هل يشعر الميت بمن يزور قبره ويسلم عليه؟.. أزهري يجيب
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
قال عطية لاشين، أستاذ الفقه بكلية الشريعة بالقاهرة، والعضو الأسبق للجنة الفتوى، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن المسلم إذا مات لا يفصله الموت عن الأحياء، وأن الأموات ينتفعون بأي خير يقوم به الأحياء لأجلهم، كالدعاء أو زيارة قبره بعد موته، والتصدق على روحه وغيره.
إلقاء التحية على القبوروأكد العضو الأسبق للجنة الفتوى أن زيارة القبور يشعر بها الموتى، كما أكد أنه من المهم إلقاء السلام عند زيارة القبر، والمتوفى يرد السلام على الزائرين، مشيرًا لما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم: « ما من مسلم يمر على قبر أخيه كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلاً رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام».
وأوضح عطية لاشين، أهمية زيارة المتوفى وإلقاء السلام عليه، مؤكدا أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقوم بهذا الأمر، مشيرا لما ورد عن أبي هريرة رضى الله عنه: «إذا مر الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام وعرفه، وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام، وكان صلى الله عليه وسلم إذا مر على القبور سلم عليهم قائلا ((السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون))».
ولفت إلى أن زيارة القبور من الأمور المستحبة، وهي تُدخل إحساس الفرح على المُتوفّى، وكل دعاء يدعوه الزائر أو قرآن يقرأه، يشعر به المُتوفّى.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زيارة القبور دار الإفتاء الله علیه
إقرأ أيضاً:
هل الدعاء بـ"ربنا يكفينا شرك" يعتبر ذنبًا.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، على سؤال سوسن من السويس تقول فيه: «قريب مش كويس معنا ويكره لنا الخير وكل ما أشوفه أقول في سري ربنا يكفينا شرك، هل علي ذنب؟»، موضحًا أن مثل هذه الصيغة لا ذنب فيها، لأنها تعني أن الإنسان يفوض الأمر إلى الله سبحانه وتعالى ويطلب منه أن يبعد عنه الشر.
وأوضح أمين الفتوى، خلال حلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس اليوم الأربعاء، أن المهم في هذه الصيغة ألا يقتصر الدعاء على شخص بعينه، بل يكون بصيغة عامة تشمل أي شر محتمل من أي شخص دون تحديد، لأن ما يظنه الإنسان أحيانًا قد لا يكون حقيقيًا وقد يكون مجرد ظن أو شك.
وأشار الدكتور شلبي إلى أن تحويل الدعاء إلى صيغة عامة يعني أن الإنسان يلجأ إلى الله عز وجل للحماية من الشر بشكل شامل، ولا يكون هذا ذمًا لأي شخص أو توجيه شر له، بل هو وسيلة للحماية والتوكل على الله، وهو أمر مشروع شرعًا.
وأكد أن الصيغة العامة للدعاء تساعد على تفادي أي خطأ في الظن، وتضمن أن يكون الإنسان متوكلًا على الله في حماية نفسه من أي سوء، مع التوجه بالدعاء بشكل صحيح يبعد عنه كل شر ويصرف عنه السوء بإذن الله تعالى.
اقرأ المزيد..