نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية ، في تحديد مكان تواجد (4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة "سبق اتهام 3 منهم في قضايا "سلاح بدون ترخيص - قتل - مخدرات"، ومطلوب التنفيذ على أحدهم بالسجن المؤبد فى قضية "مخدرات") من متجري المواد المخدرة وحائزي الأسلحة النارية بدائرة مركز شرطة الفتح بمديرية أمن أسيوط.

 

الأمن يضبط 3 عناصر إجرامية بالمنوفية إحباط مُحاولة إجرامية لترويج مخدرات بقيمة مليون جنيه تفاصيل ضبط 4 عناصر إجرامية شديدة الخطورة

عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم ولدى استشعارهم بالقوات بادروا بإطلاق الأعيرة النارية تجاهها حيث تم السيطرة على الموقف وضبطهم وعثر بحوزتهم على (31 طربة لمخدر الحشيش وزنت 3,100 كيلو جرام  - كمية من مخدر الآيس –عدد من الأقراص المخدرة - بندقية آلية - 2 فرد محلي – عدد من الطلقات - مبلغ مالي - دراجة نارية "بدون لوحات معدنية").

يأتي ذلك لستمراراً لجهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما ملاحقة وضبط العناصر الجنائية الخطرة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.

ضبط تشكيل عصابي تخصص في تصنيع  العقاقير والأقراص المخدرة

كما نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي تصنيع  العقاقير والأقراص المخدرة والمؤثرة على الصحة النفسية والعصبية،متخذين من مسكن في القطامية وكرا إجراميا لتنيصنيع الأقراص المخدرة، هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 40 مليون جنيه تقريباً تم إتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بقطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية، قيام (4 أشخاص) ، بتكوين تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فى تصنيع الأقراص المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية والعصبية ، وترويجها على عملائهم مُتخذين من أحد الأماكن المستأجرة مصنعاً ومخزناً بدائرة قسم شرطة القطامية بالقاهرة ، مقراً لمزاولة نشاطهم الإجرامى. 
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم وبتفتيش المصنع عُثر بداخله على ( 5514 قرصا مخدرا – 222 قرصا مؤثرا على الحالة النفسية والعصبية – كميات كبيرة من المواد الخام والمعدات والخامات الخاصة بالتصنيع ، وكذا ضبط (مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية" – سيارتين).

 بمواجهة المتهمين إعترفوا بنشاطهم الإجرامى على النحو المشار إليه بقصد الإتجار وكذا إستخدام سيارتين للنقل والترويج . 

هذا وتقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ (40 مليون جنيه تقريباً).

تم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة العامة التحقيق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المواد المخدرة حائزى الأسلحة النارية مديرية أمن أسيوط عناصر إجرامیة

إقرأ أيضاً:

6 اختلافات جوهرية بين مقترحي ويتكوف.. صفقتا تبادل أسرى في أسبوع

أعلنت حركة حماس أنها تسلمت مقترحا جديدا قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وعقد صفقة لتبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وذلك أيام قليلة من موافقة الحركة على مقترح آخر قدمه ويتكوف.

وأشارت الحركة في بيان إلى أن "قيادة حركة حماس استلمت من الوسطاء مقترح ويتكوف الجديد، وتقوم بدراسة هذا المقترح بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع".

وترصد "عربي21" ستة اختلافات جوهرية بين المقترح الذي وافقت عليه حركة حماس، ومقترح ويتكوف الجديد، لاسيما فيما يتعلق بأعداد الأسرى الأحياء والقتلى ومواعيد تنفيذ صفقات التبادل.

 ⬛عدد الأسرى
- المقترح الأول يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء منهم 5 في اليوم الأول و5 في اليوم الأخير لوقف إطلاق النار، والذي يستمر لمدة 60 يوما، إلى جانب الإفراج عن 16 جثة.

- المقترح الجديد يتضمن الإفراج عن 10 أسرى إسرائيليين أحياء منهم 5 في اليوم الأول و5 في اليوم السابع، أي اكتمال صفقات تبادل الأسرى في غضون أسبوع واحد فقط، إلى جانب الإفراج عن 18 جثة.

⬛ المساعدات الإنسانية
- المقترح الأول يضمن دخول المساعدات الإنسانية دون قيود، ووفق البروتوكول الإنساني المتفق عليه في 17 كانون الثاني/ يناير 2025.



- المقترح الجديد يتضمن صيغة غير محددة وتفتح الباب أمام تحكم الاحتلال في نوعية وكمية المساعدات الواردة إلى قطاع غزة.

⬛ تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي
- المقترح الأول ينص على توقف كامل لتحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق قطاع غزة طيلة فترة وقف إطلاق النار (60 يوما).

- المقترح الجديد ينص على توقف تحليق طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق قطاع غزة لمدة 10 ساعات يوميا وخلال 12 ساعة في أيام تسليم الأسرى فقط.

⬛ انسحاب جيش الاحتلال من قطاع غزة
- المقترح الأول يشمل الانسحاب الإسرائيلي قبل استكمال تسليم الأسرى إلى المواقع التي كان عليها جيش الاحتلال قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في كانون الثاني/ يناير الماضي.

- المقترح الجديد يشمل الانسحاب الإسرائيلي بعد تسليم الأسرى إلى المواقع التي كان عليها جيش الاحتلال قبل انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه في كانون الثاني/ يناير الماضي.

⬛ الترتيبات المتعلقة بإدارة قطاع غزة
- المقترح الأول ينص على أن جهة فلسطينية مستقلة من التكنوقراط ستتولى مسؤولية إدارة قطاع غزة وتشمل مهامها الإشراف على عملية إعادة الإعمار.



- المقترح الجديد ينص على "ترتيبات أمنية طويل الأمد في قطاع غزة"، ما يبقي الباب مفتوحا أمام المخططات الإسرائيلية في إدامة احتلال غزة والتحكم بحياة الفلسطينيين.

⬛ استئناف الحرب
- المقترح الأول يتضمن التزاما أمريكيا بضمان استمرار وقف إطلاق النار حتى التوصل لاتفاق دائم.

- المقترح الجديد لا يتضمن أي التزامات بشأن منع استئناف الحرب بعد انقضاء الـ60 يوما مدة اتفاق وقف إطلاق النار.

نص مقترح ويتكوف الجديد
ينص على وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تعيد فيها حركة حماس 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثة، من قائمة الـ58 أسيرا الذين لا تزال تحتجزهم في قطاع غزة، وتجري عمليات التبادل في اليوم الأول والسابع من وقف إطلاق النار.

ويبدأ إدخال المساعدات إلى قطاع غزة فور التوصل إلى الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار، وسيتم إيصال المساعدات عبر قنوات يتم الاتفاق عليها، والتي تشمل الأمم المتحدة والهلال الأحمر.

يتوقف النشاط الهجومي الإسرائيلي خلال فترة وقف إطلاق النار، كما يتوقف النشاط الجوي وجمع المعلومات الاستخبارية بواسطة الطائرات لمدة عشر ساعات يوميا أو 12 ساعة في الأيام التي يتم فيها تبادل الأسرى.

بعد كل مرحلة من مراحل تبادل الأسرى والجثث، سيتم إعادة انتشار الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وفي اليوم الأول لوقف إطلاق النار، تبدأ المفاوضات برعاية الوسطاء العرب لتنفيذ الاتفاق على الترتيبات اللازمة لضمان وقف دائم لإطلاق النار.



وفي المفاوضات، سوف يناقش الطرفان شروط إطلاق سراح الأسرى المتبقين، والقضايا المتعلقة بإعادة انتشار الجيش الإسرائيلي وانسحابها، والترتيبات الأمنية طويلة الأمد في قطاع غزة، ومقترحات الطرفين بشأن "اليوم التالي" لانتهاء الحرب.

"انقلاب ويتكوف"
الباحث السياسي محمد أبو طاقية وصف الاختلافات بين مقترحي "ويتكوف" بأنه "انقلاب بكل ما تحمله الكلمة من معنى على الوعود التي قُطعت مقابل الإفراج عن الأسير عيدان ألكسندر، وتختلف ملامح الورقة الأخيرة كليا عمّا تم التوافق عليه قبل أيام مع حركة حماس، والتي أسهم الوسطاء وفي مقدمتهم (بحبح) في ترتيبها وصياغتها".

وقال أبو طاقية لـ"عربي21": "ورقة ويتكوف الأخيرة سيئة إنسانيا وسياسيا وميدانيا"، مرجعا ذلك لعدة أسباب، منها أنها لا تحتوي على أي تعهد قريب أو بعيد بوقف الحرب، لا بشكل جزئي ولا كلي.

واستكمل قائلا: "تفتقر لأي التزام إنساني، ولا تتطرّق لتعهدات وبروتوكول إدخال المساعدات أو المعدّات أو اللوازم الطبية، بل تُرحّل ذلك إلى ما بعد اليوم السابع، وتتركه لتقدير ومزاج الاحتلال (أي بعد استعادة أسراه)".

وذكر أن "مقترح ويتكوف الجديد يشترط تسلّم الأسرى والجثامين خلال الأسبوع الأول دون قيد أو شرط، ما يكشف عن نواياه الحقيقة، وأهدافه غير الإنسانية"، إلى جانب افتقاره لأي التزام بالانسحاب من غزة، بل الحديث فقط عن "إعادة انتشار ميداني" تحدده القوات الميداني عبر تنسيق فني، وحتى هذا مشروط بما بعد اليوم السابع.

ولفت إلى أن المقترح الجديد لا يتضمن أيضا أي ذكر للإخلاء الطبي أو لفتح المعابر، مشددا على أن "ما هو مطروح لا يعني سوى استمرار سياسة التجويع والتعطيش، وتواصل جرائم الإبادة والاحتلال، خلال ما يسمى الهدنة المؤقتة، وبعد انتهائها التي يبدو أنها لن تتجاوز عشرة أيام وفق المعطيات وجدولة التسليم المشترطة".

كيف تغير مقترح "ويتكوف"؟
الكاتب والمحلل السياسي وسام عفيفة يوضح كيفية تغير مقترح "ويتكوف"، مشيرا إلى أنه منتصف أيار/ مايو الجاري، وبينما كانت عيون المنطقة ترقب زيارة دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، كانت واشنطن تُجهز لإعلان كبير: وقف إطلاق نار في غزة يتوّج الزيارة "التاريخية".

وأضاف عفيفة في تحليل نشره عبر قناته بمنصة "تيلغرام"، أنّ "نتنياهو لعب لعبته المفضّلة، وأرسل وفدا إلى الدوحة بلا صلاحيات، ونسف الآمال من جذورها. عاد الجميع بخفّي حنين وترامب بأموال عربية".

وتابع قائلا: "عندها، جاء دور رجل الظل: #بشارة_بحبح، رجل الأعمال الأمريكي من أصل فلسطيني، أُعيد استدعاؤه لفتح قناة تفاوض مباشرة مع حماس، وتوصّل إلى ورقة متوازنة حظيت بموافقة من الحركة. لكن نتنياهو، كعادته، رفض، وبدأت الورقة تُدفن بصمت".

ولفت عفيفة إلى أنه "في الخلفية، كان رون دريمر، وزير شؤون الأسرى والمفاوضات في كيان الاحتلال، يُعدّ خطته مع نتنياهو. طار إلى واشنطن، وجلس في اجتماع عاصف مع المسؤولين الأمريكيين على رأسهم ويتكوف، جمع بين ملفَين شديدَي الحساسية: النووي الإيراني، واتفاق وقف إطلاق النار وفق مقترح بحبح".

وأردف قائلا: "هناك، جرت المقايضة: تغض إسرائيل الطرف عن اتفاق النووي مقابل أن تُدفن ورقة بحبح، وتُولد ورقة دريمر"، مضيفا أن "دريمر عرض ورقته المعدّلة، ووعد بضمان موافقة نتنياهو عليها. وبالفعل، تخلى ويتكوف عن بحبح وتبنّى “ورقة دريمر”، وأُعلنت رسميًا كورقة أمريكية جديدة".

وأكد أنه "في الحقيقة هي ورقة إسرائيلية بثوب أمريكي: خلت من أي ضمانات حقيقية لوقف الحرب، وأفرغت الصفقة من مضمونها الزمني والعددي، وجعلت المساعدات مشروطة ومرتبطة بالموافقة الإسرائيلية"، معتبرا أن "حماس تجد نفسها اليوم بين ورقة سيئة وافقت سابقًا على ما هو أفضل منها، وبين عدو يستثمر الرفض للمضي في إبادة غزة".

ورأى أن "القرار صعب، والوقت يداهم، لكن ما يجري ليس تفاوضًا بل هندسة سياسية لإجبار الضحية على القبول بشروط قاتلها، وتبرير المجازر للعالم على أنها ردّ على “رفض حماس"، معتقدا أنه "خلال الساعات القادمة على حماس أن تتخذ قرار يوازن بين ورقة سيئة ومصلحة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة والتجويع في غزة".

مقالات مشابهة

  • ضمن مبادرة " أسوان بلا إدمان " ضربات مركزة لتصفية عناصر إجرامية بكوم أمبو وضبط 6 تجار
  • مصرع عنصر جنائي شديد الخطورة بأسيوط
  • مصرع عنصر إجرامي بتبادل إطلاق نار مع الشرطة في أسيوط
  • مصرع عنصر جنائى شديد الخطورة فى تبادل إطلاق النيران مع الشرطة بأسيوط
  • مخدرات بـ37 مليون جنيه.. مصرع عنصر إجرامي فى مواجهة الشرطة بأسيوط
  • ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير راغبي الحصول على مستندات رسمية بالقليوبية
  • ضبط تشكيل عصابى تخصص فى النصب على المواطنين بالقليوبية
  • ضبط تشكيل عصابة تخصص فى النصب على المواطنين بالقليوبية
  • 6 اختلافات جوهرية بين مقترحي ويتكوف.. صفقتا تبادل أسرى في أسبوع
  • سقوط تشكيل عصابي مسلح تخصص في سرقة أعمدة الإنارة بالقاهرة