تحت رعاية الملك.. المملكة تستضيف المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
البلاد : متابعات
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله-؛ تستضيف المملكة المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي، وذلك في مدينة الرياض خلال الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر 2023م.
ويشارك في المؤتمر قادة الاتحاد البريدي العالمي وكبار مسؤولين من وزراء ورؤساء شركات رائدة وممثلي 192 دولة حول العالم؛ لبحث تطوير أعمال الخدمات البريدية وتعزيز دورها التنموي في ترسيخ معايير الاستدامة في مختلف القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية.
ورفع معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة البريد السعودي المهندس صالح بن ناصر الجاسر، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – على رعايته الكريمة للمؤتمر، منوهًا بالدور البارز لسمو ولي العهد – حفظه الله -؛ في دعم منظومة النقل والخدمات اللوجستية لتحقيق مشاريعها ومبادراتها التنموية والخدمية، وصولاً للمستهدفات الطموحة للاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية وفق رؤية 2030.
وأوضح معاليه أن استضافة المملكة للمؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي العالمي يعكس مكانتها البارزة على الساحة العالمية وما تتمتع به من ثقل كبير في المنظمات الدولية، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في الاتحاد البريدي العالمي لتطوير معايير تقديم الخدمات البريدية ودعم التجارة الإلكترونية وتحفيز الاقتصاد الرقمي وتبني أفضل التقنيات المبتكرة في خدمات القطاع البريدي واللوجستي وتوظيف الذكاء الاصطناعي، لتطوير الخدمات المقدمة للمستفيدين وترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي ومحور ربط بين قارات العالم وأنموذجًا لمنظومة النقل المتكاملة.
من جانبه، أعرب المدير العام للاتحاد البريدي العالمي ماساهيكو ميتوكي عن امتنانه لدعم المملكة العربية السعودية في استضافتها لكل من في القطاع من الوزراء والرؤساء التنفيذيين لمشغلي البريد والشركاء، بالإضافة إلى أعضاء الاتحاد البريدي العالمي.
وقال المدير العام للاتحاد البريدي العالمي في تصريح له بهذه المناسبة: يأتي هذا المؤتمر الاستثنائي في مرحلةٍ محورية للاتحاد البريدي العالمي، حيث نبني فيها جسور شراكات جديدة مع مختلف شرائح القطاع البريدي. كما نسعى في هذا المؤتمر إلى ضمان تلبية الخدمات البريدية حول العالم لاحتياج الأفراد والشركات في بيئة تتسارع فيها التغيرات والتحولات والمساهمة في رسم ملامح مستقبل أكثر شمولاً واستدامة”.
الجدير بالذكر أن المملكة حصلت على حق استضافة المؤتمر بعد فوزها بتصويت الدول الأعـضاء في الاتحاد البريدي العالمي خلال اجتماع اللجنة العامة لمجلس إدارة الاتحاد الذي انعقد في أكتوبر 2022 في العاصمة السويسرية بيرن.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المؤتمر الاستثنائي الرابع للاتحاد البريدي الملك سلمان الاتحاد البریدی العالمی
إقرأ أيضاً:
طالب بالإفراج عنه فورا.. للاتحاد الدولي للصحفيين يدين حكم محكمة الحوثيين على الصحفي محمد المياحي
أدان الاتحاد الدولي للصحفيين بشدة الحكم الصادر عن المحكمة الجزائية المتخصصة التي يديرها الحوثيون في صنعاء بتاريخ 24 مايو/أيار 2025، بحق الصحفي والكاتب اليمني محمد دبوان المياحي، والذي صدر بحقه حكم بالسجن لمدة عام ونصف، وكفالة مالية قدرها خمسة ملايين ريال يمني (حوالي 18 ألف يورو).
وقال الاتحاد في بيان إن هذا الحكم جاء بعد نشره آراءه ومقالاته على مواقع التواصل الاجتماعي، اتهمت النيابة الجزائية المتخصصة المياحي بـ"نشر أخبار وبيانات كاذبة ومغرضة بقصد الإخلال بالأمن والسلم العام والإضرار بالمصلحة العامة، وذلك من خلال بث بيانات ومقالات تحريضية ضد الدولة ونظامها السياسي على قنوات يمن شباب، وقناة بلقيس، وقناة الجزيرة، وموقع بلقيس، وفيسبوك".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين انضمامه إلى نقابة الصحفيين اليمنيين، وهي النقابة التابعة له، في الدعوة إلى الإفراج الفوري عن محمد دبوان المياحي، ويدعو الحوثيين إلى وضع حد لقمع الصحفيين في اليمن.
ووصفت نقابة الصحفيين اليمنيين الحكم بأنه "انتهاك لحرية الصحافة والتعبير في المناطق الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي، [مما] يكشف عن حالة الرعب التي تضرب حرية التعبير".
قال أنتوني بيلانجر، الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين: "هذه القضية تُذكّرنا بشدة بتدهور بيئة حرية الصحافة في اليمن".
وأضاف: "إن استخدام القضاء كأداة لمعاقبة الأصوات الناقدة يُعدّ اعتداءً مباشرًا على حرية الإعلام. نقف إلى جانب زملائنا في اليمن ونطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن محمد دبوان المياحي".
وأكد الاتحاد الدولي للصحفيين مجددًا أن مثل هذه المحاكمات ذات الدوافع السياسية تُعدّ جزءًا من نمط قمع أوسع نطاقًا في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث يتعرض الصحفيون بشكل روتيني للمضايقة والاحتجاز أو الإكراه على الصمت.
وقد نفى المياحي جميع التهم الموجهة إليه، وأصرّ على أنه صحفي.
واختُطف المياحي من منزله في سبتمبر/أيلول 2024 على يد مسلحين حوثيين، وتعرض للإخفاء القسري لعدة أشهر. وجاء الحكم عليه بعد محاكمة صورية، حيث تُلي الحكم بصوت عالٍ من هاتف محمول داخل قاعة المحكمة، منتهكًا بذلك أبسط معايير المحاكمة العادلة، وفقًا لنقابة الصحفيين اليمنيين.