مغاربة يطلقون حملة لإلغاء حفل فنان راب فرنسي
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
شن ناشطون مغاربة حملة على مواقع التواصل الاجتماعي ضد فنان فرنسي من المرتقب أن يحي حفلا في أحد النوادي الليلية في مدينة طنجة شمال البلاد، السبت المقبل.
واتهم الناشطون مغني الراب الفرنسي بالإساءة إلى النساء المغربيات ونساء شمال أفريقيا.
وجاء في دعوة مستخدمي هذه المواقع لإلغاء حفل "روف" واسمه الحقيقي حسني مكوبوي، "بنفس الطريقة التي ألغينا بها حفل بوبا، دعونا نتحرك لإلغاء حفل روف"، مرجعين سبب الحملة إلى كونه "أدلى بتصريحات سيئة للنساء المغربيات".
وطالب الناشطون بالتوقف عن استدعاء الفنانين الذين يهينون المغاربة.
وكانت حملات مشابهة طالت فنانين فرنسيين آخرين، منهم فناني الراب "بوبا" و"نينهو" و"كاريس".
Le Bling Bling Luxury Club de Tanger à osé invité le rappeur Rohff pour un showcase le 09/09/2023 écrivez leur pour qu’ils annulent l’événement !!!
— Noé Maghribi ???????????????? (@NuhMaghribi) September 2, 2023وشهر يونيو الماضي، رفضت السلطات المغربية إقامة حفل لمغني الراب الفرنسي "بوبا" بعدما أثارت دعوته للمغرب جدلا وانتشرت مطالب بماقطعة حفله بسبب مقاطع من أغانيه اعتبرت مسيئة لنساء شمال أفريقيا.
وفي حملة مشابهة، أعلن المغني الجزائري أمين بابيلون، عن إلغاء حفله الذي كان مرتقبا تنظيمه في مدينة أكادير بالمغرب خلال هذا الأسبوع، في إطار فعاليات مهرجان تيميتار.
وربطت وسائل إعلام مغربية إلغاء حفل المغني الجزائري بحملة شنها مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي تضامنا مع مقتل مغربيين على يد حرس الحدود الجزائري بعدما دخلا للمياه الإقليمية الجزائرية.
وكشف بابيلون، في تدوينة شاركها مع متابعيه عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أن قرار إلغاء الحفل "خارج عن إرادته"، متمنيا لقاء الجمهور في المغرب في مناسبة أخرى.
كما أعلن منظمو الحفل أيضا أن الإلغاء كان بسبب ظروف خارجية دون أن يوضحوا هذه الظروف.
ويأتي إلغاء حفل بابليون بعد أيام فقط من إلغاء ملهى ليلي بمدينة الدار البيضاء حفل فني كان سيحتضنه يوم السابع من شهر شتنبر الجاري، حيث كان من المرتقب أن تحييه المغنية الجزائرية الشابة وردة المعروفة بلقب "شارلمونتي".
ونقلت "هسبريس" عن مصدر من داخل إدارة الملهى الليلي أن قرار الإلغاء جاء استجابة لطلب المغاربة بعد الحملة التي قاموا بشنها ضدها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: إلغاء حفل
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تعتزم تفتيش حسابات التواصل الاجتماعي للراغبين بدخولها
تعتزم إدارة الرئيس ترامب مطالبة المسافرين من أكثر من 40 دولة بتقديم سجلاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي خلال السنوات الخمس الماضية والبريد الإلكتروني وتاريخ عائلي موسّع إلى وزارة الأمن الداخلي قبل الموافقة على سفرهم إلى الولايات المتحدة، وذلك وفقًا لإشعار نُشر في السجل الفيدرالي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وستكون البيانات "إلزامية" للوافدين الجدد إلى الولايات المتحدة، والذين ينحدرون من 42 دولة تشكل جزءًا من برنامج الإعفاء من التأشيرة، وفقًا للإشعار الصادر عن إدارة الجمارك وحماية الحدود، ويُعدّ سكان المملكة المتحدة وألمانيا من بين الدول التي لا يحتاج زوارها إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وهو ما قد يُشكّل، وفقًا للإعلان، عائقًا إضافيًا أمام المسافرين.
ويمكن للمواطنين البريطانيين ومواطني الدول الأخرى المُعفاة حاليًا إكمال "النظام الإلكتروني لتصاريح السفر" بدلًا من الحصول على تأشيرة، وبحسب الاقتراح، سيصبح تقديم سجلات وسائل التواصل الاجتماعي الآن جزءًا من متطلبات إكمال الموافقات على منح الموافقة بدخول أمريكا.
U.S. officials plan to require some foreign tourists — including applicants from Britain, Australia, France, and Japan — to submit five years of social media history under a proposal outlined by U.S. Customs and Border Protection. pic.twitter.com/gfYk4z9OHa — Ground News (@Ground_app) December 10, 2025
وقالت إدارة الجمارك وحماية الحدود إن التغييرات، التي لا تزال بحاجة إلى مراجعة من قبل مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، مصممة لإنفاذ أمر تنفيذي أصدره الرئيس ترامب في وقت سابق من هذا العام بهدف معلن يتمثل في منع دخول الأجانب الذين قد يشكلون تهديدًا للأمن القومي أو السلامة العامة، لكن منتقدي التغييرات المقترحة قالوا إنها قد تخيف المسافرين المحتملين وتؤثر سلبًا على السياحة، خاصة قبل أشهر من استضافة الولايات المتحدة لكأس العالم لكرة القدم 2026، إلى جانب كندا والمكسيك، في الصيف المقبل، وفقا لشبكة "سي بي إس".
وصرح مسؤول في إدارة ترامب لشبكة "إن بي سي نيوز"، بأنه على الرغم من إمكانية تسريع إجراءات حاملي تذاكر كأس العالم، إلا أنهم سيظلون خاضعين لنفس المتطلبات التي يخضع لها المسافرون الآخرون، وقال المسؤول: "تتيح بطاقة FIFA PASS لحاملي التذاكر في الدول التي تشهد فترات انتظار طويلة الحصول على موعد ذي أولوية، لكنها لا تُغيّر إجراءات طلب التأشيرة على الإطلاق. فنحن نطبق نفس إجراءات التدقيق على الجميع لأغراض الأمن القومي".
في شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت وزارة الخارجية أنها ستطلب من الأشخاص الذين يسعون للحصول على أنواع معينة من التأشيرات لدخول الولايات المتحدة تغيير ملفاتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي إلى عامة، أعلنت وزارة الخارجية الأسبوع الماضي أنها ستوسع نطاق "مراجعة التواجد عبر الإنترنت" لتشمل المتقدمين للحصول على تأشيرة H-1B ومن يعولونهم.
The State Department recently announced an unprecedented new requirement that applicants for student and exchange visas must set all social media accounts to “public” for government review. This mass surveillance is an outrageous violation of privacy. https://t.co/1BDQEFcLjY — EFF (@EFF) July 24, 2025
بدورها، وصفت مؤسسة الحدود الإلكترونية، وهي جماعة مناصرة، هذه الخطوة بأنها غير مسبوقة وقالت إن القيود الأمريكية تهدف إلى "مراقبة وقمع نشاط الطلاب الأجانب على وسائل التواصل الاجتماعي".
وأصدرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية تعليمات للمسؤولين بالتحقيق في تاريخ وسائل التواصل الاجتماعي لعدة فئات من المهاجرين، بما في ذلك الآراء والأنشطة التي تعتبر "معادية لأمريكا"، كما وجهت الدائرة المسؤولين إلى التحقيق بشكل أكثر دقة في "حسن السيرة والسلوك" للمهاجرين الشرعيين الذين يطلبون الجنسية الأمريكية.
ومنذ عودة ترامب إلى منصبه في كانون الثاني/يناير، سعت وزارة الخارجية إلى إلغاء تأشيرات الأشخاص الموجودين في الولايات المتحدة الذين احتجوا على الحرب في غزة، كما وأعلنت إدارة ترامب أيضاً عن خطط لتشديد الرقابة على مختلف أشكال الهجرة القانونية بعد أن تم الكشف عن اسم مواطن أفغاني كمشتبه به في حادثة إطلاق النار التي استهدفت اثنين من أفراد الحرس الوطني في واشنطن العاصمة الشهر الماضي. وقد دفع المشتبه به ببراءته.