إب.. مليشيا الحوثي تقتحم وتبسط على مركز لتحفيظ القرآن في الرضمة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
اقتحمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الساعات الماضية، مركزا لتدريس وتحفيظ القرآن، في مديرية الرضمة بمحافظة إب، وسط اليمن، لغرض تحويله مقراً لمنظمة خاصة تتبع إحدى قيادات المليشيا ذاتها.
وأكدت مصادر محلية، أن مسلحي المليشيا الحوثية، بقيادة: "محمد صالح حمود الحجيلي، صالح حمود الحجيلي، عبدالواحد علي صالح الحجيلي، صالح محمد ناجي الحجيلي، ومحمد حسين السيد"، اقتحموا دار القرآن بقرية ذي "الصولع"، عزلة كحلان، التابعة مديرية الرضمة.
وقالت المصادر، ان العناصر الحوثية المسلحة سطت على الدار وصادرته بهدف تحويله مقرا لمنظمة تتبع أحد قيادات المليشيا، ويتخذ منها وسيلة للثراء ونهب المساعدات، في الوقت الذي كان قد أوقفه بانئه لغرض تدريس وتحفيظ القرآن الكريم.
وخلال الأشهر الأخيرة والسنوات الماضية، أغلقت مليشيا الحوثي، العشرات من مراكز تدريس وتحفيظ القرآن الكريم في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرتها، وحولتها إلى مقار وثكنات عسكرية خاصة بها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تستحدث سجوناً خاصة للنساء ضمن تصعيد الانتهاكات بحق اليمنيات
كشفت مصادر أمنية مطّلعة عن تحركات ميدانية نفذتها مليشيا الحوثي الإرهابية عبر فرق "الزينبيات" لاستحداث سجون جديدة خاصة بالنساء داخل أقسام الشرطة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها.
وأفادت المصادر لوكالة "خبر" أن لجنة مكوّنة من عناصر "الزينبيات" — وهي فرقة نسائية تابعة للمليشيا الحوثية — نفّذت، يوم السبت 5 يوليو 2025، جولات ميدانية شملت عدداً من أقسام الشرطة في مناطق مختلفة، بهدف الاطلاع على أوضاع السجون القائمة، والعمل على تخصيص مرافق جديدة لاحتجاز النساء.
وبحسب المصدر، فقد تم خلال هذه الزيارات افتتاح سجون نسائية داخل بعض أقسام الشرطة، تتكوّن من عدة مرافق تشمل مكتباً وصالة وغرفة نوم، بالإضافة إلى زنزانة مزودة بحمام داخلي، ما يشير إلى نية المليشيا تحويل هذه المراكز إلى أماكن احتجاز دائمة.
ويرى حقوقيون أن هذه الخطوة تُعد مؤشراً خطيراً على تصعيد قمع الحريات العامة، واستهداف النساء على وجه الخصوص، في سياق حملة ممنهجة تقوم بها المليشيا منذ سنوات لتقييد دور المرأة في المجتمع، واستغلالها سياسياً وأمنياً من خلال تجنيد "الزينبيات" في مهام قمعية واستخباراتية.
يُذكر أن "الزينبيات" هي ذراع أمنية نسائية حوثية، تلقّت تدريبات على يد خبراء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، وتُستخدم في تنفيذ مداهمات واعتقالات ومراقبة النساء في الأماكن العامة، بالإضافة إلى إدارة السجون المخصصة للنساء، وهو ما يُعدّ انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، وتحديداً لحقوق النساء التي تكفلها القوانين الدولية.