دعما لتوجهات التوسع فـي التعليم التقني
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
بتهيئة وتوفير بيئة ملائمة تعمل على دعم توجهات سلطنة عمان للتوسع في التعليم التقني باعتباره قاطرة تحقيق التطلعات التنموية, تستقبل جامعة التقنية والعلوم التطبيقية اليوم 9433 طالبًا وطالبة من خريجي الدبلوم العام المقبولين للعام الأكاديمي 2023 – 2024 موزعين على جميع فروع الجامعة وعلى 44 تخصصا.
وتمثل الجامعة رافدا مهما للغايات التنموية وسوق العمل بسلطنة عمان وذلك بمواكبتها آخر التطورات وتقديمها أفضل الخدمات وفق المعايير والممارسات العالمية في المجالات التقنية وكذلك التخصصات الهندسية والدراسات التجارية
كما تدعم الجامعة المبادرات التي يتم إقرارها وفق التوجهات الوطنية ومنها قبول الطلبة في البرنامج العُماني للتعاون الثقافي مع الدول الشقيقة والصديقة.
كما تتكامل مخرجات الجامعة مع توجه وزارة التربية والتعليم نحو تطبيق التعليم المهني والتقني لتوفير احتياجات القطاعات الاقتصادية حيث ياتي هذا التكامل ليتناسب مع معطيات المرحلة وتوجهات الثورة الصناعية الرابعة واقتصاد المعرفة والتوجهات الوطنية نحو فلسفة التنويع الاقتصادي وبناء القدرة التنافسية لتتضافر الجهود في ها الشأن بين الجهات المعنية بالتعليم وسوق العمل والمؤسسات الاقتصادية.
المحرر
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي
افتتح رئيس الأساقفة الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية الأنجليكانية، سنودس أبروشية مصر لعام 2025، رافعًا شعار الأبروشية "كنيسة حية لمجتمع أفضل"، بحضور المطران أنتوني بوجو السكرتير العام للكنيسة الأنجليكانية في العالم، وذلك في كاتدرائية جميع القديسين الأسقفية بالزمالك.
كنيسة أنطاكيةفي البداية ترأس رئيس الأساقفة صلوات القداس الإلهي قبيل أولى الجلسات قائلًا: تأسست كنيسة أنطاكية كعلامة حيّة من علامات الكنيسة الممتلئة بالروح القدس. وها نحن اليوم نتجمّع لنتأمل في سمات هذه الكنيسة، حتى نتثمل بها لنُحقق رسالتنا ككنيسة "كنيسة حيّة لمجتمع أفضل". فقد كانت كنيسة أنطاكية كنيسة تقدم المحبة وتجمع الناس. لذا نسأل أنفسنا: هل تقدم كنيستنا اليوم المحبة للغريب والفقير؟ هل نحن كنيسة متجذّرة في التعليم؟ لأن أي عمل روحي لا يمكن أن يدوم دون تعليم. فالكنيسة الحيّة ليست مرسلة فقط، بل هي كنيسة معلّمة، والتعليم فيها ضرورة رعوية.
وأضاف رئيس الأساقفة: أما عن الهوية، فقد ظهرت كنيسة أنطاكية في بيئة وثنية، وسط مجتمع لم يكن يعرف المسيح، لكن ظهرت مجموعة من الناس عاشوا كما عاش المسيح، حتى أن الناس لم يجدوا اسمًا يطلقونه عليهم إلا أن يسمّوهم “مسيحيين”. لم يُقال عنهم أتقياء أو مؤمنين، وربما لم يطلبوا هم هذا الاسم، لكن الناس رأوا فيهم صورة المسيح الحي. هذه هي الكنيسة الحقيقية: كنيسة حيّة، شاهدة، هادئة، لكنها متجاوبة مع الاحتياج، تقدم غذاءً مشبعًا وتعد خدامًا أمناء لخدمة مستمرة.
كما استعرض رئيس الأساقفة تقارير العام الماضي من المؤسسات المجتمعية والقطاعات المختلفة التابعة للكنيسة، وتحدث عن مستجدات العلاقات المسكونية وأنشطة الحوار بين الأديان ومشاركة الإقليم في كثير من المؤتمرات الدولية، ثم تحدث رئيس الأساقفة عن الكنائس المحلية وخدماتها وأبرز ما جاء في العام الماضي.
وخلال اجتماعات السنودس، تم انتخاب الكنن القس مدحت صبري ليشغل منصب سكرتير السنودس، وذلك تقديرًا لخبرته وجهوده المتواصلة في خدمة الكنيسة.