في ذكرى وفاتها الأولى.. الملك تشارلز الثالث ينعي والدته بكلمات مؤثرة
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
شكر الملك تشارلز الثالث ، اليوم الجمعة ، الجمهور على حبهم ودعمهم في الذكرى الأولى لوفاة والدته الملكة إليزابيث واعتلائه العرش، مرددا كلماتها وتعهد بأن يكون في خدمة الجميع.
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية، وهي أطول ملوك بريطانيا حكما، عن عمر يناهز 96 عاما في الثامن من سبتمبر في قلعة بالمورال، ملاذها الصيفي الاسكتلندي المحبوب، مما أدى إلى حداد وطني وتعازي وإشادات من جميع أنحاء العالم لمدة 10 أيام على حكمها الذي حطم الأرقام القياسية على مدى 70 عاما، بحسب وكالة رويترز الإخبارية.
وسيقضي تشارلز اليوم برفقة زوجته كاميلا بخصوصية وهدوء في المنزل الملكي الاسكتلندي.
وليس من المقرر أن يحضروا أي مناسبة احتفالية، ولن يكون هناك أي تجمع عائلي خاص كبير للاحتفال بـ "يوم انضمامه".
وقال تشارلز في بيان، "بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لوفاة جلالتها واعتلائها العرش، نستذكر بمودة كبيرة حياتها الطويلة وخدمتها المخلصة وكل ما كانت تعنيه للكثيرين منا".
وأضاف في البيان أنه ممتن للغاية أيضًا للحب والدعم الذي أظهرته لزوجتي وأنا خلال هذا العام ونحن نبذل قصارى جهدنا لخدمتكم جميعًا.
كانت تلك الكلمات الأخيرة بمثابة صدى للشعار الذي كررته إليزابيث طوال فترة حكمها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أرقام القياسية الاسكتلندي الأرقام القياسية اسكتلندي الذكرى السنوية الملكة إليزابيث الملكة إليزابيث الثانية الملك تشارلز الثالث
إقرأ أيضاً:
كأس العرش: نهضة بركان يكمل عقد المتأهلين إلى ربع النهائي بانتصاره على الكوكب المراكشي
أكمل نهضة بركان عقد المتأهلين إلى ربع النهائي، بانتصاره على الكوكب المراكشي بثلاثية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب الحارثي بمراكش، في لقاء مؤجل عن ثمن نهائي كأس العرش.
وبدأ الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى بدون مقدمات، بعدما تمكن من افتتاح التهديف منذ الدقيقة الثالثة برأسية يوسف مهري، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق رضا حكم ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، في أول لقاء يخوضونه على أرضية ملعب الحارثي، بعد غياب لسنوات كثيرة، علما أن المواجهة تجري أمام مدرجات ممتلئة عن آخرها بالجماهير الكوكابية، مع تنقل محترم لنظيرتها البركانية.
وكثف الكوكب المراكشي من هجماته بعد تلقيه الهدف الأول، سعيا منه لإدراك التعادل بسرعة، للعودة في أجواء اللقاء، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، للعبور إلى ربع النهائي، ومواجهة الجيش الملكي، بالملعب الأولمبي بالرباط، إلا أن كل فرصه كان مصيرها الإخفاق، في ظل الوقوف الجيد للحارس منير المحمدي، في الوقت الذي استمر نهضة بركان في مناوراته بين الفينة والأخرى وقتما سنحت له الفرصة، أملا في زيارة شباك الجمجامي للمرة الثانية.
وفي الوقت الذي كان الكوكب المراكشي يبحث عن التعادل، باغثه نهضة بركان بالهدف الثاني في الدقيقة 22 عن طريق اللاعب يوسف مهري، ليجد فارس النخيل نفسه مطالبا بتقليص الفارق، ومن ثم البحث التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، ليستمر بذلك الشد والجذب بين الطرفين، بغية تسجيل الأول من قبل رفاق حمزة فونتي، ولإضافة الثالث من طرف الفريق البرتقالي.
وتفنن لاعبو فارس النخيل في تضييع بضعا من الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت له، جراء التسرع وقلة التركيز في اللمسة الأخيرة بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، في الوقت الذي حاول نهضة بركان الوصول إلى شباك محمد الجمجامي للمرة الثالثة من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون تمكنه من تحقيق مبتغاه، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم الفريق البرتقالي بهدفين نظيفين على الكوكب المراكشي.
وسارت الجولة الثانية كسابقتها، هجمة هنا وهناك، بحثا عن تقليص الفارق من قبل الكوكب المراكشي، وبغية إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، مع أفضلية طفيفة لرفاق الجمجامي، دون أن يتمكن أيا منهما من تحقيق مبتغاه، في الوقت الذي استمرت الاحتفالات بالمدرجات، ب »كراكاج » مبهر من فصيل « كريزي بويز »، أشعل به مدرجات ملعب الحارثي بعد العودة إليه.
وحاول الكوكب المراكشي الوصول إلى شباك منير المحمدي بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن غياب النجاعة الهجومية حالت دون تحقيق المبتغى، فيما اعتمد لاعبو نهضة بركان على الهجمات المرتدة، مع التحصين الدفاعي، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ثالث يحسمون به التأهل إلى ربع النهائي، لمواجهة الجيش الملكي المتأهل سلفا لهذا الدور، بانتصاره الكبير في الثمن على نهضة الزمامرة بثلاثية نظيفة.
واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية تقليص الفارق من قبل الكوكب المراكشي، ومن أجل إضافة الهدف الثالث من طرف نهضة بركان، وهو ما تمكن منه في الدقيقة 78 عن طريق اللاعب ايسوفو دايو، في الوقت الذي لم تعرف الدقائق الأخيرة والوقت بدل الضائع أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار الفريق البرتقالي بثلاثية نظيفة، تأهل على إثرها إلى ربع النهائي.
كلمات دلالية الجيش الملكي الكوكب المراكشي كأس العرش نهضة الزمامرة نهضة بركان