أعلنت شرطة المملكة المتحدة أمس السبت توقيف رجل في العشرينيات من عمره بتهمة التجسس، فيما ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» بأنه باحث في البرلمان البريطاني يشتبه بأنه عمل لصالح الصين.

وقالت الشرطة إن عناصر من جهاز شرطة منطقة لندن «أوقفوا رجلين في 13 مارس للاشتباه بارتكابهما مخالفات تحت الفقرة الأولى من قانون الأسرار الرسمية 1911».

روسيا تسقط 8 طائرات مسيرة أطلقتها أوكرانيا فوق القرم منذ ساعة لولا: لن يتم اعتقال بوتين خلال قمة مجموعة العشرين في البرازيل العام المقبل منذ 3 ساعات

وأضافت أن «رجلا في الثلاثينيات أوقف في عنوان في أكسوفردشاير، فيما أوقف آخر في العشرينيات في عنوان في إدنبره».

وذكرت «صنداي تايمز» بأن المشتبه الذي في العشرينيات من العمر تواصل مع نواب في البرلمان من الحزب المحافظ بينما كان يعمل باحثا برلمانيا. وكان من بين هؤلاء وزير الأمن السابق توم توغندات ورئيسة لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس العموم أليشيا كيرنز.

وأفادت الصحيفة بأنه بريطاني عمل في السياسة الدولية بما في ذلك العلاقات مع بكين وسبق أن عمل في الصين.

وإذا ثبتت التهمة، فستكون هذه القضية من بين أخطر الانتهاكات الأمنية المرتبطة بدولة معادية في البرلمان البريطاني.

وحذّر جهاز الاستخبارات الداخلي «إم آي5» العام الماضي من أن عميلة للحكومة الصينية تدعى كريستين لي «تورّطت في أنشطة تدخل سياسي لصالح الحزب الشيوعي إذ تواصلت مع أعضاء في البرلمان هنا».

وفي يوليو، اتهمت لجنة الأمن والاستخبارات التابعة لمجلس العموم الصين باستهداف المملكة المتحدة «بشكل مكثّف وشديد» فيما لم تملك الحكومة «الموارد أو الخبرة والمعرفة» اللازمة للتعامل معها.

ذكرت تقارير بأن تواصل توغندات مع المشتبه به كان محدودا فيما لم يتواصل معه إطلاقا عندما كان وزيرا للأمن.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: فی البرلمان

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يفرض كلمته في انتخابات الاتحاد الأوروبي.. ماكرون وشولتس يسقطان

اليمين سيطر في إيطاليا والمانيا وفرنسا من المتوقع أن تحافظ أحزاب يسار الوسط ويمين الوسط في أوروبا على أغلبيتها في البرلمان الأوروبي

احتفظت كتل الحزب الشعبي الأوروبي (يمين) مع الاشتراكيين والديمقراطيين و"تجديد أوروبا" (وسطيون وليبراليون) بالأغلبية في البرلمان الأوروبي، على الرغم من التقدم الكبير لقوى اليمين المتطرف، وفقًا لتقديرات نشرها البرلمان يوم الأحد.

في إسبانيا، تصدر الحزب الشعبي نتائج الانتخابات الأوروبية يوم الأحد، متقدماً على الحزب الاشتراكي بقيادة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، بينما حقق اليمين المتطرف بعض المكاسب.

اقرأ أيضاً : ماكرون يحل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات في 30 حزيران

وبحسب النتائج الرسمية، حصل الحزب الشعبي، التشكيل الرئيسي للمعارضة الإسبانية، على حوالي 34% من الأصوات و22 مقعداً في البرلمان الأوروبي، مقارنة بنحو 30% من الأصوات و20 مقعداً للاشتراكيين.

فيما حصل حزب فوكس اليميني المتطرف على نتيجة أفضل مقارنة بعام 2019، بفوزه بـ 6 مقاعد مقارنة بأربعة قبل خمس سنوات (9.62% من الأصوات مقابل 6.21%).

بينما كانت المفاجأة في هذه الانتخابات هي حزب "انتهى الحفل"، وهو تشكيل جديد يصنف على أنه يميني متطرف أسسه ناشط مثير للجدل على يوتيوب، الذي حصل على حوالي 4.5% من الأصوات وسيدخل البرلمان الأوروبي بثلاثة نواب.

وتعكس نتائج هذه الانتخابات الأوروبية النتائج التشريعية التي جرت في 23 يوليو الفائت، حيث تصدر الحزب الشعبي النتائج لكنه لم يتمكن من الوصول إلى السلطة بسبب عجزه عن حشد دعم كاف في البرلمان.

اقرأ أيضاً : الرئيس الكولومبي يقرر وقف تصدير الفحم لتل أبيب بسبب الحرب على غزة

وتركزت الحملة الانتخابية في إسبانيا في الأيام الأخيرة حول تحقيق في استغلال النفوذ والفساد يستهدف زوجة سانشيز، وأعلن القضاء استدعاءها للمثول في الخامس من يوليو المقبل. تستمر المعارضة في مطالبة سانشيز بالاستقالة، بينما يعتقد الأخير أن التحقيق هو جزء من حملة لزعزعة استقراره يقودها اليمين واليمين المتطرف.

في اليونان، فاز حزب الديمقراطية الجديدة اليميني بزعامة رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس في الانتخابات الأوروبية التي جرت الأحد، رغم نسبة امتناع كبيرة عن التصويت.

وحصل حزب الديمقراطية الجديدة على 27.85% من الأصوات وسبعة مقاعد في البرلمان الأوروبي، بينما حصل حزب سيريزا اليساري على 14.93% (4 مقاعد)، يليه حزب باسوك الاشتراكي (12.91%، 3 مقاعد).

ورغم فوزه، أخفق ميتسوتاكيس في تحقيق هدفه المتمثل بجمع 33% من الأصوات.

اليمين المتطرف يسيطر في إيطاليا

في إيطاليا، تصدر حزب "إخوة إيطاليا" اليميني المتطرف بزعامة رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني نتائج الانتخابات الأوروبية بحصوله على حوالي 27% من الأصوات، بينما جاء الحزب الديمقراطي (يسار الوسط) في المرتبة الثانية بأكثر من 23%، تليه حركة خمس نجوم بنسبة تقارب 11%.

وحصل شريكا ميلوني في الائتلاف الحكومي، حزب الرابطة وحزب فورتسا إيطاليا، على ما بين 8 و10% من الأصوات.

وجعلت ميلوني، رئيسة القائمة، من هذه الانتخابات استفتاء على شخصها، من خلال مطالبة الناخبين بأن يكتبوا ببساطة اسم "جورجيا" على بطاقات اقتراعهم، وبالتالي يأتي فوزها المعلن هذا، إذا تأكد، ليرسخ نسبة الـ26 في المئة التي حصلت عليها في الانتخابات التشريعية لعام 2022 وأوصلتها إلى السلطة.

ومنذ وصولها إلى رئاسة الوزراء في أكتوبر 2022، تمكنت ميلوني من الحفاظ على إجماع بشأن شخصها، خصوصا بفضل الانقسامات بين معارضيها.

سقوط لماكرون وشولتس

مني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس بهزائم كبيرة في انتخابات البرلمان الأوروبي يوم الأحد، حيث حققت أحزاب اليمين المتطرف مكاسب يمكن أن تؤثر على سياسة الهجرة وتعيق الإجراءات الطموحة لحماية المناخ.

رغم الخسائر على المستوى الوطني، من المتوقع أن تحافظ أحزاب يسار الوسط ويمين الوسط في أوروبا على أغلبيتها في البرلمان الأوروبي.

من المتوقع أن يحتل حزب الشعب الأوروبي بقيادة رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين المركز الأول، بحصوله على 181 مقعداً.

في فرنسا، حصل حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان على 32% من الأصوات، متفوقاً على حزب النهضة بزعامة ماكرون الذي تراجع إلى 15%، حسب استطلاع لموقع "إيفوب".

في ألمانيا، تراجع الحزب الديمقراطي الاشتراكي بقيادة شولتس إلى أسوأ نتيجة له على الإطلاق، خلف المحافظين المعارضين وحزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف.

وقال جوردان بارديلا، رئيس حزب التجمع الوطني، بعد إعلان النتائج: "لا يمكن للرئيس أن يظل أصماً عن الرسالة التي بعث بها الشعب الفرنسي". ودعا إلى تنظيم انتخابات تشريعية جديدة.

مقالات مشابهة

  • الحكم على امريكيين اثنين بالسجن بتهمة بيع النفط الايراني الى الصين
  • سجن أمريكيين بتهمة التآمر لبيع نفط إيراني إلى الصين
  • باحث مصري: تفكيك شبكة تجسس امريكية حدث غير مسبوق في الشرق الاوسط والتاريخ
  • مندوب الصين لدى مجلس الأمن: صوتنا لصالح القرار الأمريكي بوقف إطلاق النار في غزة
  • بكالوريا.. عام حبسا لمُترشحة وشقيقتها بتهمة الغش
  • بكالوريا.. عام حبس لمُترشحة وشقيقتها بتهمة الغش
  • يمين الوسط الألماني يفوز بانتخابات البرلمان الأوروبي
  • فوز حزب "آنو" بثلث مقاعد التشيك في انتخابات البرلمان الأوروبي
  • اليمين المتطرف يفرض كلمته في انتخابات الاتحاد الأوروبي.. ماكرون وشولتس يسقطان
  • فون دير لاين: سنبني حصنا ضد المتطرفين من اليسار واليمين