج في الولاية إذ يبلغ طوله 35 مترا، ومكون من 4 طوابق، ولم يتبقى منه إلا الطابق الأول وجزء بسيط من الطابق الثاني، وكان يستخدم باعتباره برجًا استطلاعيًا يتم خلاله رصد الأهلة في المناسبات الدينية، بالإضافة إلى ذلك كانت له أهمية تاريخية استراتيجية وعلامة استرشادية للقوافل التجارية القادمة.