أكد مكتب رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو، اليوم الجمعة، أن رئيسة البلدية جردت الرئيس الفلسطيني محمود عباس، من أرفع أوسمة العاصمة الفرنسية على خلفية تصريحاته الأخيرة حول المسألة اليهودية. وقال المكتب لوكالة "فرانس برس" أن "عباس لم يعد مؤهلا لحمل وسام غراند فيرميل بعد أن برر إبادة يهود أوروبا".

وبعثت هيدالغو برسالة إلى عباس، يوم الخميس، قالت فيها: "ما أدليت به من تصريحات يتناقض مع قيمنا العالمية والحقيقة التاريخية للمحرقة.

. وبالتالي لم يعد بإمكانك الاحتفاظ بهذا التكريم"، في إشارة إلى الوسام.

وقال متحدث باسم الاتحاد الأوروبي: "الخطاب يتضمن تصريحات مضللة بشكل صارخ حول اليهود ومعاداة السامية".واعتبرت القنصلية الفرنسية في القدس أن هذه التصريحات "غير مقبولة على الإطلاق".

وأدانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، في وقت سابق، تصريح الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وطالبته بالاعتذار.

وكانت "حركة فتح" دانت، بشدة حملة التحريض الإسرائيلية وأصداءها الدولية ضد الرئيس محمود عباس، بناء على أقوال منسوبة له تم تلفيقها أو إخراجها من سياقها.

هذا وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في وقت سابق، إن "ما نشر على لسان الرئيس محمود عباس، في برنامج تلفزيوني حول المسألة اليهودية، اقتباس من كتابات مؤرخين وكتاب يهود وأمريكيين وغيرهم".

وأكد أبو ردينة أن "موقف الرئيس محمود عباس من هذا الموضوع واضح وموثق، وهو الإدانة الكاملة للمحرقة النازية ورفض معاداة السامية".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: محمود عباس

إقرأ أيضاً:

لاحتواء الأزمة السياسية.. الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع طارئ

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قادة الأحزاب السياسية إلى اجتماع عاجل في قصر الإليزيه لبحث سبل احتواء أزمة سياسية غير مسبوقة تهدد استقرار البلاد.

وقالت قناة “بي إف إم تي في” نقلاً عن مصادر مطلعة، إن الدعوة وجهت لقادة الأحزاب الليلة الماضية لعقد اجتماع اليوم عند الساعة الثانية والنصف ظهرًا في قصر الإليزيه.

ويأتي هذا الاجتماع وسط توقعات بالإعلان عن اسم رئيس الوزراء الفرنسي الجديد خلال الساعات المقبلة، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع السياسية المتأزمة.

ومن اللافت في الدعوة استثناء حزبين بارزين من اللقاء، وهما حزب “التجمع الوطني” اليميني بقيادة مارين لوبان، وحزب “فرنسا الأبية” اليساري، مما يعكس تعقيدات المشهد السياسي الحالي.

ولم يتضح حتى الآن ما إذا كان سيتم الكشف عن اسم رئيس الوزراء الجديد خلال هذا الاجتماع، أو قبله، حيث من المرجح أن يستغل ماكرون اللقاء لشرح خياراته السياسية وتبرير تشكيل الحكومة القادمة.

ويأتي هذا التطور في ظل تأثيرات متصاعدة على الساحة السياسية الفرنسية، وسط توقعات بأن يكون له أثر مباشر على علاقات فرنسا مع الحلفاء، خاصة في لندن.

مقالات مشابهة

  • محمد شبانة: تعيني عضوا بمجلس الشيوخ وسامًا على صدري ومسؤولية وطنية غالية
  • الرئيس الفلسطيني يُعزي قطر في ضحايا الحادث المروري بشرم الشيخ
  • تعيين عبدالسند يمامة وقورة وقنديل وحزين في مجلس الشيوخ
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: لدينا تخوفات ولا نثق في حكومة نتنياهو .. فيديو
  • الرئيس الأميركي واثق من أن وقف إطلاق النار في غزة سيصمد
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: نوجّه الشكر لمصر.. أنقذت الدم الفلسطيني
  • لاحتواء الأزمة السياسية.. الرئيس الفرنسي يدعو لاجتماع طارئ
  • بسمة وهبة: الرئيس السيسي حوّل الحلم الفلسطيني إلى واقع بوقف الحرب
  • ماكرون يبحث عن رئيس وزراء في ظل برلمان منقسم
  • نائب الرئيس الفلسطيني: لولا دور مصر لما وصلنا إلى مفاوضات لوقف الحرب في غزة