برئاسة الوكيل جعفر.. مناقشة أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية في الحديدة
تاريخ النشر: 27th, May 2025 GMT
ناقش اجتماع بمحافظة الحديدة، اليوم، برئاسة وكيل وزارة الداخلية لقطاع الأمن والشرطة اللواء أحمد جعفر، أداء أجهزة الأمن وخطط تحسين مهام الوحدات الأمنية في المحافظة بما يواكب المستجدات ويعزز من قدرتها على الاستجابة السريعة والتعامل مع التحديات الراهنة.
وتطرق الاجتماع، الذي ضم مدير أمن المحافظة اللواء عزيز الجرادي، إلى الخطة الأمنية خلال عيد الأضحى المبارك، ورفع مستوى الأداء في إدارات الأمن بمربع المدينة، إلى جانب عدد من الجوانب المتعلقة بتوزيع المهام وآليات التنسيق الميداني.
واستعرض مؤشرات التحسن في أداء الأجهزة الأمنية على مستوى مديريات مدينة الحديدة، وتعزيز مسارات التدريب التعبوية ضمن دورات “طوفان الأقصى”، إضافة إلى تقييم مستوى التنسيق بين مختلف الوحدات الأمنية لضمان تكامل الجهود.
كما تطرق الاجتماع إلى أوضاع منظومة الدفاع المدني، وسبل تحسين أدائها ورفع جاهزيتها، بما في ذلك تقييم كفاءة عربات الإطفاء وتوزيعها على المربعات الأمنية، في إطار خطة تعزيز قدرات الاستجابة الطارئة ومواجهة الحوادث والكوارث المحتملة.
وأكد اللواء جعفر، أهمية رفع درجة اليقظة والجاهزية خلال العيد وتفعيل الخطط الميدانية لضمان الاستقرار والسكينة العامة.. مشدداً على ضرورة استمرار التقييم الميداني لأداء الوحدات الأمنية.
وأشار إلى خصوصية الحديدة وما تفرضه من متطلبات إضافية في تأمين الشريط الساحلي والمنشآت الحيوية.. مستعرضا جملة من الموجهات والإرشادات العملية الواجب الالتزام بها، لضمان نجاح الخطط الموضوعة.
ونوّه بما تحقق من إنجازات أمنية خلال الفترة الماضية.. مؤكداً أن القيادة الثورية ووزارة الداخلية تولي محافظة الحديدة اهتماماً خاصاً، لما لها من أهمية استراتيجية ما يتطلب مضاعفة الجهود وتوحيد الطاقات لتعزيز حالة الأمن والاستقرار.
بدوره، أشار مدير أمن المحافظة إلى أهمية الاستفادة من الكفاءات التي أفرزتها الدورات التدريبية في تطوير الأداء الأمني.. مؤكدا المضي في تفعيل الرقابة والمتابعة وتحسين مستوى التجاوب مع متطلبات المواطنين، باعتبار ذلك من أولويات العمل الأمني.
واستعرض اللواء الجرادي، تقريراً عن أداء الوحدات الأمنية خلال الفترة الماضية، وجانبا من الخطة الأمنية خلال فترة العيد، وتعزيز برامج ومهام الوحدات الأمنية بما يكفل ترسيخ الأمن والاستقرار وضمان سلامة المواطنين والممتلكات.
وأكد أن أجهزة الأمن بمحافظة الحديدة ستظل في يقظة وجاهزية لأداء مهامها والتصدي لأي محاولات لإقلاق السكينة العامة.
فيما أكد مدير استخبارات الشرطة العقيد حمزة طامش، ومدير الدفاع المدني العقيد عماد علي، أهمية التنسيق المشترك لتعزيز الأداء الأمني واللوجستي، وتوفير متطلبات الدفاع المدني من معدات وتجهيزات.
حضر الاجتماع مدير البحث الجنائي العقيد صادق الزائد، وقائد فرع النجدة العقيد طه الكبسي، وقائد فرع الأمن المركزي العقيد رضوان حامس، ومدراء أمن مديريات الميناء العقيد عبدالمطلب جحيز، والحوك العقيد محمد المسيبلي، والحالي العقيد محمد عون.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الوحدات الأمنیة
إقرأ أيضاً:
وفد أممي يطلع على مستوى الخدمات الطبية بهيئة مستشفى الثورة في الحديدة
الثورة نت / يحيى كرد
اطّلع وكيل وزارة الخارجية والمغتربين لقطاع التعاون الدولي، إسماعيل المتوكل، ووكيل محافظة الحديدة، محمد سليمان حليصي، اليوم، برفقة وفد من الأمم المتحدة برئاسة ماريا روزاريا برونو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، على مستوى الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة بهيئة مستشفى الثورة العام بمحافظة الحديدة.
وخلال الزيارة، تفقد الوفد مراكز الطوارئ العامة والأطفال، وقسم معالجة سوء التغذية، وبنك الدم، ومولد الكهرباء الخاص بالمستشفى، واطّلع على الجهود المبذولة في تقديم الخدمات الصحية على مدار الساعة. واستمع الزوار إلى شرح مفصل من الكوادر الطبية حول مستوى الخدمات المقدمة، والصعوبات التي تواجه المستشفى، والاحتياجات العاجلة لضمان استمرارية تقديم الرعاية الصحية للمواطنين من الحديدة والمحافظات المجاورة.
وفي لقاء الوفد الزائر مع قيادة الهيئة، قدم الدكتور خالد سهيل، رئيس الهيئة، عرضًا شاملًا عن الوضع الراهن للمستشفى والخدمات الطبية المتوفرة في مختلف الأقسام، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه المستشفى منذ بداية العدوان، و الحصار المستمر.
وأوضح الدكتور سهيل أن الهيئة تفتقر إلى العديد من الأجهزة الطبية التشخيصية والمستلزمات الأساسية والأدوية، إضافة إلى النقص الحاد في مادة الديزل اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية نتيجة انقطاع التيار الكهربائي عن المحافظة. كما لفت إلى أن بعض المنظمات الإنسانية قد أوقفت دعمها، فيما يقتصر دعم البعض الآخر على نطاق محدود.
وأشار رئيس الهيئة إلى أن عدد الحالات الوافدة للمستشفى تجاوز 2500 حالة يوميًا، ما يتطلب تعزيز الدعم لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية. وأكد الدكتور سهيل، على أهمية دعم المستشفيات الريفية بالمستلزمات والأجهزة الطبية حتى تستطيع القيام بدورها العلاجي والصحي و الإنساني مما سيؤدي الى تخفيف الضغط الهائل على هيئة مستشفى الثورة.
من جانبه، شدد وكيل وزارة الخارجية إسماعيل المتوكل على أن مستشفى الثورة يُعد المرفق الصحي المركزي في محافظة الحديدة، ويجب توفير جميع أشكال الدعم اللازم له ليواصل تقديم الخدمات الطبية والعلاجية للمرضى من مختلف المحافظات. ودعا المتوكل وفد الأمم المتحدة إلى تعزيز دعمها لمستشفى الثورة وخاصة توفير مادة الديزل بصورة عاجلة لتشغيل المولدات الكهربائية، في ظل انقطاع الكهرباء، وذلك لتفادي الوفيات في أقسام العناية المركزة وغرف العمليات.
وأشادت ماريا روزاريا برونو، مديرة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة، بمستوى الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى، مؤكدة أن زيارتها تهدف إلى الاطلاع على الاحتياجات الأساسية في مختلف الجوانب الطبية والعمل مع الجهات الداعمة على تلبيتها. كما شددت على أهمية أن تضع الهيئة خطة طوارئ تضمن استمرار تقديم الخدمات في حال توقف الدعم الدولي أو المحلي.
رافق الوفد خلال الزيارة نائبا رئيس الهيئة، الدكتور أحمد معجم، والدكتور علي عبيد.