بزعم الرقابة على الوزن والكيل.. ذراع إيران تبتز ملاك محلات الذهب
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
تستمر ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، بتحركاتها لابتزاز التجار ورجال المال والأعمال من أجل تمويل فعالياتها الطائفية التي تنفذها على مدار العام.
وعلى ما يبدو فإن محلات بيع الذهب في مناطق سيطرتها هي الهدف القادم للميليشيات تحت زعم الرقابة على أجهزة الوزن والكيل.
وقالت الهيئة اليمنية للمواصفات والمقاييس وضبط الجودة الخاضعة لسيطرة الميليشيات، إنها نفذت نزولا ميدانيا بهذا الشأن وبدإته في محافظتي ذمار وإب الخاضعتين بشكل كلي لسطوة مشرفي الميليشيات.
وزعمت الهيئة أن الهدف من نزولها الدوري والمفاجئ إلى مختلف المحافظات هو معايرة أدوات وأجهزة الوزن في الأسواق ومراكز التداول ومحلات بيع الذهب لحماية المستهلك من الغش والتلاعب بالعيارات والأوزان القانونية وضبط المخالفين.
غير أن مصادر محلية أوضحت لـ(نيوزيمن) أن الميليشيات خلال حملاتها حاولت ابتزاز أصحاب المحلات التي استهدفتها الحملات، مشيرة إلى أن أفراد هذه الحملات كانوا مسلحين ولا يوجد بينهم مختصون بالأوزان أو ممثلون عن جمعية الصاغة اليمنيين.
وأضافت إن حملات الميليشيات قامت باحتجاز ملاك عدد من محلات وورش الذهب وإقفالها بذريعة التلاعب بالأوزان في حين الهدف الحقيقي هو الضغط عليهم لدفع جبابات غير قانونية تحت مسميات متعددة أبرزها تمويل الاحتفالات الطائفية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يقطع وعدا لليبيين بشأن "نفوذ الميليشيات"
قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية في ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، مساء السبت، إن مشروع "ليبيا خالية من الميليشيات والفساد" مستمرّ، وذلك على الرغم من الدعوات المطالبة برحيله، في أعقاب الاشتباكات المسلّحة التي شهدتها العاصمة طرابلس خلال الأيام الماضية.
وأكد الدبيبة، في كلمة مصورة وجهها إلى الليبيين، أنه لم يعد باستطاعته الاستمرار في التعامل مع الميليشيات والسكوت على أفعالها، داعيا الليبيين إلى دعم مشروع حكومته والوقوف صفّا واحدا، لتخليص بلادهم من سطوة الميليشيات الخارجة عن القانون وعن الدولة.
وتابع: "لأول مرة أقول إن لديكم أملا في التخلص من الميليشيات، وحلم دولة القانون والمؤسسات يكاد أن يكون واقعا قريبا".
اشتباكات طرابلس
وتعليقا على الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس والتي أدت إلى خسائر بشرية وأضرار مادية، أوضح الدبيبة أن الحكومة أطلقت عملية عسكرية "ناجحة" في منطقة أبو سليم، بعد أن أصبحت بعض الميليشيات أخطر من الدولة، في إشارة إلى جهاز "دعم الاستقرار" الذي يقوده عبد الغني الككلي "غنيوة".
وأضاف أن تلك الميليشيات سيطرت على 6 مصارف وتقوم بابتزاز الدولة والوزراء وسجن وتعذيب وإعدام كل من يخالفها الرأي.
وتابع أنّ حكومته عرضت على الميليشيات الدخول في مؤسسات الدولة الليبية، فدخلت مجموعة، لكن آخرين رفضوا الاندماج في المؤسسات الشرعية، واستغلوا نفوذهم وفرضوا سطوتهم على المؤسسات الحكومية في ليبيا.
القرارات الأمنية
ودافع الدبيبة عن القرارات التي أصدرها بعد عملية أبو سليم، والتي أعاد بمقتضاها ترتيب الأجهزة الأمنية، بعد تصفية "غنيوة" رئيس جهاز دعم الاستقرار وإزاحة كافة الشخصيات المرتبطة به من مناصبها، موضحا أنّ هذه الأجهزة كانت في يد مجرمين أثبتت التقارير الدولية ارتكابهم لجرائم وتجاوزات خطيرة.
وبخصوص القتال الذي وقع في العاصمة طرابلس بين قوات اللواء "444 قتال" الداعم لحكومته وجهاز الردع ومكافحة الإرهاب، أوضح الدبيبة أن ما حدث كان نتيجة "خطأ مشترك واستعجال في تنفيذ قرارات فرض سلطة الدولة"، مشدّدا على أنّه لم يكن ينوي الحرب.