العملاق النائم يهدد بمزيد من الكوارث بعد حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوشك موسم حرائق الغابات غير المسبوقة في كولومبيا البريطانية على الانتهاء، لكن المسؤولين في المقاطعة الكندية حذروا من أن الجفاف المستمر في المقاطعة الكندية هو "عملاق نائم" يمكن أن يؤدي إلى مجموعة جديدة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الفيضانات المدمرة في الأشهر المقبلة، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
وقال بوين ما، وزير إدارة الطوارئ في كولومبيا البريطانية، إن الجفاف غير المسبوق حظي باهتمام كامل من كبار المسؤولين الحكوميين مع دخول المنطقة "المرحلة الرئيسية" لموسم حرائق الغابات غير المسبوق في المقاطعة.
واندلعت مئات الحرائق في جميع أنحاء المقاطعة هذا الصيف، ما أدى إلى إرهاق أطقم العمل، وأحرق ما يقدر بنحو 2.2 مليون هكتار من الأراضي.
وما زال أكثر من 400 حريق مشتعلا، نصفها خارج نطاق السيطرة ولا يزال ما يقرب من 3800 شخص تحت أوامر الإخلاء في المقاطعة و34000 شخص في حالة تأهب. ودمرت الحرائق مئات المباني.
وأشار المسؤولون إلى شعور متزايد بالتفاؤل بأن أسوأ ما في الموسم قد انقضى، لكنهم قالوا إن الخسائر - سواء بالنسبة للنظام البيئي أو الاقتصاد - لا تزال غير واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا النائم الجفاف الغابات فی المقاطعة
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.