حقيقة العلاقة بين الإجهاد وزيادة الوزن
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
يؤثر الإجهاد المتراكم سلبا ليس فقط في فقدان الوزن، بل وفي زيادة الوزن أيضا.
الدكتورة ناتاليا أوخانوفا أخصائية علم الوراثة النفسي، إلى أن وزن الجسم يزداد بسبب التوتر العصبي المزمن من أجل الحماية الذاتية.
تشخيص أسباب التوتر النفسي وتغير الموقفوتقول: "يوصي الأطباء في هذه الحالة بضرورة استشارة طبيب نفساني أو معالج نفساني من أجل تشخيص أسباب التوتر النفسي وتغير الموقف تجاه الذات وتجاه المواقف الناشئة وكذلك لتشكيل آليات دفاعية جديدة أكثر ملائمة للحالة".
وتضيف موضحة غالبا ما يزداد وزن الشخص بسبب مشكلات نفسية مثل الشعور بعدم الأهمية والشعور بالضعف وعدم القدرة على الاحتماء ورهاب العلاقة الحميمة.
ووفقا لها، للحفاظ على رشاقة الجسم أو التخلص من الوزن الزائد يجب اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة واتباع نظام نوم ثابت. فإذا كان الشخص يهمل الراحة الجيدة ستحدث اضطرابات في الجسم تؤدي إلى زيادة الوزن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منوعات
إقرأ أيضاً:
أول استخدام للنباتات ذات التأثير النفسي في العالم
#سواليف
تمكّن العلماء للمرة الأولى من اكتشاف استخدام نبات #الحرمل (Peganum harmala) – ذي #الخصائص_النفسية والعلاجية – في الطقوس الدينية بشبه الجزيرة العربية، ويعود ذلك إلى نحو 2700 عام.
وتُقدّم الدراسة المنشورة في مجلة “Communications Biology” أقدم دليل كيميائي على الإطلاق لحرق نبات الحرمل – سواء في شبه الجزيرة العربية أو على مستوى العالم أجمع.
وقام فريق بحثي دولي يضم علماء آثار وكيمياء بدراسة وتحليل بقايا عضوية وُجدت في #مباخر تعود للعصر الحديدي، اكتُشفت في واحة تقع شمال غرب المملكة العربية #السعودية. وقد احتوت هذه البقايا على مركبات قلوانية (قلويدات) من نبات الحرمل – وهي مواد ذات خصائص مضادة للبكتيريا، كما تمتلك تأثيرات مهدئة ونفسية.
مقالات ذات صلةاعتمد الباحثون في تحليلهم على تقنية كروماتوغرافيا السائل المقترنة بمطيافية الكتلة (HPLC-MS/MS)، مما مكّنهم من الكشف عن أدنى تركيزات للمركبات النشطة حيويا في العينات الأثرية. وتكشف الدراسة عن رؤى فريدة حول الاستخدامات اليومية للنباتات في تلك الحقبة، بدءا من الأغراض العلاجية وصولا إلى تطهير الأماكن وربما تعديل الحالات الذهنية.
ويؤكّد الباحثون أن هذا الاكتشاف يثبت استخدام سكان المنطقة للنباتات المحلية في الممارسات العلاجية منذ القدم. ولا يزال نبات الحرمل مستخدما حتى اليوم في الطب التقليدي، كما يُستخدم في بعض بلدان الشرق الأوسط وآسيا الوسطى لأغراض التدخين.
جدير بالذكر أن العلماء قد اكتشفوا سابقاً أدلة أثرية مباشرة على استخدام نباتات ذات تأثير نفسي في الطقوس الدينية لحضارات الأنديز المبكرة. وكشفت الدراسات أن هذه المواد المهلوسة ربما استُخدمت لتعزيز التسلسل الهرمي الاجتماعي وإضفاء القدسية على السلطة السياسية في حضارة تشافين (حوالي 1200-400 ق.م).