العملاق النائم يهدد بمزيد من الكوارث بعد حرائق الغابات في كولومبيا البريطانية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
أوشك موسم حرائق الغابات غير المسبوقة في كولومبيا البريطانية على الانتهاء، لكن المسؤولين في المقاطعة الكندية حذروا من أن الجفاف المستمر في المقاطعة الكندية هو "عملاق نائم" يمكن أن يؤدي إلى مجموعة جديدة من الكوارث الطبيعية، بما في ذلك الفيضانات المدمرة في الأشهر المقبلة، وفق تقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية اليوم الجمعة.
وقال بوين ما، وزير إدارة الطوارئ في كولومبيا البريطانية، إن الجفاف غير المسبوق حظي باهتمام كامل من كبار المسؤولين الحكوميين مع دخول المنطقة "المرحلة الرئيسية" لموسم حرائق الغابات غير المسبوق في المقاطعة.
واندلعت مئات الحرائق في جميع أنحاء المقاطعة هذا الصيف، ما أدى إلى إرهاق أطقم العمل، وأحرق ما يقدر بنحو 2.2 مليون هكتار من الأراضي.
وما زال أكثر من 400 حريق مشتعلا، نصفها خارج نطاق السيطرة ولا يزال ما يقرب من 3800 شخص تحت أوامر الإخلاء في المقاطعة و34000 شخص في حالة تأهب. ودمرت الحرائق مئات المباني.
وأشار المسؤولون إلى شعور متزايد بالتفاؤل بأن أسوأ ما في الموسم قد انقضى، لكنهم قالوا إن الخسائر - سواء بالنسبة للنظام البيئي أو الاقتصاد - لا تزال غير واضحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كندا النائم الجفاف الغابات فی المقاطعة
إقرأ أيضاً:
المملكة تعزز ريادتها العالمية في مكافحة الجفاف
البلاد (الرياض)
أكد نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، أن المملكة تسهم بفاعلية في الاتفاقيات البيئية الدولية متعددة الأطراف، وتعمل على تعزيز التعاون العالمي لمواجهة التحديات البيئية وتحقيق التوازن بين التنمية وحماية البيئة. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع الدورة السابعة لجمعية الأمم المتحدة للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، حيث استعرض نتائج مؤتمر الأطراف السادس عشر لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر COP16، الذي نظمته المملكة في ديسمبر 2024 بحضور دولي واسع. وأشار المشيطي إلى أن المملكة تنفذ جهودها على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية عبر الاستراتيجية الوطنية للبيئة، ومبادرة السعودية الخضراء، ومبادرة الشرق الأوسط، وغيرها من البرامج، التي تستهدف الحد من تدهور الأراضي، وتأمين الأمن المائي والغذائي والتنوع البيولوجي والرفاه الاجتماعي، مؤكدًا أن أكثر من 3 مليارات نسمة حول العالم يتأثرون بهذه الظاهرة.
وشهد المؤتمر تبني 37 قرارًا تشمل إدارة الأراضي الزراعية والمراعي المستدامة، وتعزيز البحث والابتكار، ودعم المجتمعات المحلية والمرأة والشباب ومؤسسات المجتمع المدني، إلى جانب تعزيز التمويل الدولي. كما أطلق المؤتمر جدول أعمال عمل الرياض، الذي يضم نحو 40 مبادرة للحد من تدهور الأراضي وآثار الجفاف؛ أبرزها مبادرة شراكة الرياض العالمية للاستعداد للجفاف، والتي تركز على بناء القدرات للدول النامية الأكثر عرضة للجفاف.
وأشار المشيطي إلى دور القطاع الخاص عبر مبادرة “رجال أعمال من أجل الأرض” لتعزيز الاستثمارات المستدامة في الأرض، مؤكدًا أهمية التكامل بين الاتفاقيات البيئية وآليات التمويل، وربطها بالخطط الوطنية والتنموية، بما يضمن استدامة البيئة للأجيال القادمة.