أقسى زلازل هزت بلداناً عربية خلال 100 عام
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
على مدار قرن، شهدت دول عربية زلازل مدمرة لا تُمحى من الذاكرة، أحدثها هذا العام زلزال 6 فبراير الذي أودى بحياة الآلاف في سوريا، ثم زلزال 8 سبتمبر الذي أسقط أكثر من 1300 قتيل في المغرب.
وما زالت قوات الدفاع المدني في المملكة تسابق الوقت في لإنقاذ العالقين تحت أنقاض مبان تهدمت في الزلزال، الذي ضرب البلاد ليل الجمعة بقوة 7.
وعربيا، تعد الجزائر أكثر دولة تعرضا للزلازل الكبيرة في المائة عام الأخيرة، فيما جاء المغرب على رأس القائمة من حيث عدد الضحايا في زلزال 1960.
وهذه قائمة بأقوى الزلازل التي ضربت المنطقة في منذ عشرينات القرن الماضي، وفق حجم الخسائر في الأرواح:
المغرب – 1960
قوته 5.7 درجة.
ضرب مدينة أغادير.
الضحايا: مقتل 15 ألف شخص (حوالي ثلث سكان المدينة آنذاك)، و12 ألف مصاب، مع تدمير واسع للمدينة والمناطق المجاورة، وترك 35 ألف شخص بلا مأوى.
سوريا – 2023
قوته 7.6 درجة ومركزه تركيا.
الضحايا: 6 آلاف قتيل على الأقل و20 ألف مصاب.
أكثر المدن المتضررة: حلب وحماة واللاذقية وطرطوس وإدلب.
اليمن – 1982
قوته 6 درجات.
الضحايا 2800 قتيل و1500 مصاب.
أدى لتدمير 300 قرية وتشريد 700 ألف شخص.
الجزائر – 1980
ضرب ولاية الشلف بقوة 7.3 درجة.
الضحايا: 2600 قتيل و8 آلاف مصاب.
الجزائر – 2003
ضرب ولاية بومرداس بقوة 6.8 درجة.
الضحايا: 2266 قتيل و10 آلاف مصاب.
المغرب – 2023
ضرب مراكش بقوة 7.2 درجة.
الضحايا: نحو ألفي قتيل وألفي مصاب، وفق أحدث إحصاء رسمي حتى وقت كتابة هذه السطور.
الجزائر – 1954
ضرب ولاية الشلف بقوة 7 درجات مدمرا 90 بالمئة من مبانيها.
الضحايا: 1500 قتيل و5 آلاف مصاب.
مصر – 1992
قوته 5.6 درجة.
الضحايا: 500 قتيل وأكثر من ألف مصاب.
أكثر المدن المتضررة: القاهرة والجيزة.
فلسطين – 1927
قوته 6.2 درجة.
الضحايا: 500 قتيل و923 جريحا.
أكثر المدن المتضررة: نابلس والقدس.
ليبيا – 1963
ضرب مدينة المرج القديمة بقوة 5.3 درجة.
الضحايا: 240 قتيلا و1500 مصاب.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
إقرأ أيضاً:
موجة زلازل وزيادة حرارة المياه .. معهد الفلك يحسم جدل ما يحدث بالبحر المتوسط
قال الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، إن تغير المناخ هو ارتفاع في متوسط درجة الحرارة المياه، موضحا أنه خلال آخر 40 عاما كان هناك ارتفاعا في درجة حرارة مياه البحر المتوسط بنسبة وصلت إلى 2.5 درجة.
وتابع الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف نور الدين ببرنامج أنا وهو وهي المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتفاع درجة الحرارة المياه، أدى إلى تمدد في كمية المياه الموجودة مع ارتفاع منسوب المياه، وذلك ينتج عنه تولد موجات مياه في البحر المتوسط، وينتج عنه حركة طفيفة تحدث بشكل مستمر.
زيادة درجة الحرارة ومعدل حركة الرياح، تبدأ ذرات المياه في التحرك نحو بعضها البعضكما أوضح الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، أنه مع زيادة درجة الحرارة ومعدل حركة الرياح، تبدأ ذرات المياه في التحرك نحو بعضها البعض، مع تكوين موجات، وقد ترتفع موجات المياه بنسبة كبيرة، متوقعا حدوث تحرك في موجات زلازل بشكل طفيف في شهر يوليو.
ارتفاعات في درجات الحرارة بنسب غير معتادةوذكر الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، أن موجات الزلازل غير مقلقة وتكون بشكل طبيعي وغير مقلقة على الدولة، دوبان الجليد وحريق الغابات حول العالم، ساهم في ارتفاع درجات حرارة الكون مع صعود منسوب المياه ودرجة حرارتها.
وأضاف الدكتور عمرو الشرقاوي أستاذ الزلازل وديناميكية باطن الأرض بالمعهد القومي لبحوث الفلك، أن هناك ارتفاعات في درجات الحرارة بنسب غير معتادة، وذلك يرجع إلى نتيجة التغير المستمر في التأثيرت على المناخ.