من داخل الشيخ زويد.. "الفجر" يتحدث مع أصغر راقصة دبكة سيناوية بعد إشادة وزيرة الثقافة بأدائها
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
استطاعت الطفلة مودة محمود، بنت منطقة العريش، أن تخطف قلوب الحاضرين وعلى رأسهم الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء محمد عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء، وعمرو البسيوني رئيس قصور الثقافة، وكوكبة من قيادات قطاعات الثقافة، برقصها للدبكة السيناوية، في مراسم افتتاح فعاليات الاسبوع الثقافي والفني برفح والشيخ زويد.
ومن جانبها أشادت"الكيلاني وشوشة"، بأداء"مودة"، في رقصة "البنبوطية البورسعيدي"، بصحبة فرقتها "مدرسة الشهيد الشريف محمد حسين"، وهم مودة، ملك، هبة، مايا، أسيل، مرام، جودي، وذلك تحت إشراف مدربة الدبكة هبه الرفاعي، ومصطفى الخضري.مودة تتحدث لـ "الفجر الفني"
وحول ذلك تحدث "الفجر الفني"، مع الطفلة مودة صاحبة الـ11 عاماً، عن دخولها عالم رقص الدبكة السيناوية، حيث أكدت على أنها اكتشفت شغفها في التدريب على رقص الدبكة السيناوية منذ بلوغها السابعة من عمرها، لافتة إلى أنها الآن قائدة فرقتها بالكامل.
التدريبات على رقصات الدبكة السيناوية
وتابعت مودة، حدثها مشيرة إلى أنها لم تستغرق وقت كبير في تعليمها حيث تقوم بالتدريب لمده أسبوع فقط على أي عرض جديد، متمنية أن تتجول بالرقص السيناوي في جميع المحافظات وخارج مصر، حتى تستطيع نشر ثقافة العريش بالاخص والتي عاشت تحت ظروف قاسيه لسنوات طويلة.
واختتمت الطفلة مودة أصغر راقصة دبكة سيناوية، على أن فعاليات وزارة الثقافة هي من أكبر الفرص بالسنبة لها ولفرقتها للتعرف الاخرين على ثقافتهم وفنهم، واتاحة الفرصة لهم في التطوير من شكل العروض والرقاصات الخاصة بيهم وبالدبكة السيناوية بالتحديد، وذلك لأن فن دون جمهور لا فائدة له ولا قيمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشيخ زويد
إقرأ أيضاً:
مندوبا عن رئيس الوزراء ، وزيرة السياحة والاثار تطلق فعاليات ملتقى “مينا تراڤل”
صراحة نيوز ـ انطلقت في عمان اليوم الأحد، فعاليات ملتقى “مينا ترافل ماركت – MENA Travel Market”، بمشاركة أكثر من 90 جهة عارضة من 18 دولة، وحضور أكثر من 1500 زائر ومتخصص في قطاعي السياحة والسفر من مختلف أنحاء العالم.
واطلعت وزيرة السياحة والآثار، لينا عناب، لدى رعايتها انطلاق الفعاليات مندوبا عن رئيس الوزراء، يرافقها أمين عام الوزارة، الدكتور فادي بلعاوي، ومدير عام هيئة تنشيط السياحة، الدكتور عبدالرزاق عربيات، على أجنحة الجهات العارضة من شركات السياحة والسفر والطيران.
وشهد الملتقى تكريما لعدد من الشخصيات البارزة التي ساهمت في تطوير وتعزيز القطاع السياحي، حيث جرى تكريم وزيرة السياحة، ورئيس سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، نايف الفايز، ومدير هيئة تنشيط السياحة، والرئيس التنفيذي للملكية الأردنية، سامر المجالي، إلى جانب عدد من الشخصيات المؤثرة في دعم السياحة والاستثمار السياحي، تقديرا لجهودهم المتميزة في الارتقاء بالقطاع وتعزيز مكانة الأردن كوجهة سياحية رائدة.
من جهته، قال عربيات، إن هيئة تنشيط السياحة تسعى، من خلال شراكتها مع القطاع الخاص، إلى تمكين الفعاليات النوعية التي تسهم في تسليط الضوء على المملكة كمقصد سياحي مميز، سيما أن الأردن يتمتع بمقومات عديدة لجذب السياحة، من طبيعة خلابة إلى مناخ مناسب على مدار العام، إضافة إلى البنية التحتية الجاهزة لاستقبال المؤتمرات والفعاليات الكبرى.
وأضاف: “نفتخر بأن لدينا في الأردن ملتقيات سياحية متميزة، ونسعى حاليا إلى إطلاق النسخة الثانية من هذا الحدث بمزيد من التنوع والتميز، ونتطلع إلى أن تكون النسخة القادمة في مدينة العقبة، لما تتمتع به من موقع استراتيجي ومرافق سياحية متطورة”.
وبين أنه جرى أخيرا إطلاق برنامج حوافز لتشجيع سياحة المؤتمرات، داعيا الجميع للمشاركة في النسخ القادمة من هذه الفعاليات.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للملتقى، خالد شنانة، إن هدف الملتقى هو بناء منصة قوية تجمع صناع القرار وقادة القطاع السياحي تحت سقف واحد، بما يسهم في دعم التعاون الإقليمي وتوسيع آفاق العمل المشترك، سيما أن الأردن مؤهل ليكون بوابة رئيسية للمنطقة، بفضل أمنه واستقراره وبنيته التحتية الحديثة.
من جهته، قال المدير العام للملتقى، معتصم الدلابيح، إن الملتقى يشكل فرصة حقيقية للتعريف بقدرات الأردن السياحية، وربط المؤسسات المحلية بنظيراتها من مختلف أنحاء العالم، من أجل بناء شراكات استراتيجية مستدامة.
ويشكل الملتقى منصة استراتيجية رائدة تربط بين شركات السياحة والسفر، والفنادق، وشركات الطيران، والجهات الحكومية والمستثمرين، لتبادل الخبرات واستكشاف فرص التعاون والنمو في القطاع السياحي على المستويين الإقليمي والدولي، حيث يأتي الملتقى ترجمة لرؤية التحديث الاقتصادي، وتعزيزا لمكانة المملكة كمركز إقليمي للسياحة والمعارض.
ويتضمن برنامج الملتقى، على مدار يومين، جلسات حوارية ومحاضرات من نخبة المتحدثين والخبراء الدوليين، تغطي محاور مهمة تشمل: مستقبل الطيران والتحول الرقمي، الاستدامة السياحية وسياحة البيئة، الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، الاستثمار السياحي، والترويج المشترك.