البلشي: مؤتمر للصحافة وآخر اقتصادي لإنقاذ المهنة
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
كشف الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين، عن تنظيم النقابة لمؤتمر عام للصحافة، وآخر اقتصادي، خاصةً أنَّ الأوضاع المادية والاقتصادية لا يمكن إهمالها عند الحديث عن أوضاع الزملاء والمهنة بشكل عامٍ.
وأضاف في لقاءٍ له مع محرري نقابة الصحفيين، عن أنَّه تحدث في جلسة الحوار الوطني عن رؤيةٍ كاملةٍ تُقدر دور الصحافة القومية، وإتاحة مساحات لها للحديث عن الناس وقضاياهم، ومعالجة الوضع الاقتصادي الداخلي للمؤسسات القومية، كاشفًا عن أنه تحدَّث مع المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن هذه الرؤية.
وجدد نقيب الصحفيين حديثه عن ضرورة إعادة الاعتبار للصحافة القومية، واختيار قياداتها بمعايير واضحةً، وإجراء التغييرات في موعدها، فضلًا عن ضرورة العمل على تعيين المؤقتين.
وأوضح "البلشي" عن أنه تحدث في الحوار الوطني عن ضرورة إعادة النظر في قانون الحبس الاحتياطي، ومنع حجب المواقع الإليكترونية الصحفية.
وأكد أن حجب موقعي “السلطة الرابعة” و"مصر 360" كان له علاقة بالتراخيص، متابعًا: "أعتقد أن موقع السلطة الرابعة قدم أوراق الترخيص الخاصة به وعادت للعمل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
البرنامج الانتخابي لرجل المهام الصعبة أشرف الزعبي: طروحات غير مسبوقة تلامس هموم المحامين وتطلعاتهم بشعار “معًا نستطيع”
صراحة نيوز ـ في الوقت الذي تشتد فيه المنافسة على منصب نقيب المحامين الأردنيين، وتترقّب الهيئة العامة التوجه إلى صناديق الاقتراع، يبرز اسم المحامي أشرف الزعبي بوصفه صاحب رؤية نقابية متزنة وواقعية، تمس جوهر المهنة وتضع المحامي في قلب العملية الإصلاحية، بعيداً عن الشعارات الاستهلاكية أو الطروحات الفضفاضة.
رؤية الزعبي: نحو نقابة فاعلة ومهنية تتسع للجميع
الزعبي، المحامي المخضرم وصاحب الحضور المعروف في ميادين العمل النقابي والقانوني، يقدّم مشروعاً إصلاحياً متكاملاً، يعالج قضايا مزمنة ويضع حلولاً قابلة للتطبيق على أرض الواقع، تستهدف خدمة المحامي، وتحسين شروط المهنة، وإعادة الاعتبار لدور النقابة كمظلة فاعلة وموحدة.
في طروحاته، يؤكد الزعبي أن المرحلة الحالية تتطلب من النقابة الانخراط المباشر في تعديل التشريعات، مستشهدًا بقضية إزالة الشيوع، التي أثبت الواقع العملي قصور لجان الأراضي في التعامل معها، مقترحًا إلزام توكيل المحامين أمام هذه اللجان في المرحلة الأولى، ثم إعادة الاختصاص لمحاكم الصلح، ما يضمن العدالة ويحمي حقوق المواطنين، ويعزز دور المحامي.
إصلاح قانون النقابة وتوسعة فرص العمل
يشدد الزعبي على أن أحد مفاتيح الإصلاح يكمن في تعديل قانون نقابة المحامين أو استحداث تشريع جديد يواكب المتغيرات الرقمية والتكنولوجية، ويعزز إلزامية التوكيل، ويخدم شريحة الشباب على وجه الخصوص.
ويطرح الزعبي رؤية لتوليد فرص عمل جديدة للمحامين عبر التخصص في مجالات متنامية مثل:
القانون الرقمي وحماية البيانات
التحكيم وحل النزاعات
القانون الرياضي والترفيهي
ريادة الأعمال القانونية والتحول الرقمي
كما يقترح إنشاء مكتب محاماة رقمي تحت إشراف النقابة، يقدم استشارات قانونية إلكترونية ويوسّع نطاق الموكلين، إضافة إلى تشجيع إنتاج محتوى قانوني رقمي احترافي عبر وسائل التواصل، يُدار وفق ضوابط النقابة ويكون بوابة لجذب العملاء بأسلوب حديث.
توسيع مظلة النقابة وتعزيز مواردها
ضمن رؤيته، يقدّم الزعبي مقترحات جريئة لإنشاء:
صندوق استثماري للمساعدة القضائية يتيح تمويل مشاريع تنموية للمحامين، منها مجمعات مكتبية بأسعار رمزية.
استثمار في قطاع التعليم عبر مدارس أو شراكات جامعية لأبناء المحامين.
استثمار في الطاقة المتجددة ومشاريع إنتاجية تساهم في دعم موارد النقابة.
ومن الجدير ذكره ان هذه الرؤيا والطروحات القابلة للتطبيق بعزم واصرار من المحامي المخضرم اشرف الزعبي هي جزء يسير مما في جعبته من تحديات قرر خوضها بكل عزم واصرار.
الزعبي، المعروف بسيرته المهنية النزيهة وخبرته الطويلة في العمل القانوني، يخوض السباق النقابي مدعومًا بتاريخ من الحضور الفاعل في قضايا الشأن العام والدفاع عن استقلالية النقابة، إضافة إلى مواقف واضحة لصالح المحامين الشباب، وتطوير بيئة العمل القانوني بما ينسجم مع التحديات الاقتصادية والتكنولوجية