أثناء قضائهما شهر العسل.. نهاية مأساوية لعروسين في زلزال المغرب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
تتوالى مآسي زلزال المغرب الذي وقع ليلة السبت مسفرا عن عدد كبير من الضحايا والجرحى والمفقودين حيث بلغت شدته 7 درجات على مقياس ريختر.
وذكرت تقارير محلية أنه كان من بين مآسي زلزال المغرب نهاية مأساوية لزوجين كانا يقضيان شهر العسل في منطقة باب فتوح بالمدينة العتيقة في مراكش.
زلزال المغرب لقيا الزوجان حتفهما وفقا للروايات بينما كانا يمران من طريق ضيق فسقط عليهما أحد الجدران.
وعثر على جثة الزوجين بينما كان شقيق العريس يبحث عنه محددا موقعه عبر نظام الخرائط “GPS”.
كما ساهمت الكلاب المدربة في اكتشاف مكان العروسين.
وقد أفاد المعهد الوطني للجيوفيزياء، في المغرب، أنه في حوالي الساعة 11 مساءا بالتوقيت المحلي للمغرب من ليلة السبت، تم تسجيل زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر بإقليم الحوز، وسط البلاد.
وفي ذات السياق، أعلنت وزارة الداخلية مساء السبت أنّ الزلزال أسفر عن 2012 قتيلاً و2059 جريحاً، بينهم 1404 حالاتهم خطرة.
كما أعلن ملك المغرب، محمد السادس، مساء السبت، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا من جراء الزلزال المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زلزال المغرب زلزال المغرب 9 2023 زلزال المغرب اليوم زلزال المغرب السبت الضحايا ريختر شهر العسل مراكش زلزال المغرب
إقرأ أيضاً:
زلزال قوي يضرب المحيط الهادئ وسط تحذيرات من تسونامي.. ماذا حدث؟
في وقت متأخر من صباح يوم الجمعة 25 يوليو 2025، وقع زلزال قوي بالقرب من ساموا، حيث كانت بؤرته على بعد 440 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من الجزيرة، وعلى عمق 314 كيلومتراً.
على الرغم من قوة الزلزال، لم تُسجل أي تقارير فورية عن إصابات أو أضرار، حيث أكد موظف في موقع ساموا أوبزرفر الإخباري أنه لم يشعر بالزلزال.
بعد وقوع الزلزال، لم يُصدر نظام التحذير من التسونامي الأميركي أي تحذيرات بشأن احتمال حدوث موجات تسونامي. هذا يعكس الطبيعة الزلزالية للمنطقة، المعروفة باسم "حلقة النار"، وهي قوس من الصفائح التكتونية التي تشهد العديد من الزلازل والنشاط البركاني.
وسبق وحذّر علماء الجيولوجيا من احتمال وقوع كارثة طبيعية مدمّرة على السواحل الغربية للولايات المتحدة، قد تتمثل في «تسونامي» عملاق يصل ارتفاعه إلى ألف قدم (300 متر)، وذلك في حال تعرّض أحد الصدوع الزلزالية النشطة لهزة أرضية قوية خلال العقود القليلة المقبلة. وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ووفقاً لدراسة حديثة نشرت في دورية وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، وأعدّها فريق من جامعة «فرجينيا تيك»، فإن هناك احتمالاً بنسبة 15 في المائة لوقوع زلزال بقوة 8 درجات على مقياس ريختر في نطاق صدع «كاسكاديا» الانغماسي، خلال الخمسين عاماً المقبلة.
يمتد هذا الصدع الجيولوجي النشط من شمال جزيرة فانكوفر في كندا إلى سواحل كاليفورنيا شمالاً، مما يضع مناطق واسعة تشمل ألاسكا، وهاواي، وعدة مدن رئيسية على الساحل الغربي الأميركي في دائرة الخطر، أبرزها سياتل وبورتلاند.
تاريخ الزلازل في المنطقةتاريخياً، شهدت جزيرتا ساموا الأمريكية أحداث زلزالية مدمرة. في عام 2009، ضرب الزلزالان القويان المنطقة، مما أدى إلى حدوث موجات تسونامي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 192 شخصاً. تعد هذه الحوادث تذكيراً بقوة الطبيعة وأهمية الجاهزية لمثل هذه الأحداث الطبيعية.
رغم عدم وجود تقارير عن إصابات، فإن السلطات تبقى على أهبة الاستعداد لمراقبة الوضع. قد يكون الزلزال قد تسبب في بعض الاهتزازات الخفيفة، لكن عدم وجود أضرار كبيرة يعطي الأمل بأن المعايير والبروتوكولات المعتمدة في عمليات الإنذار والاستجابة قد أثبتت فعاليتها.