«البيئة»: رفع الوعي وخلق روابط مع قطاعات التنمية أهم مخرجات «COP27»
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، أن أهمية مشروع بناء القدرات في مرحلته الثالثة المعنية بتعزيز المشاركة العامة في تنفيذ اتفاقيات ريو؛ تأتي من تأكيده على فكرة تسلح مصر بالعلم والمعرفة لتحقيق خطوات فارقة، وأهمية دمج البعد البيئي في مختلف قطاعات الدولة مع الاستناد على الأساليب العلمية والعملية.
وأوضح أن مصر خطت خطوات جادة في دمج البعد البيئي في سياسات الدولة، وحقق استضافة مصر لمؤتمر المناخ COP27 خطوة مهمة لرفع الوعي المجتمعي بالمناخ والبيئة على المستوى الوطني، خاصة بين الوزارات والقطاعات المختلفة.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور علي أبو سنة رئيس جهاز شئون البيئة، ضمن فعاليات جلسة «تغير المناخ: من شرم الشيخ إلى دبي»، ضمن جلسات الورشة الختامية لمشروع بناء القدرات الثالث CB3؛ المقامة تحت عنوان «تعزيز القدرات الوطنية لتحسين المشاركة العامة في تنفيذ مشروع اتفاقيات ريو» على مدار يومين بالقاهرة، والتي افتتحتها الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحضور اليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولفيف من ممثلي وزارات التعليم العالي والتربية والتعليم والطاقة والمياه والبيئة، وممثلي المجتمع المدني والمحميات والمدارس والجامعات والإعلام، والمنظمات الدولية والخبراء ومتخذي القرار.
رفع الوعي وخلق روابط بين البيئة وقطاعات التنميةوأشار رئيس جهاز شئون البيئة إلى أن رفع الوعي وخلق روابط بين البيئة وقطاعات التنمية المختلفة للدولة كان أهم مخرجات مؤتمر المناخ COP27، إذ سلط الضوء على أهمية التوافق مع المعايير البيئية لمنح الصناعة قيمة تنافسية، وربط الاستثمار والتمويل بالمعايير البيئية، والتحول إلى السياحة البيئية التي أصبحت ترند عالمي، كما يعمل المشروع على دمج الفكر البيئي في التعليم، لسد الفجوة في الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في مجال البيئة والمناخ وربط العمل في الاتفاقيات الثلاثة، من خلال العمل مع المدارس والجامعات لخلق جيل واعي قادر على العمل في مواجهة التحديات البيئية المتشابكة.
ولفت رئيس الجهاز إلى دور المشروع في دمج المفاهيم البيئية في المناهج التعليمية المطورة، وإصدار الأدلة الإرشادية لدمج المعايير البيئية في قطاعات التنمية المختلفة، حيث تنبع أهمية المشروع من كونه يعمل على تغيير الفكر والوعي المجتمعي حول البيئة والمناخ على مستويات مختلفة.
واستعرض رئيس الجهاز لمحة عن جهود مصر في ملف تغير المناخ، ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، والخطة الاستثمارية لها بمشروعات في مجالي التكيف والتخفيف، وتحديث الخطة الوطنية للتكيف، وتحديث خطة المساهمات الوطنية في 2022 ثم تحديثها مرة أخرى هذا العام لرفع الطموح في مجال الطاقة المتجددة، وذلك في إطار اتفاق مصر وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية لجذب الاستثمارات فى مجال الطاقة الجديدة والمتجددة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة البعد البيئي جهاز البيئة وزارة البيئة البیئی فی
إقرأ أيضاً:
رئيس هيئة النيابة الإدارية يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب
قام المستشار عبد الراضي صديق - رئيس هيئة النيابة الإدارية، ظهر اليوم الأربعاء الموافق ٢٨ / ٥ / ٢٠٢٥، بزيارة إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث كان في استقباله الدكتورة رشا راغب - المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب.
وقد رافقه خلال الزيارة المستشار الدكتور/ محمد أبو ضيف - الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار/ محمد صلاح مهنا - مدير وحدة العلاقات العامة والمراسم، والمستشار/ هيثم علي - عضو مركز الإعلام والرصد، والمستشارة/ ياسمين الاسلامبولي - عضوة وحدة العلاقات العامة والمراسم.
جاءت الزيارة في سياق مشاركة المستشار / عبد الراضي صديق، في أعمال لجنة اختبار المتقدمات لبرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف إعداد وتأهيل كوادر نسائية قادرة على تولي المناصب التنفيذية والقيادية في مختلف مؤسسات الدولة.
وتعكس هذه المشاركة إيمان النيابة الإدارية العميق بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، وبخاصة تمكين المرأة المصرية، باعتبارها شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية وصنع القرار اتساقًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية الرئيس/ عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، الداعمة للمرأة، وحرص سيادته على فتح آفاق جديدة لها في كافة المواقع القيادية.
ومن جانبه أشاد المستشار/ عبد الراضي صديق - رئيس الهيئة، بالدور الحيوي الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب، باعتبارها إحدى الركائز المؤسسية في دعم رؤية الدولة لتأهيل الكوادر الوطنية، لا سيما في ظل التطورات العلمية والصناعية المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي باتت تفرض ضرورة مواكبتها من خلال الاستثمار في تنمية القدرات البشرية وبناء قيادة قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
كما أثنى على الجهود التنظيمية والفنية التي تبذلها الأكاديمية الوطنية للتدريب في تنفيذ البرنامج، مشيرًا إلى المستوى الرفيع الذي ظهرت به المتقدمات، وما لمسه من تميز وكفاءة وطموح لدى المشاركات في جلسات الاختبارات.
وغني عن البيان أن النيابة الإدارية تتفرد بكونها الهيئة القضائية صاحبة أكبر تمثيل لعضوات النيابة الإدارية من السيدات بين كافة الهيئات والجهات القضائية في مصر، بما يعكس قناعة راسخة بقدرة المرأة المصرية على الإسهام بفعالية وكفاءة في حمل رسالة العدالة، ومكافحة الفساد، وصون المال العام.