إيران.. انطلاق المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية بمشاركة واسعة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الثورة نت/
انطلق صباح اليوم السبت، بالعاصمة الإيرانية طهران المؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، بحضور الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي ومشاركة ممثلين عن 50 دولة و15 منظمة دولية.
ونقلت وكالة تسنيم الدولية للأنباء عن السيد رئيسي في كلمة له خلال اليوم الأول للمؤتمر الدولي لمكافحة العواصف الرملية والترابية، قوله: إن الاهتمام بالبيئة هو مسألة عامة ولا يختص بمناخ أو بلد معين.
وأضاف: “على دعاة حماية البيئة وجميع الحكومات الإقليمية وغير الإقليمية والمنظمات الدولية أن يعتبروا أنفسهم ملزمين باكتشاف قوانين الطبيعة واحترامها.”
واعتبر الجفاف وقلة هطول الأمطار من الأسباب المهمة لزيادة ظاهرة الغبار.. قائلاً: مسألة المياه وإدارة الموارد المائية تحظى ببالغ الاهمية ومن أسباب انتشار الغبار هو بلا شك الاستخدام غير السليم للموارد المائية.
وتابع: إن التنمية دون ايلاء الاهتمام بالبيئة وإنتاج الملوثات هي أحد اسباب زيادة الغبار.. مبيناً أن الدول المتقدمة لا تهتم إلا بتطورها الصناعي ومعداتها العسكرية، وهو ما يعد ظلما للإنسانية والبيئة.
كما اعتبر التعاون والتقارب والمشاركة بين الدول هو السبيل لعلاج مشكلة الغبار.
وقال: صدرت قرارات أممية واتخذت المنظمات الإقليمية والدولية إجراءات، وينبغي تقدير هذه الهواجس.. ولكن علينا أن ندرس إلى أي مدى اهتمت الدول المتقدمة ونظام الهيمنة التي لا تهتم إلا بالقوة الصناعية والعسكرية بهذه القرارات.
وأكد أنه ينبغي أن يكون هناك ضمان لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة والبيئة وإلا فإن أولئك الذين يملكون السلطة سيعرضون البيئة للخطر.
وأشار إلى مشاركة الحاضرين في الاجتماع بهدف التآزر والتقارب والعمل معا للحفاظ على البيئة.. مؤكداً أن هذا التقارب سيجعل الدول المتقدمة تدرك أنه لا ينبغي لها أن تنظر فقط إلى القضايا المشتركة التي تهم البشرية من الناحية الاقتصادية، بل إن مصالح الشعوب والحفاظ على البيئة هي أيضا في غاية الأهمية.
وقال الرئيس الإيراني: حماية البيئة لا ينبغي أن تتأثر بالقضايا السياسية، لأنها إذا تأثرت بالقضايا السياسية والمجاملات المعتادة للدبلوماسية فلن تحمل نتائج.
وشدد على أن الحفاظ على البيئة هو عمل إنساني وقضية مشتركة يجب التفكير فيها بعيدا عن المجاملات الدبلوماسية والسياسية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المملكة تشارك في المؤتمر الدولي للتقنية الحيوية (BIO 2025)
سلطان المواش – الجزيرة
شاركت المملكة في مؤتمر BIO الدولي للتقنية الحيوية 2025، من خلال جناح وطني تقوده وزارة الصحة، ويضم أكثر من 25 جهة حكومية وخاصة وبحثية، بما يدعم تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله-.
وترأس الوفدَ السعودي المُشارك نائب وزير الصحة للتخطيط والتطوير المهندس عبدالعزيز بن حمد الرميح، وذلك في إطار جهود المنظومة الصحية لتعزيز التعاون الدولي، بما يرسّخ مكانة المملكة مركزًا إقليميًّا رائدًا في التقنية الحيوية.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير الخارجية ونظيره النرويجي يبحثان هاتفيًا مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية
ويستعرض الجناح السعودي أبرز المبادرات الوطنية في مجالات البحث والتقنية الحيوية، إضافة إلى الفرص الاستثمارية والإمكانات البحثية؛ لتسليط الضوء على جهود المملكة في دعم الابتكار الصحي، وتعزيز الاستثمار في الأبحاث الإكلينيكية والتقنيات الحيوية، بما يرفع من كفاءة الخدمات الصحية المُقدمة، انسجامًا مع مستهدفات “برنامج تحول القطاع الصحي” المنبثقة عن رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى بناء “مجتمع حيوي” و”اقتصاد مزدهر” وصولاً إلى مستقبل صحي مستدام.
ويُعد مؤتمر BIO International Convention الحدث الأضخم عالميًا في مجال التقنية الحيوية، ويُعقد هذا العام في مدينة بوسطن الأمريكية خلال الفترة من 16 إلى 19 يونيو 2025، بمشاركة واسعة من المؤسسات الصحية والبحثية والشركات العالمية، ويشكّل منصة دولية لتبادل المعرفة واستعراض الابتكارات والشراكات في مجالات التقنية الحيوية.