تيك توك تبدأ ترحيل بيانات المستخدمين الأوروبيين
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
بدأت تيك توك في ترحيل بيانات مستخدميها الأوروبيين إلى مركزها الموعود منذ فترة طويلة في أيرلندا.
وأعلنت الشبكة الاجتماعية، التي تركز على مقاطع الفيديو، أن مركز البيانات الخاص بها في أيرلندا أصبح جاهزاً للعمل أخيراً كجزء من تحديث مشروع Project Clover.
وكانت تيك توك قد أعلنت عن مبادرة خصوصية البيانات وأمنها في مارس (آذار)، بعد وقت قصير من قيام المفوضية الأوروبية بمنع الموظفين من استخدام تطبيقها على أجهزة العمل.
وبعد أن تمكنت تيك توك من التغلب على المشكلات التي تسببت في تأخير إطلاق المركز، فقد بدأت في ترحيل البيانات، والذي من المحتمل ألا يكتمل حتى الربع الرابع من عام 2024. وفي الوقت نفسه، يتم أيضاً إنشاء مركز ثانٍ في أيرلندا وآخر في النرويج تحت التشييد. وخضعت خدمة استضافة الفيديو لتدقيق مكثف على مدى السنوات القليلة الماضية، وهذا جزء من جهودها لجعل السلطات تثق في التطبيق.
وفي عام 2022، أكدت شركة ByteDance، الشركة الأم لتيك توك أن بعض موظفيها، الذين فصلتهم في النهاية، تمكنوا من الوصول إلى بيانات العديد من المستخدمين في الولايات المتحدة، بما في ذلك الصحافيين.
وبالإضافة إلى الإعلان عن بداية ترحيل البيانات، كشفت تيك توك أيضاً أنها حصلت على خدمات شركة تدعى NCC Group، حيث ستقوم شركة ضمان المعلومات، التي يقع مقرها في المملكة المتحدة، بمراجعة ضوابط البيانات وعمليات الحماية الخاصة بها، ومراقبة تدفقات البيانات الخاصة بها، وتوفير التحقق المستقل والإبلاغ عن أي حوادث إذا لزم الأمر.
وتقول تيك توك إن الشركة ستراقب البيانات الواردة من وإلى المركز، حتى تتمكن من التأكد من أن الموظفين المعتمدين فقط هم من يمكنهم الوصول إلى المعلومات الحساسة للمستخدمين، بحسب موقع إن غادجيت.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: فی أیرلندا تیک توک
إقرأ أيضاً:
ماكرون: على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة 30 مايو 2025، إن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 حزيران/ يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة، بشأن هذه المسألة.
وأكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة، أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل، "في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة .
وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي "تطبيق تنظيماته"، أي "وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات"، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.
وتابع "إذًا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن لا يزال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها، وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية".
وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 حزيران/ يونيو، مؤتمرا دوليا بشأن حلّ الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.
ورأى ماكرون أن "قيام دولة فلسطينية" بشروط، ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي"، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.
وعدّد الشروط لذلك، فذكر "إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين في قطاع غزة، و"نزع سلاح" حركة المقاومة الإسلامية حماس ، و"عدم مشاركتها" في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل، وبـ"حقها في العيش بأمان"، و"إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها".
وأضاف في إشارة إلى المؤتمر "هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 حزيران/ يونيو معا".
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين عشرات الإصابات برصاص الاحتلال قرب نقطة توزيع المساعدات وسط القطاع الأونروا: يجب السماح بتدفق الإمدادات إلى غزة دون عوائق أو انقطاع مسيرة استفزازية للمستوطنين شمال غرب رام الله الأكثر قراءة هآرتس: ترامب يتخلى "بهدوء" عن إسرائيل ويُفضّل السعودية كشريك استراتيجي انتقادات حادة لتعيين زيني رئيسا للشاباك: "لا خبرة.. فقط ولاء سياسي" منظمة الصحة العالمية تعتمد قرارين لصالح فلسطين مستشفى العودة بغزة يطلق مناشدة عاجلة لإخماد النيران في مستودع الأدوية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025