لبنان: تجدد الإشتباكات في مخيم عين الحلوة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استمرت الإشتباكات اليوم الأحد، بين مسلحين تابعين لحركة "فتح" ومتشددين إسلاميين، في مخيم عين الحلوة القريب من مدينة صيدا الساحلية جنوب لبنان، على الرغم من الاتفاق الذي تم التوصل إليه مساء السبت بشأن وقف إطلاق النار، وذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام صباح اليوم بأن حركة "فتح" قد انتهكت قرار وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه، حيث استمرت الاشتباكات في الجنوب اللبناني.
وشهدت منطقة مخيم عين الحلوة تبادلًا لإطلاق النار واستخدام القذائف، حيث تسمع أصداء الرشقات النارية والانفجارات.
وكانت بلدية صيدا قد رفضت نصب الخيم بالقرب من الملعب البلدي عند مدخل المدينة الشمالي لإيواء النازحين القادمين من مخيم عين الحلوة.
واستجاب رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بالتعاون مع وزير الداخلية والبلديات القاضي بسام المولوي، بأمر بإزالة تلك الخيم.
وعُقد اجتماع لبلدية صيدا برئاسة حازم بديع ومديرة الأونروا في لبنان دوروثي كلاوس، وشاركت فيه الهيئات الإغاثية المحلية والدولية، بهدف مناقشة كيفية تأمين مأوى للأعداد الكبيرة من النازحين القادمين من مخيم عين الحلوة.
كما تم إنشاء غرفة عمليات مشتركة للطوارئ في المدينة خلال الاجتماع.
وقررت البلدية فتح مدرسة نابلس في صيدا، التابعة لوكالة الأونروا، لاستقبال النازحين، وتم تحديد أماكن أخرى للاستفادة منها إذا استدعت الحاجة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
قتيل و3 جرحى بغارة إسرائيلية جنوبي لبنان
قُتل شخص وأُصيب 3 آخرون بغارة إسرائيلية أمس الأربعاء على إحدى بلدات قضاء بنت جبيل جنوبي لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن "مسيّرة معادية (إسرائيلية) أطلقت صاروخا على باحة منزل في بلدة بيت ليف"، في حين قالت وزارة الصحة اللبنانية إن "الغارة أدت إلى سقوط شهيد وإصابة 3 أشخاص بجروح".
بدوره، ادعى متحدث الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في منشور على "إكس" أن "الجيش استهدف في بيت ليف أحد عناصر قوة الرضوان التابعة لحزب الله".
يأتي ذلك غداة مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة شبعا الجنوبية، بحسب وزارة الصحة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل عنصرا في حزب الله وآخر ينشط في "سرايا المقاومة" التي قال إنها "تعمل بتوجيه من حزب الله".
وفي الثامن من أكتوبر/تشرين الأول 2023 شنت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول 2024، مما أسفر عن أكثر من 4 آلاف قتيل ونحو 17 ألف جريح، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ارتكبت إسرائيل نحو 3 آلاف خرق له، مما خلّف ما لا يقل عن 209 قتلى و504 جرحى، وفق إحصاء لوكالة الأناضول استنادا إلى بيانات رسمية.
إعلانوفي تحد لاتفاق وقف إطلاق النار نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابا جزئيا من جنوب لبنان، في حين يواصل احتلال 5 تلال لبنانية سيطر عليها في الحرب الأخيرة.