على رأسهم الدكتور مصطفى ثابت.. شخصيات عامة تشارك في افتتاح مركز الحبتور للأبحاث (صور)
تاريخ النشر: 9th, September 2023 GMT
في حفل أقيم بأحد فنادق القاهرة، افتتح مركز الحبتور للأبحاث في مصر الذي يعمل في مجال الدراسات والأبحاث السياسية، اليوم السبت، بحضور عدد كبير من الشخصيات العامة.
شخصيات عامة تشارك في افتتاح مركز الحبتور للأبحاثوافتتح خلف الحبتور، رجل الأعمال الإماراتي ورئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، مركز الحبتور للأبحاث في مصر، بحضور عدد من السياسيين والإعلاميين والباحثين بينهم، وزير الخارجية والأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزير الخارجية المصري الأسبق محمد العرابي، والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية الأسبق أحمد المسلماني، والدكتور مصطفى ثابت، رئيس تحرير بوابة الفجر الإلكترونية، والإعلامي إبراهيم عيسى.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الحبتور، إنه اختار مصر مقرا للمركز لأنها منبع للعلم والمعرفة، مضيفا أن المركز سيتيح مستقبلا للطلاب والباحثين من الدول العربية التدريب المهني في مجال الدراسات والأبحاث.
وأشار الحبتور، إلى أن مصر دعمت دولة الإمارات العربية المتحدة، من قبل، في مجال التعليم وأرسلت المعلمين والكتب الدراسية للشعب الإماراتي، مردفا أن إنشاء المركز في مصر هو نوع من رد الجميل لمصر.
وأوضح الحبتور، أنه انشغل بمجال الأبحاث والدراسات نظرا لأهمية هذا المجال، مضيفا أن له جهود سابقة على إنشاء مركز الحبتور للأبحاث، إذ أنشأ مجموعة البحث كانت تقدم خلاصة إنتاجها للقادة العرب، مؤكدا أن المركز يهدف لمنافسة المراكز البحثية العربية كما سيقدم إنتاجه لمتخذي وصناع القرار في العالم العربي.
كما قالت عزة هاشم، مديرة مركز الحبتور للأبحاث، إن مراكز الفكر تعد محركات فاعله للأزمات، وكذلك عنصرا هاما في احتواء الأزمات، ولكن للأسف الشديد بالإحصائيات والأرقام تراجعت مراكز الفكر في عالمنا العربي.
وأضافت مديرة مركز الحبتور للأبحاث أن مراكز الفكر لعبت دورا كبيرا في قرار الحرب وصناعة القنبله النووية، لافتة إلى أن مراكز الفكر تشكل لوبي لآراء العامة والنخبة، مؤكدة أن الهدف من إنشاء مركز الحبتور للأبحاث هو خلق النخب وتوعية الرأي العام ودعم صانع القرار والاستشارات والانذار المبكر سواء حروب أو أمراض وغيرها، مشيراة إلى أن اختيار مصر من الشيخ خلف أحمد الحبتور، له دلالة عميقة وقوية لخلق جيل جديد في مراكز الأبحاث يضاهي نظيرتها في أمريكا وأوروبا.
وقدم مجموعة من الشباب في مركز الحبتور شرحًا عن الإصدار الأول للمركز، حول مخاطر الذكاء الاصطناعي، واعتبروا أن هذا النوع من التقنيات يمكنه أن يطور نفسه دون تدخل بشري، وهذا في غاية الخطورة، لأننا سنكون أمام مخلوقات عندها ذكاء خارق، تستطيع السيطرة على البشرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحبتور مركز الحبتور مركز الحبتور للأبحاث الدكتور مصطفى ثابت
إقرأ أيضاً:
مركز الملك سلمان للإغاثة يُشارك في إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م
شارك مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ممثلًا بمديرة إدارة الدعم المجتمعي الدكتورة جواهر بنت عبدالله آل مهنا -عبر الاتصال المرئي- اليوم في حدث إطلاق صندوق الأمم المتحدة للسكان لتقرير العمل الإنساني لعام ٢٠٢٦م.
وأوضحت الدكتورة جواهر آل مهنا بأن المملكة العربية السعودية تؤمن بالدور الحيوي الذي تقوم به فئة النساء في تخفيف المعاناة الناتجة عن الأزمات والنزاعات والكوارث، والإسهام في بناء السلام، وبهذا الصدد يصب مركز الملك سلمان للإغاثة جهوده على حماية النساء والفتيات المتأثرات بالأزمات.
واستذكرت تأسيس مركز الملك سلمان للإغاثة في شهر مايو 2015م، ليكون مركزًا دوليًا رائدًا في مساعدة المحتاجين وتقديم الإغاثة للمستفيدين في جميع أنحاء العالم دون تمييز، موضحة أن المركز يحرص على دعم وتمكين النساء عبر مختلف القطاعات الإنسانية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني، حيث قدم المركز للنساء (1,169) مشروعًا بتكلفة إجمالية بلغت (3) مليارات و(800) مليون دولار أمريكي استفادت منه أكثر من (200) مليون امرأة في (79) دولة.
وأكدت آل مهنا أن النساء يواجهن تحديات كبيرة خلال فترات النزاعات بما في ذلك النزوح وفقدان المأوى الآمن، مما يترك العديد منهن كمعيلات لأسرهن، وعرضة لانعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية، مما يؤثر مباشرة على حياتهن، بالإضافة إلى محدودية وصولهن إلى الخدمات الصحية، خصوصًا في مجال الصحة الإنجابية، فضلًا عن زيادة العنف القائم على النوع الاجتماعي والموجه ضدهن، ونقص حصولهن على الفرص التعليمية والعمل، مما يحد من مشاركتهن الفعالة في المجتمع.
وبينت الدكتورة جواهر آل مهنا أنه استجابةً لهذه التحديات، يقوم مركز الملك سلمان للإغاثة بتقديم تدخلات إنسانية شاملة لفئة النساء، وتشمل الحماية والمأوى والدعم النفسي والاجتماعي لهن، ورفع الوعي بشأن حقوق النساء، ومواجهة العنف، والإسهام في تعزيز التماسك الاجتماعي بين النساء النازحات والمجتمعات المضيفة.
وأشارت إلى أن المركز يوفر في الجانب الصحي عيادات متنقلة وخدمات طبية في مجال الصحة الإنجابية، وتدريب القابلات في المناطق النائية لتقليل وفيات الأمهات.
كما أنه في مجال مناهضة العنف القائم على النوع الاجتماعي (GBV)، قدم المركز برامج الحماية والدعم القانوني والنفسي والاجتماعي، وتوفير مساحات آمنة للنساء والفتيات، وتدريب العاملين في هذا المجال لضمان الدعم الأمثل للناجيات، وزيادة الوعي لمكافحة العنف ضدهن.
وعلى الصعيد الاقتصادي أوضحت أن مركز الملك سلمان للإغاثة قدم أيضًا برامج تدريبية مهنية في مجال تمكين النساء اقتصاديًا، وأدوات للمهن، ودعم النساء في المناطق الريفية من خلال أنشطة الإنتاج الزراعي، مضيفة أن المركز يهتم تعليميًا بدعم الفتيات من خلال إعادة تأهيل مرافق المدارس وتوفير المستلزمات المدرسية لضمان استمرار الفتيات في التعليم.
وفي ختام كلمتها أكدت الدكتور جواهر آل مهنا أن المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة، تبدي حرصها على دعم كافة الجهود الرامية إلى الحفاظ على حقوق الإنسان وكرامته، لا سيما للنساء في البلدان المتضررة، معربة عن أملها في أن تتحد الجهود الدولية لتطوير حلول أكثر شمولًا واستدامة لمستقبل أفضل لجميع البلدان المتأثرة.