رئيس انتقالي الضالع يلتقي عمال العربات المتنقلة التابعة لمنظمة اليونيسيف
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
الضالع(عدن الغد)خاص:
التقى رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة الضالع العميد عبدالله مهدي سعيد صباح اليوم السبت الموافق 9 سبتمبر 2023م في مكتب الصحة بالمحافظة العاملين الصحيين في العربات المتنقلة في مديريات ( الضالع ،الازارق ،جحاف ، قعطبة ،الشعيب) المدعومة من منظمة اليونيسيف والتي يشرف عليها مكتب الصحة العامة والسكان محافظة الضالع .
وفي الاجتماع الذي ترأسة العميد عبدالله مهدي سعيد استمع للمطالب الحقوقية للعمال والذي بدوره أكد ان قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة تتعامل مع مطالب العمال الصحيين بروح المسؤولية في الزام الجهات المختصة بتسليم الحوافز المالية لعمال العربات المتنقلة الصحيين الذين يقومون بالمهام الموكلة اليهم في خدمة المجتمع على مستوى مناطق ومديريات محافظة الضالع.
وخلال الاجتماع ناشد عمال العربات المتنقلة قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي بالوقوف الى جانبهم بإلزام مكتب الصحة ومنظمة اليونيسيف بالوفاء بالتزاماتهم تجاههم ودفع رواتبهم المتوقفة رغم ان عمال العربات المتنقلة مستمرين بإداء عملهم ولم يتوقفوا عن العمل والتي تعتبر فصلية تدفع خلال كل ثلاثة اشهر إلا ان منظمة اليونيسيف خلال الفترة الاخيرة تعمدت لتأخير صرف حوافز العمال وخلال تلك الفترة لجأ منسقي المنظمة لإختلاق الاعذار الواهية التي لم تعد مقبوله في ظل الاوضاع التي يعيشها كل عمال العربات المتنقلة لتتفاقم اوضاعهم المعيشية مع ظروف صعبة يعيشونها في ظل ارتفاع الاسعار وتدهور العملة والتي اصبح راتب العامل لا يكفي لمتطلبات الحياة الاساسية، داعين مكتب الصحة بالمحافظة بإيجاد حل لمشكلتهم والتواصل مع المنظمة بشأن ذلك.
وفي نفس السياق وقبل الاجتماع الذي عقد بمكتب الصحة كان قد نفذ عمال العربات المتنقلة وقفه اعتصام بداخل مكتب الصحة العامة والسكان بالمحافظة للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة منذ ستة أشهر .
وبعد الوقفة تم الإجتماع بمدراء مكاتب الصحة بالمحافظة والمديريات ومنسقين التغذية وجرى خلال ذلك تسليمهم محضر من قبل عمال كل العربات المتنقلة مطالبينهم بمتابعة المنظمة بصرف كل رواتبهم المتأخرة وابلاغ المنظمة ان العمال سيستمرون بإعتصامهم إن لم تصرف حوافزهم المالية نهاية كل ربع لتنفيذ وقفه احتجاجية امام مكتب المنظمة ووزارة الصحة وسيتجهون بتسليم مذكرة لوزير الصحة ووزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير التخطيط والتعاون الدولي للمطالبة بإلزام منظمة اليونيسيف بصرف رواتبهم وتسليمهم رسالة بكل ماتم صرفه للعربات المتنقلة من علاجات ومتطلبات العمل لكشف فساد منظمة اليونيسيف خلال العام 2023م.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: منظمة الیونیسیف مکتب الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذير خطير | الصحة العالمية: ارتفاع ملحوظ في نشاط الإنفلونزا الموسمية
أطلقت منظمة الصحة العالمية (WHO) تحذيراً حول ارتفاع ملحوظ ومبكر في نشاط الإنفلونزا الموسمية عالمياً، خاصة مع بداية فصل الشتاء في نصف الكرة الشمالي.
وتؤكد المنظمة أن شدة العدوى التنفسية الحادة تتراوح من خفيفة إلى حادة، وقد تؤدي إلى مضاعفات تتطلب دخول المستشفى أو حتى الوفاة.
ارتفاع عالميأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن النشاط العالمي للإنفلونزا قد ازداد في الأشهر الأخيرة، مع ملاحظة ارتفاع كبير في نسبة الكشف عن فيروسات الإنفلونزا الموسمية من سلالةA(H3N2)
وتزامن الارتفاع مع بداية موسم البرد في نصف الكرة الشمالي، حيث أعلنت بعض الدول عن بداية مبكرة للموسم، بينما بدأت دول أخرى تشهد تزايداً في نشاط الفيروسات التنفسية الحادة.
ويأتي هذا النشاط في وقت تتطور فيه فيروسات الإنفلونزا باستمرار.
وقد لاحظت المنظمة منذ أغسطس 2025 ارتفاعاً سريعاً في حالات الإصابة بفيروسات الانفلوانزا من السلالة الفرعية.
وعلى الرغم من أن البيانات الوبائية الحالية لا تشير إلى زيادة في شدة المرض المرتبطة بهذه السلالة الفرعية، إلا أنها تمثل "تطوراً ملحوظاً" في الفيروس.
اللقاحات ضروريةورغم التحور، اتأكدت المنظمة أن اللقاحات الموسمية تظل "أحد أكثر تدابير الصحة العامة فعالية"، وضرورية بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر كبير للإصابة بمضاعفات الإنفلونزا.
وتشير التقديرات الأولية إلى أن لقاح الإنفلونزا لا يزال يوفر الحماية ضد دخول المستشفى للأطفال والبالغين على حد سواء.وعلى الرغم من وجود بعض الاختلافات الجينية بين الفيروسات المنتشرة حالياً والسلالات المشمولة في اللقاح، إلا أن التطعيم لا يزال من المتوقع أن يوفر الحماية من الأمراض الشديدة.
وتواصل منظمة الصحة العالمية رصد نشاط الفيروسات عالمياً من خلال النظام العالمي للترصد والاستجابة للإنفلونزا، وهي شبكة تضم أكثر من 160 مؤسسة حول العالم، للتأكد من مواكبة الإرشادات الطبية لواقع انتشار الأوبئة التنفسية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟