غضب شعبي بتشاد.. إئتلاف سياسي يطالب بخروج القوات الفرنسية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
ويعتبر ائتلاف “وقت تما” يعتبر أكبر كيان مدني وسياسي وثقافي معارض سلمي داخل تشاد، قام منذ نشأته بعدة مظاهرات ضد نظام إدريس ديبي ونظام محمد إدريس ديبي. موقف الائتلاف ودعا الائتلاف على لسان المتحدث الرسمي حمزة محمد موسى، الشعب التشادي بالوقوف مع أسرة الضحية و التظاهر في جميع أنحاء البلاد لتحقيق العدالة “لضحايا فرنسا في تشاد”.
وقال موسى، “نحن نؤيد جميع القرارات والإجراءات التي اتخذها سكان فايا، وإن ما حدث عملا إجراميا وغير أخلاقي، وينتهك حقوق الإنسان والسيادة الوطنية”، داعيا “التشاديين الأحرار إلى توحيد الصفوف من أجل العدالة والإنصاف”.
و شدد حمزة موسى، في مؤتمر صحفي، الخميس، على المطالبة بإلغاء الاتفاقيات الموقعة مع فرنسا، ودعا المجتمع الدولي و الاقليمي لتحقيق في الجرائم المرتكبة من قبل فرنسا في أفريقيا وفي تشاد خاصة.
ويعتزم “وقت تما” تنظيم مظاهرة سلمية تضامنا مع عائلة الضحية، وضد تواجد القوات الفرنسية في تشاد.
بدوره، قال القيادي في الائتلاف آدم زكريا، إن مواطناً تشادياً قُتل بدم بارد على يد القوات الفرنسية، ونحن ندين اغتيال الشاب التشادي محمد داكو”.
وتابع “تشاد ما زالت متخلفة منذ أن منحت فرنسا استقلالا وهميا من باب الإحسان، بينما كافحت الدول الأخرى وناضلت من أجل تحقيق الاستقلال الكامل، كما يرى أن الاتفاقيات بين فرنسا وتشاد ليست في مصلحة الشباب التشادي.
عودة الهدوء من جهة، أخرى قالت مصادر ،إن مدينة فايا، عاصمة منطقة بوركو، شمال تشاد، شهدت حالة من الهدوء عقب أيام من الاضطرابات والمظاهرات التي خلفها مقتل الشاب التشادي.
وبحسب المصادر، فقد هدأت الأوضاع وأعيد فتح المتاجر، وأن الحياة اليومية تعود تدريجياً إلى طبيعتها في المدينة. ومن العناصر الأساسية في العودة إلى الهدوء الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأطراف المشاركة المعنية بالتهدئة.
وكان من المقرر أن يتم هذا الاتفاق بين عائلة المواطن التشادي الذي لقى مصرعه، والزعماء التقليديين وممثلي الدولة التشادية والقوات الفرنسية لقوة برخان الموجودة في المنطقة، ولكن لم يتم الكشف بعد عن التفاصيل الدقيقة لهذا الاتفاق، لكن يبدو أنه ساعد في نزع فتيل التوترات.
حالة احتقان: بدوره يقول المحلل السياسي التشادي، على موسى علي، إن دعوات للتظاهر أطلقت من هنا وهناك ضد التواجد العسكري فرنسي في تشاد، وأيضا التضامن مع عائلة المواطن الذي قتل على يد أحد الجنود الفرنسيين.
وأضاف علي، لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن التنديد والغضب الشعبي ضد الممارسات الفرنسية بلغ ذروته في أوساط الشعب التشادي، وليس مستبعد في أي وقت نشهد انتفاضة شعبية عارمة وتكرار مليونية 14 مايو، العفوية.
وأشار إلى أن المجلس العسكري في تشاد، يخشى من تفاقم الوضع وبالتالي ميول الجيش لرغبة الشعب بطرد القوات الفرنسية، مثلما حصل في مالي وبوركينا فاسو والآن النيجر .
وكشف أن هناك محاولات حكومية لاحتواء أزمة فايا من خلال إجراء لقاءات بين العائلات في المنطقة وقوات برخان، وأيضا طرح مسألة التعويض المادي لإغراء أسرة المقتول وعشيرته، ولكن الزخم الشعبي يرفض تلك المحاولات، ويطالب بطرد القوات من المنطقة، لأن قبل تلك الجريمة أيضا كان هناك نزاع بين الأهالي والقوات الفرنسية حول قطعة أرضية تحاول القوات الفرنسية توسيع المطار عليها، ورفض الشعب ذلك ، وبالتالي حادث القتل قد يعيد لأذهان أهالي المنطقة تلك الأزمة من جديد وستتوسع المطالب الشعبية بطرد القوات من فايا نهائياً. المصدر: سكاي نيوز عربية
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: القوات الفرنسیة فی تشاد
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تستهدف مطار “بن غوريون” بصاروخ باليستي فرط صوتي
الثورة نت/..
أعلنت القوات المسلحة عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت مطار “بن غوريون” في منطقة يافا المحتلة، انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني، ورفضا لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق الأشقاء في قطاع غزة.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم أن القوة الصاروخية نفذت العملية التي استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي.. مؤكدة أن الصاروخ حقق هدفه بنجاح بفضل الله، وتسبب في هروب ملايين الصهاينة المحتلين إلى الملاجئ وتوقف حركة المطار لقرابة الساعة.
وأشارت إلى أن هذه العملية تأكيدا على استمرار حظر الملاحة في المطار المذكور، وعلى بقية الشركات التي لم تعلن وقف رحلاتها أن تحذو حذو الشركات التي سبق وأن أعلنت وقف رحلاتها إلى مطارات فلسطين المحتلة.
وأكدت أن شعبنا العظيم لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للإبادة، وعلى كل أحرار الأمة القيام بواجباتهم الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم.
كما أكدت القوات المسلحة أن عملياتها الإسنادية وكذلك حظر الملاحة الجوية على مطار اللد وحظر الملاحة البحرية الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي ستتوقف فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ
قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ومجاهديه، ورفضاً لجريمةِ الإبادةِ الجماعيةِ التي يقترفُها العدوُّ الصهيونيُّ بحقِّ إخوانِنا في قطاعِ غزة.
نفذتِ القوةُ الصاروخيةُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ بن غوريون في منطقةِ يافا المحتلةِ وذلك بصاروخٍ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ، وقد حققَ الصاروخ هدفهُ بنجاحٍ بفضلِ اللهِ، وتسببَ في هروبِ ملايينِ الصهاينةِ المحتلينِ إلى الملاجئِ وتوقفِ حركةِ المطارِ لقرابةِ الساعة.
تأتي هذه العمليةُ تأكيداً على استمرارِ حظرِ الملاحةِ في المطارِ المذكور، وعلى بقيةِ الشركاتِ التي لم تعلنْ وقفَ رحلاتِها أن تحذوَ حذوَ الشركاتِ التي سبقَ وأنْ أعلنتْ وقفَ رحلاتِها إلى مطاراتِ فلسطينَ المحتلة.
شعبُنا العظيمُ لن يتخلى عنِ الشعبِ الفلسطينيِّ الذي يتعرضُ للإبادةِ، وعلى كلِّ أحرارِ الأمةِ القيامُ بواجباتِهمُ الدينيةِ والأخلاقيةِ والإنسانيةِ تجاهَ الشعبِ الفلسطينيِّ المظلوم.
تؤكدُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ أنَّ عملياتِها الإسناديةَ وكذلك حظرُ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللُّدِّ وحظرُ الملاحةِ البحريةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ ستتوقفُ فورَ وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 15من ذي القعدة 1446للهجرة
الموافق للـ 13 من مايو 2025م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية