10% زيادة في أسعار النفط.. اقتصادي: الضربة الإٍسرائيلية لإيران تسببت في اضطراب الأسواق
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
قال الدكتور هشام إبراهيم، الخبير الاقتصادي، إن هناك زيادة في أسعار النفط ما يقرب من 10%، كما أن هناك اضطرابات في كافة الأسواق، وليس سوق النفط وحده.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "أسواق الأسهم حدث بها اضطرابات، بالإضافة إلى سعر صرف الدولار، كما ارتفع سعر الذهب، وهو أمر طبيعي في ظل هذه التوقيتات الصعبة بسبب الهجمات الإسرائيلية على إيران".
وتابع: "لا يمكن أخذ ما حدث من هجمات إسرائيلية على إيران بمعزل عن أحداث السابع من أكتوبر، والتقييم الشامل لتلك الفترة وما حققته إسرائيل من نجاحات عسكرية في أكثر من واقعة، سببه هو حصولها على المعلومة والتكنولوجيا، وهو الأمر الأول الذي يجب أن نهتم به لأن هذه هي القوة الحقيقية".
وقال: "إسرائيل كما ظهر في عدد من اللقطات، استهدف غرف في وحدة سكنية داخل عمارة، إذا هي لديها معلومات شديدة الدقة عن الشخص المستهدف من القصف، وهو ما حدث مع إسماعيل هنية وحسن نصر الله، وتمكنت إسرائيل من توجيه ضربة قاتلة وذلك كله بسبب المعلومة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسرائيل إيران النفط
إقرأ أيضاً:
عدن تختنق بغلاء الأسعار وسط تدهور اقتصادي متسارع
ومع غياب إجراءات حقيقية لضبط الأسواق، يتصاعد القلق بين سكان المحافظة من استمرار هذا الوضع دون وجود رادع يحد من انفلات الأسعار.
وسجلت أسواق عدن، خلال الأيام الماضية، ارتفاعات متتالية وملحوظة في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، بالتزامن مع تراجع القدرة الشرائية للمواطنين واستمرار تذبذب سعر صرف العملة المحلية.
وشهدت أسعار السلع الأساسية والأدوية ارتفعت بنسبة تتراوح بين 15% و20% خلال أقل من أسبوع، بينما شهدت أسعار الخضروات والفواكه قفزات أكبر، الأمر الذي ضاعف الضغوط على ميزانيات الأسر محدودة الدخل.
وانعكس هذا التدهور بشكل مباشر على معيشة الأسر، ما أدى إلى موجة واسعة من الاستياء والغضب في أوساط السكان الذين أصبحوا يجدون صعوبة متزايدة في توفير احتياجاتهم الأساسية.
ويرى خبراء اقتصاديون أن استمرار التدهور الاقتصادي، إلى جانب التجاذبات السياسية التي تشهدها الساحة، يسهم في خلق بيئة غير مستقرة تنعكس سلبًا على أسعار السلع والخدمات.
وفي ظل هذه الأوضاع، يطالب المواطنون حكومة المرتزقة الموالية لتحالف العدوان بالتدخل العاجل لوضع حد لحالة الانفلات السعري وتشديد الرقابة على التجار، إضافة إلى اتخاذ إجراءات تخفف من معاناة المستهلكين الذين يعيشون تحت ضغوط اقتصادية ومعيشية غير مسبوقة. ويحذر السكان من أن استمرار تجاهل هذه الأزمة قد يؤدي إلى مزيد من التدهور في حياتهم اليومية داخل مدينة عدن.