بعد كارثة المغرب.. الجزائر تفتح مجالها الجوي أمام الرحلات الإنسانية
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قالت الجزائر، السبت، إنها قررت فتح مجالها الجوي أمام الرحلات لنقل المساعدات الإنسانية والجرحى والمصابين، على خلفية الزلزال القوي الذي ضرب المغرب وخلف أكثر من ألف قتيل.
وأعربت الرئاسة الجزائرية في بيان عن "استعدادها التام لتقديم المساعدات الإنسانية ووضع كافة الإمكانات المادية والبشرية تضامنا مع الشعب المغربي الشقيق" وذلك في حال طلب المغرب ذلك.
وكانت وزارة الخارجية الجزائرية قدمت في وقت سابق تعازيها "لأسر الضحايا والشعب المغربي" نتيجة الزلزال.
ويأتي ذلك بعد نحو عامين من قطع الجزائر علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب وإغلاق المجال الجوي أمامها بسبب الخلافات العميقة حول الصحراء الغربية والتقارب الأمني بين المغرب وإسرائيل.
وأعلنت السلطات المغربية ارتفاع حصيلة قتلى الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد ليل الجمعة السبت إلى 1037 قتيلا وإصابة مئات آخرين بجروح غالبيتهم في مناطق ريفية وسط جبال الأطلس الكبير جنوب مراكش.
وتسبب الزلزال، الذي بلغت قوته 7 درجات على مقياس ريختر، بأضرار جسيمة وأثار حالة ذعر في مراكش ومدن أخرى كثيرة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
65 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 28 من منتظري المساعدات الإنسانية
أعلنت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم السبت 12 يوليو 2025، أن عدد الشهداء في قطاع غزة ارتفع إلى 65 شهيدًا منذ فجر اليوم فقط، نتيجة هجمات عنيفة شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي على عدة مناطق في القطاع.
ونقلت قناة “القاهرة الإخبارية” في خبر عاجل عن مصادر فلسطينية، أن من بين الشهداء 28 شهيدًا من المدنيين الذين كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، ما يسلط الضوء على حجم الكارثة التي تطال حتى من يبحثون عن لقمة العيش وسط الحصار والدمار.
منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، تواصل إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، شن عمليات عسكرية واسعة على قطاع غزة وصفتها منظمات حقوقية دولية بأنها جرائم إبادة جماعية، تشمل:
• القتل الجماعي للمدنيين
• تجويع السكان ومنع وصول المساعدات
• تدمير البنية التحتية
• التهجير القسري لعشرات الآلاف
وتأتي هذه الانتهاكات رغم المناشدات الدولية المتكررة وقرارات محكمة العدل الدولية التي دعت إلى وقف العدوان فورًا، لكن الاحتلال لا يزال يتجاهل تلك القرارات ويتابع تصعيده.
الهجوم الأخير على منتظري المساعدات الإنسانية يعيد إلى الأذهان سلسلة المجازر التي استهدفت المدنيين وهم في طوابير انتظار الخبز أو الطعام أو المعونات الطبية، وسط تحذيرات منظمات الإغاثة من كارثة إنسانية متفاقمة تهدد ملايين السكان في غزة.