الدفاع الروسية: ست غارات مكثفة على أهداف حساسة ومقتل نحو 5400 جندي أوكراني خلال أسبوع
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
الثورة نت/
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها قامت خلال أسبوع من المعارك بالقضاء على نحو 5400 جندي أوكراني واستهداف مواقع للبنية التحتية للموانئ وإنتاج المسيرات ومخازن أسلحة ووقود وقواعد للمخربين الأوكرانيين.
وجاء في تقرير نشرته الدفاع الروسية السبت ولخصت فيه حصاد عمليات قواتها وخسائر الجيش الأوكراني خلال الأسبوع الماضي أنه : “في الفترة من الثاني ن سبتمبر إلى التاسع من سبتمبر نفذت القوات الروسية ست ضربات مكثفة بأسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو والبحر وكذلك بطائرات بدون طيار، على مواقع تابعة للاستطلاع اللاسلكي التقني الأوكراني، والبنية التحتية للموانئ وإنتاج القوارب المسيرة، ومستودعات لتخزين الذخيرة والأسلحة الغربية والوقود، فضلا عن قواعد تدريب المجموعات التخريبية الأوكرانية ومما يسمى “فيلق المتطوعين الروسي”.
وتابع التقرير أنه “إضافة إلى ذلك، ونتيجة للضربات، تم تعطيل عمل أنظمة الاستطلاع الراديوي الاستراتيجية، والخدمات اللوجستية لقوات العدو العاملة على محوري خيرسون وزابوروجيه.
وتابعت الدفاع الروسية:” أنه على محور زابوروجيه – واصلت الوحدات الأوكرانية محاولاتها الفاشلة لاختراق دفاعات قواتنا في منطقة بلدتي رابوتينو وفيربوفويه في زابوروجيه، حيث تم صد جميع هجمات العدو الذي خسر هناك أكثر من 845 فردا و27 دبابة ومدرعة أخرى، بما في ذلك دبابة “تشالنجر” بريطانية الصنع”.
وعلى محور جنوب دونيتسك – تجاوز إجمالي خسائر العدو 1230 فردا و24 مركبة قتالية مدرعة.
وعلى محور دونيتسك – صد 56 هجوما والقضاء على أكثر من 2100 عسكري وتدمير 23 قطعة من الدبابات والمدرعة الأخرى.
وعلى محور كوبيانسك واصلت الوحدات الروسية تحسين وضعها التكتيكي، كما صدت 22 هجوما خسر خلالها العدو ما يصل إلى 425 عسكريا.
وعلى محور كراسني ليمان – صد 12 هجوما للعدو وخسائره فاقت 450 جنديا.
وعلى محور خيرسون مقتل ما يصل إلى 355 عسكريا أوكرانيا
وأشار التقرير الى أن سفن لأسطول البحر الأسود الروسي دمرت ثلاثة زوارق بدون طيار أوكرانية حاولت مهاجمة جسر القرم كما دمر طيران البحرية الروسية غرب شبه جزيرة القرم أربعة زوارق سريعة تحمل مجموعات إنزال من قوات العمليات الخاصة الأوكرانية، يبلغ إجمالي أفرادها ما يصل إلى 50 فردا.
واسقطت الدفاعات الجوية الروسية طائرة من طراز “ميغ-29” ومروحية “مي-8″، وتدمير وتححيد 247 طائرة أوكرانية بدون طيار، بما فيها 23 في المناطق الغربية من روسيا كما تم اعتراض 49 قذيفة من راجمات الصواريخ HIMARS وثلاث قنابل موجهة من نوع JDAM وصاروخ HARM مضاد للرادار.
وقالت الوزارة أن مجموع ما تم تدميره منذ بداية العملية العسكرية الخاصة 467 طائرة، 248 مروحية، 6540 طائرة بدون طيار، و436 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و11742 دبابة ومدرعة أخرى، و1149 راجمة صواريخ، و6306 قطع من المدفعية الميدانية ومدافع الهاون، و12840 مركبة عسكرية خاصة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الدفاع الروسیة بدون طیار وعلى محور على محور
إقرأ أيضاً:
الدفاع الروسية تعلن التصدي لهجمات أوكرانية على المطارات العسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأحد، عن تصديها لهجمات أوكرانية استهدفت مطارات عسكرية داخل الأراضي الروسية.
ووفقًا للبيانات الرسمية، تم إحباط هذه الهجمات دون وقوع خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة.
تفاصيل الهجماتأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن الدفاعات الجوية الروسية نجحت في اعتراض وتدمير عدد من الطائرات المسيرة الأوكرانية التي كانت تستهدف مطارات عسكرية في مناطق مختلفة من البلاد.
وزارة الدفاع الروسية: إسقاط 110 مسيرات أوكرانية الليلة الماضية
بوساطة إماراتية.. وزارة الدفاع الروسية تعلن تبادل 205 من الأسرى مع أوكرانيا
وتمكنت أنظمة الدفاع الجوي من إسقاط هذه الطائرات قبل أن تصل إلى أهدافها، مما حال دون وقوع أضرار في البنية التحتية للمطارات أو إصابات بين الأفراد.
الرد الروسيفي أعقاب هذه الهجمات، أكدت وزارة الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الروسية تواصل تنفيذ عملياتها العسكرية ضد أهداف أوكرانية. وأشار البيان إلى أن القوات الروسية شنت هجمات جوية باستخدام أسلحة عالية الدقة ومسيرات على البنية التحتية لمطارات عسكرية أوكرانية، محققة أهدافها بنجاح.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، حيث شهدت الفترة الأخيرة تبادلًا للهجمات بالطائرات المسيرة بين الجانبين.
وكانت أوكرانيا قد شنت هجمات بطائرات مسيرة على مطارات عسكرية روسية، ما أدى إلى تدمير عدد من الطائرات الروسية.
وتؤكد هذه الأحداث استمرار التصعيد العسكري بين روسيا وأوكرانيا، مع استخدام متزايد للطائرات المسيرة في العمليات الهجومية.
ورغم التصدي الناجح للهجمات الأوكرانية الأخيرة، فإن الوضع لا يزال متوترًا، مع احتمالية حدوث مزيد من التصعيد في المستقبل القريب.