رئيس هيئة النيابة الإدارية يزور الأكاديمية الوطنية للتدريب (صور)
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
توجه المستشار عبد الراضي صديق - رئيس هيئة النيابة الإدارية، ظهر اليوم الأربعاء، بزيارة إلى الأكاديمية الوطنية للتدريب، حيث كان في استقباله الدكتورة رشا راغب - المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب.
ورافقه خلال الزيارة المستشار الدكتور محمد أبو ضيف الأمين العام للمجلس الأعلى للنيابة الإدارية، والمستشار محمد صلاح مهنا - مدير وحدة العلاقات العامة والمراسم، والمستشار هيثم علي - عضو مركز الإعلام والرصد، والمستشارة ياسمين الاسلامبولي عضوة وحدة العلاقات العامة والمراسم.
جاءت الزيارة في سياق مشاركة المستشار عبد الراضي صديق، في أعمال لجنة اختبار المتقدمات لبرنامج "المرأة تقود للتنفيذيات"، الذي تنظمه الأكاديمية الوطنية للتدريب، بهدف إعداد وتأهيل كوادر نسائية قادرة على تولي المناصب التنفيذية والقيادية في مختلف مؤسسات الدولة.
وتعكس هذه المشاركة إيمان النيابة الإدارية العميق بأهمية الاستثمار في العنصر البشري، وبخاصة تمكين المرأة المصرية، باعتبارها شريكًا فاعلًا في مسيرة التنمية وصنع القرار اتساقًا مع توجهات الدولة المصرية ورؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، الداعمة للمرأة، وحرص سيادته على فتح آفاق جديدة لها في كافة المواقع القيادية.
ومن جانبه أشاد المستشار عبد الراضي صديق - رئيس الهيئة، بالدور الحيوي الذي تقوم به الأكاديمية الوطنية للتدريب، باعتبارها إحدى الركائز المؤسسية في دعم رؤية الدولة لتأهيل الكوادر الوطنية، لا سيما في ظل التطورات العلمية والصناعية المتسارعة التي يشهدها العالم، والتي باتت تفرض ضرورة مواكبتها من خلال الاستثمار في تنمية القدرات البشرية وبناء قيادة قادرة على مواكبة تحديات المستقبل.
جانب من الزيارةكما أثنى على الجهود التنظيمية والفنية التي تبذلها الأكاديمية الوطنية للتدريب في تنفيذ البرنامج، مشيرًا إلى المستوى الرفيع الذي ظهرت به المتقدمات، وما لمسه من تميز وكفاءة وطموح لدى المشاركات في جلسات الاختبارات.
وغني عن البيان أن النيابة الإدارية تتفرد بكونها الهيئة القضائية صاحبة أكبر تمثيل لعضوات النيابة الإدارية من السيدات بين كافة الهيئات والجهات القضائية في مصر، بما يعكس قناعة راسخة بقدرة المرأة المصرية على الإسهام بفعالية وكفاءة في حمل رسالة العدالة، ومكافحة الفساد، وصون المال العام.
اقرأ أيضاًلكبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها
مع قرب حلول عيد الأضحى.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد» بأرخص الأسعار
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة الإدارية أخبار الحوادث حوادث الأكاديمية الوطنية للتدريب رئيس هيئة النيابة الإدارية الأکادیمیة الوطنیة للتدریب النیابة الإداریة جانب من الزیارة
إقرأ أيضاً:
انتخاب رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"
بيروت- خاص
انتُخب الدكتور فضلو خوري الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص، زميلًا في "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
و"الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم" التي تأسّست في العام 1780، تُعد محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز؛ إذ يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
أشاد عبدو قديفة رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت، بالدكتور فضلو خوري "الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة "كوفيد-19".
وحقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح "الجامعة الأمريكية في بيروت- مديترانيو"، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي". وأكد قديفة أنّ "انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم".
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: "اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأمريكية الجريئة".
وقالت لوري باتون رئيسة "الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم"، إنّ "إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة".