الأمن الأوغندي يتأهب.. وموسيفيني يطالب الشعب بالانتباه لمخططات هز الاستقرار
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
رفعت أوغندا حالة التأهب الأمني في أعقاب اكتشاف محاولات لتنفيذ أعمال عنف في عدد من مناطقها، نهاية الأسبوع الماضي.
وحث الرئيس الأوغندي يورى موسيفيني- في خطاب متلفز وجهه، اليوم الأحد المواطنين الانتباه إلى مخططات هز استقرار البلاد والنيل من تماسكها الوطني، مطالبا الشعب التجاوب بصدر رحب مع إجراءات التحقق والتفتيش الأمني، التي تقوم بها أجهزة الأمن العام، واليقين بأنها تقوم بهذا العمل حماية لأرواح ملايين الأوغنديين.
وقال الرئيس الأوغندي إن استخدام الشعارات العرقية أو السياسية كغطاء للعنف والإرهاب أمر لا يمكن قبوله، مؤكدا أن أجهزة الأمن والاستخبارات الأوغندية وهي تقوم بواجبها لا يمكنها أن تحقق النجاح الكامل إلا بتعاون المواطنين ويقظتهم لمرتادي الأماكن العامة، ومراكز التسوق، ودور العبادة والأندية الليلية، والتأكد من هوياتهم الشخصية وتشديد إجراءات التفتيش لأمتعتهم.
وكشف الرئيس الأوغندي عن مخطط كانت تنفذه جبهة القوى الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة مسلحة متمردة، لزرع عبوات ناسفة في عدد من الأماكن العامة والمنشآت الحيوية والمراكز التي يرتادها المواطنون في العاصمة الأوغندية كمبالا.
وقال إن الشرطة وأجهزة أمن الدولة والاستخبارات الأوغندية قد أجهضت هذا المخطط قبل أن يبدأ، وقامت بتفكيك عدد من العبوات، وتتتبع من وضعوها وتلاحقهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوغندا أعمال عنف
إقرأ أيضاً:
شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".
وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.
وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".
وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.
وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
وأظهر الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.
وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.
وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.