التربية النيابية تشدد على ضرورة تعديل المنهاج التعليمي للمدارس
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شددت لجنة التربية النيابية، على ضرورة اجراء تغيير في بعض المواد الدراسية للمراحل كافة، مواكبة للتطور الحاصل في العملية التربوية بين بلدان العالم، فيما استبعد مسؤول بوزارة التربية اجراء اي تغييرات واقتصار الامر على بعض التنقيح.
عضو لجنة التربية النيابية جواد الغزالي اوضح في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “اللجنة عقدت اجتماعا قبل فترة وجيزة لمناقشة المناهج الدراسية بصورة عامة، اذ تم تقديم توصيات إلى هيئة الرأي في وزارة التربية لتغيير بعض المواد الدراسية للمراحل كافة من الأول الابتدائي إلى السادس الاعدادي” ، لافتاً الى أن “من المحتمل إضافة بعض المناهج الأخرى لمختلف الصفوف الدراسية”.
وذكر الغزالي، أن “جميع المواد الدراسية تحتاج إما إلى تغيير أو تحديث، على اعتبار ان الدول تعيش اليوم في تقنيات وتطور للافكار، تستدعي إلى ضرورة مواكبة هذه الأحداث المتغيرة بسرعة”.
من جانبه ذكر المتحدث باسم وزارة التربية كريم السيد في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” أن “المناهج التعليمية تخضع باستمرار للمراجعة من اجل التماشي مع كل المتغيرات الضرورية” ، مشيراً الى أن “لدى الوزارة إجراءات وتفاصيل تتعلق بتحديثات ومواكبة المناهج خصوصا وأن البعض منها أصبحت بإطار عالمي مشترك، أي تأليفه يكون بشكل مشترك مع جهات معنية ومتخصصة”.
واضاف، أن “بعض المناهج، هي خاضعة لمراجعة دولية مثل مناهج العلوم والرياضيات وغيرها” ، لافتاً الى أن “الوزارة تتماشى مع أي تغيرات وتحديثات في المناهج بمرونة وسهولة مع قيامها بالتغيير متى ما كانت هناك ضرورة”.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
ماكرون: فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، إن فرنسا قد تشدد موقفها من إسرائيل إذا واصلت منع المساعدات الإنسانية عن قطاع غزة، مؤكدا أن باريس ملتزمة بحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وأضاف ماكرون، خلال مؤتمر صحفي مشترك في سنغافورة مع رئيس وزرائها لورانس وونغ "الحصار الإنساني يخلق وضعا لا يمكن الدفاع عنه على الأرض".
وقال "لذا، إذا لم يكن هناك استجابة مناسبة للوضع الإنساني في الساعات والأيام المقبلة، فمن الواضح أنه سيتعين علينا تشديد موقفنا الجماعي"، مضيفا أن فرنسا قد تفكر في تطبيق عقوبات على مستوطنين إسرائيليين.
وأضاف ماكرون "لكن لا يزال لدي أمل في أن تغير الحكومة الإسرائيلية موقفها وأن تحدث في نهاية المطاف استجابة إنسانية".
وتحت ضغوط دولية متزايدة أنهت إسرائيل جزئيا الأسبوع الماضي حصارا استمر 11 أسبوعا على غزة، مما سمح بإيصال كمية محدودة من مساعدات الإغاثة عبر نظام تعرض لانتقادات شديدة.
وقال الرئيس الفرنسي إن باريس ملتزمة بالعمل من أجل التوصل إلى حل سياسي، وأكد مجددا دعمه لحل الدولتين لإنهاء الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
كما قال ماكرون للصحفيين في سنغافورة، في تصريحات بثها التلفزيون الفرنسي، إن وجود دولة فلسطينية "ليس مجرد واجب أخلاقي، بل ضرورة سياسية أيضا".
ويقول دبلوماسيون وخبراء إن ماكرون يميل للاعتراف بدولة فلسطينية، وهي خطوة قد تثير غضب إسرائيل وتعمق الانقسامات الغربية.
ويدرس المسؤولون الفرنسيون الخطوة قبل مؤتمر للأمم المتحدة تتشارك فرنسا والسعودية في استضافته من 17 إلى 20 يونيو، لوضع معايير خارطة طريق من أجل دولة فلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.