لصحة القلب.. احرصي على تناول هذه الأطعمة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشفت دراسة طبية حديثة أجراها علماء كنديون، عددا من الأطعمة التي تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
ووفق الدراسة التي أجراها علماء في جامعة ماكماستر ومعهد صحة أبحاث السكان في أونتاريو، فإن تناول الفاكهة والخضروات والبقوليات والمكسرات والأسماك ومنتجات الألبان كاملة الدسم، عامل أساسي في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
وفي الدراسة التي نشرت نتائجها في مجلة القلب الأوروبية، حلل الباحثون بيانات من دراسات متعددة شملت 245 ألف شخص في 80 دولة ركزت على الأنظمة الغذائية لهؤلاء، وقارنوا بينها بالنسبة لمن يعاني من أمراض القلب ولدى غير المصابين بها، وفقما ذكرت وكالة "يو بي آي" للأنباء.
وقال كبير الباحثين سالم يوسف، إن الدراسة ركزت على الأطعمة الوقائية أو الطبيعية حصريا، وهي ثابتة بالنسبة للبلدان المرتفعة والمتوسطة والمنخفضة الدخل.
وأضاف: "هناك تركيز متزايد في الآونة الأخيرة على زيادة استهلاك الأطعمة الوقائية من الأمراض. خارج الكميات الكبيرة من الفواكه والخضروات والمكسرات والبقوليات، أظهر الباحثون أن الاعتدال هو المفتاح في استهلاك الأطعمة الطبيعية".
ونصح الباحثون أن يشتمل النظام الغذائي اليومي على حصتين إلى ثلاث حصص من الفاكهة، و2 إلى 3 حصص من الخضار، وحصة واحدة من المكسرات، ووجبتين من منتجات الألبان.
كذلك يجب أن يشتمل النظام الغذائي أيضا على ثلاث إلى أربع حصص أسبوعية من البقوليات و2 إلى 3 حصص من الأسماك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: امراض القلب السكان الفاكهة الخضروات المكسرات الأسماك منتجات الالبان النظام الغذائي
إقرأ أيضاً:
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع “الشتاء النووي”
#سواليف
أظهرت نتائج دراسات ” #الشتاء_النووي “، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض #المحاصيل_الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى #انهيار_غذائي_عالمي.
يشير موقع ScienceDaily إلى أن “الشتاء النووي” هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد #حرب_نووية_واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى #موجة_برد_قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من #الانفجارات.
وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%.
مقالات ذات صلةويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد.
بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%.
ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط.
ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان.