قنبلة أمنيّة موقوتة.. ماذا يجري في البقاع؟
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
سادت مخاوف لدى أهالي مناطق حدوديّة في البقاع من دخولِ عناصر "مدسوسة" من النازحين السوريين إلى مناطقهم مُجدداً وذلك خلال موجة النُّزوح المُتفاقمة حالياً باتجاه لبنان.
وتقولُ المصادر إنَّ جهات حزبية ناشطة في البقاع تسعى للمواكبة مع مختلف الجهات المحلية هناك للسيطرة ولو نسبياً على التمدُّد السوري الجديد باتجاه لبنان، مشيرة إلى أنَّ الأساس في كلّ ذلك يجب أن يرتبط بسيطرة أمنيّة على تجمعات النازحين الجُدد الذين قد يشكلون "قنبلة أمنية موقوتة" في الأماكن التي يتجمعون بها في حال لم يتمّ التحكم بإنتشارهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
استهداف قيادي بحزب الله إثر قصف للاحتلال على البقاع
نقلت وسائل إعلام أن القيادي في "حزب الله" علي حسين نور الدين الموسوي، الذي استهدفته طائرة مسيرة إسرائيلية الأحد في بلدته النبي شيت في منطقة البقاع، هو عضو في "الحرس الثوري الإيراني".
وأفادت التقارير بأن الموسوي درس الطب في طهران، وكان من المسؤولين البارزين في العمليات العسكرية التي خاضها الحزب خلال الحرب في سوريا، قبل أن يتولى مهام أمنية وعسكرية في البقاع عقب انهيار نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتراجع الوجود الإيراني في الأراضي السورية.
وذكرت المصادر، أن الموسوي كان معروفا باتخاذه إجراءات أمنية مشددة، وتعرض لمحاولة اغتيال قبل ثلاثة أشهر نجا منها قبل أن ينجو منها، إلى أن تم استهدافه اليوم في هجوم إسرائيلي نفذ بطائرة مسيرة، جرى تعقبه بإشراف مباشر من وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس.
وبحسب وزارة الصحة اللبنانية، استشهد شخصان الأحد في ضربتين إسرائيليتين استهدفتا جنوب وشرق لبنان، ليرتفع عدد الشهداء في سلسلة الهجمات التي بدأت منذ الخميس إلى عشرة.
وجاءت هذه الضربات بعد وقت قصير من غارة مماثلة في بلدة الناقورة جنوب لبنان، أسفرت أيضاً عن استشهاد شخص واحد.
وتشهد الساعات الأخيرة تصعيدا في وتيرة استخدام الطائرات المسيرة الإسرائيلية لتنفيذ عمليات استهداف في الأراضي اللبنانية، من الجنوب حتى البقاع الشرقي، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في هذه الهجمات المتكررة.
ويواصل جيش الاحتلال شن غارات على جنوب لبنان وشرقه، إضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، فيما لا تزال قواتها متمركزة في خمس نقاط بجنوب البلاد.