رئيس الإصلاح والنهضة: الثوابت الوطنية العمود الفقري للمناخ الحر
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
قال هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن حرية الرأي من القضايا الهامة والمحورية للغاية، والتي يجب ألا تتصادم مع الثوابت الوطنية المصرية، فالمناخ الغني بالحرية يساعد على الإبداع والتطور، شرط ألا تكون الحرية منفلتة، حتى لا تحدث فوضى اجتماعية كبيرة، يمكن أن تأتي بخلاف المقصود من مفهوم الحرية الذي يساعد على التطور والإنتاجية والإبداع.
وأضاف «عبدالعزيز»، خلال مكالمة هاتفية على شاشة قناة «إكسترا لايف»، أنه لكي تساعد الحرية على تحقيق أهدافها في قضية الإبداع والانطلاق والحلم والأمل، لا بد أن تكون منضبطة، ولها هنا 3 أركان أساسية، وهي ألا تتصادم مع الثوابت الوطنية للدولة المصرية، ولا تتعارض مع حرية الآخرين، وأن ينظمها القانون، خاصة وأن مصر لديها ثوابت أخلاقية تمتاز بها منذ قدماء المصريين إلى وقتنا الحالي.
حرية تتناسب مع مصروتابع: «نريد حرية مصرية تتناسب مع التكوين الاجتماعي المصري، والتي لا بد أن تكون منضبطة تتماشى مع الثوابت الأخلاقية والقانونية والوطنية والهوية المصرية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحرية الإبداع مصر
إقرأ أيضاً:
بوغالي: مظاهرات 11 ديسمبر أصر فيها الشعب الجزائري على درب الحرية والسيادة
بعث رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي عشية الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960. رسالة أكّد فيها أنّ إحياء هذه المحطات التاريخية يأتي في سياق الحرص الدائم للدولة، بقيادة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. على صون الذاكرة الوطنية وترسيخ قيم الوفاء لتضحيات الشهداء والمجاهدين.
وأوضح بوغالي، أنّ مظاهرات 11 ديسمبر تعدّ علامة فارقة في مسار الثورة التحريرية، إذ خرج الجزائريون في مظاهرات سلمية عارمة ليعبّروا بصوت موحّد عن رفضهم لمخططات الاستعمار ومحاولاته طمس الهوية الوطنية. رافعين راية الكفاح من أجل الحرية والاستقلال، ما جعل العالم أجمع يقف على عدالة القضية الجزائرية داخل أروقة الأمم المتحدة.
وفي تغريدة له عبر حسابه الشخصي قال بوغالي “في الذكرى الـ65 لمظاهرات 11 ديسمبر 1960، نحيّي بإجلال تضحيات شعبنا الأبي. الذي شقّ بإصراره درب الحرية والسيادة، وسيّـج بدمائه وحدة الوطن بالالتفاف حول الثورة المجيدة وقيادتها.”
كما أشار رئيس المجلس الشعبي الوطني إلى أنّ تلك المظاهرات جاءت امتدادًا لمسار نضالي طويل توّج بانتصارات متتابعة: من مظاهرات 17 أكتوبر 1961 بباريس، إلى يوم النصر في 19 مارس 1962. وصولاً إلى استرجاع السيادة الوطنية في 05 جويلية 1962. مؤكّدًا أنّ دماء الشهداء أثبتت أن الحرية تنتزع ولا تمنح.
وشدّد بوغالي على أنّ الدفاع عن الذاكرة مسؤولية جماعية لا تسقط بالتقادم. وأنّ الجزائر الجديدة المنتصرة، بقيادة رئيس الجمهورية، تمضي بخطى ثابتة لتجسيد مضامين بناء دولة قوية بمؤسساتها وقوانينها. وتنمية شاملة تعلي من شأن المواطن وتكرّس مبادئ العدالة والرفاه. وذلك من خلال البرامج والإصلاحات التي تنفّذ في كل القطاعات عبر الوطن.
واختتم رئيس المجلس رسالته بالتأكيد على أنّ الاحتفاء بهذه الذكرى هو تجديد للعهد مع الشهداء والمجاهدين. والتزام راسخ بمواصلة مشروع بناء الجزائر المنتصرة التي تليق بتاريخها العريق وطموحات أبنائها.