اعتبر رئيس حزب المؤتمر السوداني أن التحفظات حول رئاسة رباعية (الإيقاد) يمكن تجاوزها بتوافق الفاعلين الدوليين والاقليميين.

الخرطوم: التغيير

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية رداً علي بيان رباعية (الإيقاد) يعكس سيطرة منسوبي النظام المباد على هذه الوزارة.

فيما أكد رئيس حزب المؤتمر السوداني بأن بيان اللجنة الرباعية الرئاسية لـ (الإيقاد) والصادر بعد اجتماعها الأربعاء الماضي، حوى نقاطاً إيجابية في اتجاه معالجة الأزمة في السودان، مع بعض الملاحظات.

وكان رؤساء الدول والحكومات للجنة (الإيقاد) الرباعية حول السودان، قد اجتمعوا بالعاصمة الكينية نيروبي على هامش قمة المناخ الأفريقية.

وعقب صدور البيان الختامي للقمة، اعترضت عليه الخارجية السودانية، وقالت إن الحكومة لا ترى أي مبرر لنقل رئاسة اللجنة من جمهورية جنوب السودان على نحو ما قررته قمة (الإيقاد) الطارئة في أبريل الماضي.

وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني في منشور له علي (فيسبوك) اليوم الجمعة، إن بيان الخارجية “تفوح منه” رائحة أجندة النظام المباد الداعية لاستمرار الحرب ولو كان الثمن مضاعفة الكارثة الانسانية والانهيار الكامل للوطن.

وتابع: “إضافة لتهديدهم بالانسحاب من (الإيقاد) في استدعاءٍ لسياسات دفع السودان نحو العزلة”.

واعتبر “الدقير” إن التحفظات حول رئاسة رباعية (الإيقاد) يمكن تجاوزها بتوافق الفاعلين الدوليين والاقليميين، على أن يعهدوا بمهمة تنسيق جهود تيسير العملية السياسية للاتحاد الإفريقي (والإيقاد) سوياً.

ونوه رئيس حزب المؤتمر السوداني إلى أن إنهاء كارثة الحرب وتداعياتها المريعة رهين بإرادة السودانيين الذين يجب أن يعملوا على تنحية انقساماتهم جانباً، بالتنازلات المتبادلة وتقديم الجوهري على الثانوي.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني عمر يوسف الدقير منظمة الإيقاد وزارة الخارجية السودانية

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع حزب المؤتمر السوداني وزارة الخارجية السودانية

إقرأ أيضاً:

الخارجية السعودية تدين الهجوم على الفاشر و تدعو لوقف الحرب في السودان

 

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للهجوم الآثم الذي استهدف مأوى للنازحين في مدينة الفاشر بدولة السودان، مؤكدة رفض المملكة القاطع لكل أشكال العنف ضد المدنيين.

الخرطوم ــ التغيير

قُتل مالايقل عن «60» شخصًا في قصف مسيرة تتبع لقوات «الدعم السريع» استهدف مركزًا لإيواء النازحين وجامعة بمدينة الفاشر.

وشددت الوزارة على ضرورة الوقف الفوري للحرب الدائرة في السودان، والحفاظ على وحدة البلاد ومؤسساتها الوطنية، وتجنيب الشعب السوداني  المزيد من المعاناة والدمار، داعية إلى توفير الحماية الكاملة للمدنيين، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في إعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان، الموقّع بتاريخ 11 مايو 2023.
واختتمت الوزارة بيانها بالتعبير عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا، مع التمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، مؤكدة وقوف المملكة إلى جانب الشعب السوداني الشقيق، ودعمها لكل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام والاستقرار الدائمين في السودان.

وتفرض قوات «الدعم السريع» حصارًا خانقًا على مدينة الفاشر آخر معاقل الجيش في إقليم دارفور بغية اسقاطها مما أدى إلى اوضاع إنسانية وصحية حرجة.

وشهدت المدينة خلال الاسبوع الحالي معاركًا برية وقفصًا مدفعيًا وجويًا استهدف مراكز صحية وتجمعات النازحين مخلفةً عدد من القتلى والجرحى. فيما تئن المدينة تحت وطأة ازمة إنسانية وصحية حرجة للغاية.

الوسومإدانة الدعم السريع الفاشر طائرة مسيرة قصف مركز إيواء للنازحين وزارة الخارجية السعودية

مقالات مشابهة

  • اجتماع بين البرهان والسيسي بالقاهرة يؤكد على دور «الرباعية» لحل الأزمة السودانية
  • السيسي يستقبل رئيس مجلس السيادة السوداني
  • انفجارات تهز أم درمان وسط تصدي الجيش السوداني لمسيرات تابعة للدعم السريع
  • سمو وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية البرتغال
  • المجد للذهب
  • التمكين… حين تحول الدين إلى غطاء للفساد السياسي
  • «كوشيب» مرآة منظومة الإنقاذ في السودان
  • الاتحاد الأوروبي يطبق نظاما جديدا على حدوده الخارجية ولمدة 6 شهور
  • الخارجية السعودية تدين الهجوم على الفاشر و تدعو لوقف الحرب في السودان
  • مصر تدين الهجوم على مركز إيواء النازحين بمدينة الفاشر السودانية