فضيحة الماسترات... وزارة التعليم العالي تكتمت عن تقارير رسمية توثق فسادًا ممنهجًا بجامعة ابن زهر منذ 2018 (نقابة)
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
كشفت النقابة الوطنية للتعليم العالي بأكادير، أن وزارة التعليم العالي تجاهلت تقارير تفتيش رسمية توثق خروقات تربوية وإدارية جسيمة داخل جامعة ابن زهر، رغم توصلها بها منذ سنة 2018، في تجاهل وصفته النقابة بـ »الممنهج والخطير »، سمح باستمرار مظاهر الفساد، وتوسعها في بعض المسالك والماسترات.
وأكد المكتب الجهوي للنقابة، في بيان استنكاري، أنه سبق أن رفع عدة بيانات رسمية وتحذيرات حول تجاوزات أخلاقية وإدارية داخل الجامعة، مشيرًا إلى أن لجان التفتيش التي أوفدتها الوزارة رصدت خروقات ممنهجة تتعلق بالإشراف الأكاديمي، ومنظومات الانتقاء، وتدبير بعض الماسترات، غير أن الوزارة اختارت التحفظ على خلاصات تلك التقارير، ولم تُفعّل الإجراءات القانونية الزجرية أو تحِل الملفات على القضاء.
وأضاف البيان أن هذا « الصمت والتواطؤ المؤسساتي » شجع أطرافًا بعينها على التمادي في سلوكيات غير قانونية ولا أخلاقية، مذكّرًا بأن المكتب الجهوي سبق أن نظم وقفات احتجاجية حاشدة، ورفع بيانات إدانة منذ عام 2015، دون أن تلقى تفاعلاً رسميًا.
وأشار البيان إلى أن الحملة الإعلامية الأخيرة التي تستهدف الأساتذة والجامعة العمومية تتغاضى عمدًا عن هذا المسار الطويل من التحذيرات والمطالبات بالإصلاح، وتحاول تعميم حالات فردية لتشويه صورة الجامعة ككل.
وفي هذا السياق، شددت النقابة على أن الهدف من هذه الحملات « ليس كشف الحقيقة، بقدر ما هو ضرب مصداقية الجامعة العمومية، وتهيئة الرأي العام للقبول بإصلاحات تُمهّد لخوصصة التعليم العالي »، في إشارة إلى مشروع القانون الجديد المتعلق بالتنظيم العالي والبحث العلمي.
وأكد المكتب الجهوي أن الجامعة المغربية وأطرها « ليست فوق المحاسبة »، لكنه دعا إلى تفعيل المساءلة بناء على تقارير موثقة، لا عبر الحملات الإعلامية، محذرًا من تسييس الفضاء الجامعي وتحويله إلى ساحة لتصفية الحسابات.
وختم البيان بدعوة الأساتذة الباحثين إلى رص الصفوف، والاستمرار في توثيق الخروقات ومواجهتها داخل الإطارات النقابية، دفاعًا عن الجامعة العمومية ومصداقية التعليم العالي في المغرب.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
ألغت متابعته.. هل انفصل عصام صاصا عن زوجته؟
تصدر فنان المهرجانات عصام صاصا تريند منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة، بعد أن لاحظ الجمهور قيام زوجته، التيك توكر جهاد، بإلغاء متابعته على “إنستغرام”، بينما لا يزال هو يحتفظ بمتابعتها، ما أثار موجة من التساؤلات والتكهنات حول وجود خلافات زوجية بين الطرفين.
اللافت أن الطرفين التزما الصمت حتى الآن، دون أي توضيح أو تعليق، ما زاد من فضول المتابعين وأشعل الحديث حول احتمال تصاعد الخلاف إلى أزمة علنية.
ويأتي هذا الجدل الشخصي في وقت يواجه فيه صاصا أيضاً تصعيداً فنياً، بعد قرار نقابة المهن الموسيقية بإحالته للتحقيق على خلفية أغنيته الأخيرة “محكمة ودخلنا على المفرمة”، التي وُصفت بأنها تحتوي على عبارات مسيئة وألفاظ غير لائقة، بحسب ما ورد في بيان النقابة.
وقال محمد عبد الله وكيل ثاني نقابة المهن الموسيقية والمتحدث الرسمي باسمها قبل عدة أيام “عصام صاصا مثل إلى مقر النقابة وتم التحقيق معه بالفعل في واقعة أغنيته وتمت مواجهته بكل تفاصيل العمل وما يحمله من ألفاظ”، وأضاف “النقابة تدرس حالياً الموقف وكل الأوراق المقدمة لاتخاذ القرار النهائي مع صاصا”.
ولم تتوقف الأزمات عند هذا الحد، فقد أُعيد فتح الحديث عن قضية صادمة كان صاصا طرفاً فيها قبل شهور، حين تسبب في دهس شاب أثناء القيادة، وواجه اتهامات بتعاطي المخدرات خلال الحادث.
وعلق صاصا على هذه الواقعة خلال استضافته في أحد البرامج التلفزيونية، مثيراً الجدل، قائلًا: “الناس شافت إنّي بدوس على الناس بفلوسي، بس أنا أكتر واحد بسيط.. وممكن تكون الحادثة رزقاً لبناته، وربنا جعلني سبب”.