أكثر مدينة يمنية تعاني من التلوث والازدحام السكاني وارتفاع السيارات المستوردة من 3 دول خليجية
تاريخ النشر: 8th, September 2023 GMT
كشف تقرير الجودة البيئية للحياة في بلدان العالم، عن أكثر مدينة يمنية تعاني من التلوث والاكتظاظ السكاني وارتفاع السيارات المستوردة من 3 دول خليجية.
وأوضح التقرير، بأن العاصمة صنعاء، تعد أكثر المحافظات اليمنية تأثراً بتلوث الهواء، إذ تشهد زيادة في الاكتظاظ السكاني، وزيادة أعداد السيارات ووسائل النقل، ومحطات توليد الكهرباء بالديزل.
وأشار إلى أنه يوجد في صنعاء وحدها أكثر من 300,000 من السيارات والمركبات (العدد الفعلي أكبر من ذلك)، والعديد من وسائل النقل هذه قديمة جداً، وتستخدم غالبية هذه المركبات مادة البنزين أو الديزل، الذي يحتوي على نسبة عالية من الرصاص، وهناك أكثر من 7000 ألاف مركبة تعمل بالديزل.
وأفاد بأن اليمن استوردت في عام واحد قرابة 60 ألف من السيارات المستعملة (المتضررة) التي تضر بالبيئة والصحة وتلوث الهواء.
وتصل تلك السيارات المستعملة من أسواق الخردة من: السعودية، والامارات، وسلطنة عمان، وأمريكا. حيث تشكل تجارة الخردة أكثر من 50% من سوق السيارات في اليمن؛ وفقا للتقرير.
وبين التقرير بأن التكلفة الاقتصادية السنوية لتلوث الهواء في العاصمة صنعاء، تصل إلى حوالي 100 مليون دولار أمريكي.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
قيود حوثية جديدة في صنعاء: خنق الحريات وتوسيع بيئة الخوف
في خطوة تصعيدية جديدة، فرضت مليشيات الحوثي قيودًا إعلامية مشددة في صنعاء، تستهدف تكميم الأفواه وقمع حرية التعبير، وسط تنديد واسع من النشطاء والمراقبين.
قرار جديد يقيد التصوير والمقابلات في العاصمة
أصدرت مليشيات الحوثي تعميمًا جديدًا يمنع التصوير أو إجراء أي مقابلات إعلامية في العاصمة صنعاء، إلا بعد الحصول على تصريح مسبق من وزارة الإعلام التابعة لحكومة الانقلاب غير المعترف بها دوليًا. القرار الذي صدر عن وكيل أمانة العاصمة، علي القفري، نص بوضوح على "عدم السماح لأي فريق تلفزيوني أو منشئ محتوى بالتصوير أو إجراء مقابلات دون تصريح رسمي".
ويأتي هذا التوجيه في إطار سلسلة قرارات سابقة صادرة عن وزارة الإدارة المحلية ومجلس الوزراء ووزارة الإعلام الحوثية، تؤكد جميعها على ضرورة الالتزام بالحصول على التصاريح قبل تنفيذ أي نشاط إعلامي.
انتهاكات الحوثيين في محافظة الجوف: قمعٌ ممنهج واستهدافٌ للقبائل الحوثيون والصحافة في اليمن.. عقد من القمع الممنهج وتكميم الأفواه توسيع قمع الحريات: الإعلام المستقل في مرمى الاستهداف
وقد أثار التعميم الحوثي موجة استياء واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبره النشطاء خطوة جديدة لقمع حرية الرأي والتعبير، واستهداف مباشر للصحفيين وصناع المحتوى المستقلين الذين قد ينقلون صورة مغايرة للواقع الذي تسعى المليشيات إلى فرضه.
حسب محللين، فإن الهدف من هذه الإجراءات هو خلق بيئة من الخوف تمنع اليمنيين من توثيق أو نشر أي محتوى حقيقي، خشية الملاحقة والاعتقال من قبل سلطات الحوثيين، وهو ما يُعدّ انتهاكًا صارخًا للحقوق الأساسية المكفولة دوليًا.
سياسة تكميم الأفواه ليست جديدة: خلفية تاريخية للقيود
وتُعد هذه القرارات امتدادًا لسياسات قمعية انتهجتها المليشيات الحوثية خلال السنوات الماضية. ففي أكتوبر/تشرين الأول 2022، فرضت الجماعة قيودًا صارمة على محلات التصوير الفوتوغرافي، بمنع تصوير النساء إلا في حالات الضرورة، مع اشتراط أن يكون العاملون في الاستوديوهات من النساء فقط.
ولم تتوقف الإجراءات عند هذا الحد، فقد شملت لاحقًا صالات الأعراس والجهات المنظمة للمناسبات، حيث فرضت المليشيات ضرورة الحصول على تراخيص مسبقة، وهددت العديد من الفنانين والمنظمين، بل واعتقلت بعضهم في مسعى لفرض رؤيتها الأيديولوجية على الحياة الاجتماعية في صنعاء ومناطق سيطرتها.
حجب للواقع وعزل للمجتمع
ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات لا تستهدف فقط السيطرة على المحتوى الإعلامي، بل تهدف بشكل أعمق إلى عزل سكان المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين عن العالم الخارجي، ومنعهم من توثيق الانتهاكات المتكررة التي تمارسها المليشيات بحقهم.
وبحسب مختصين في شؤون الإعلام، فإن هذه الممارسات تأتي في وقت يؤكد فيه خبراء عرب، خلال قمة الإعلام العربي، أن الإعلام التقليدي لا يزال يحظى بثقة الجمهور، ما يزيد من أهمية تمكين وسائل الإعلام من أداء دورها بحرية وشفافية.
الجرائم الحوثية تتصاعد: استهداف ممنهج للمدنيين في تحدٍ سافر للقانون الدولي محاولة اغتيال واشتباكات دامية في أبين.. تصعيد إرهابي جديد لتنظيم القاعدة في الجنوب اليمني