الرئاسي يُؤكد دعم دولة ليبيا لمنظمة التعاون الإسلامي
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أكد النائب بالمجلس الرئاسي عبد الله اللافي، على دعم دولة ليبيا لدور منظمة التعاون الإسلامي التي تعد من أكبر المنظمات الدولية، بعد الأمم المتحدة.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، بمكتبه في طرابلس، المندوب الدائم لليبيا لدى منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من مدينة جدة السعودية مقراً لها، المستشار محمد الحافي.
وقدم المندوب الدائم إحاطة شاملة، عن دور المنظمة في الدفاع عن القيم الإسلامية، وجهودها في مساعدة المسلمين في كل مكان من العالم.
من جهته أبدى النائب بالمجلس الرئاسي استعداد دولة ليبيا للمساهمة الفعالة من أجل تمكين المنظمة للقيام بدورها وإنجاح جهودها، بحسب ما نقل المكتب الإعلامي بالمجلس الرئاسي.
يُشار إلى أن منظمة التعاون الإسلامي، وكانت تُعرف سابقاً باسم “منظمة المؤتمر الإسلامي” هي منظمة إسلامية دولية تجمع 57 دولة إسلامية، وتصف المنظمة نفسها بأنها “الصوت الجماعي للعالم الإسلامي” وأنها تهدف لـ”حماية المصالح الحيوية للمسلمين” البالغ عددهم نحو 1,6 مليار نسمة، وللمنظمة عضوية دائمة في الأمم المتحدة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي عبد الله اللافي منظمة التعاون الإسلامي منظمة التعاون الإسلامی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: سوء التغذية بغزة بلغ مستويات تنذر بالخطر
حذرت منظمة الصحة العالمية من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ "مستويات تنذر بالخطر"، مشيرة إلى أن "الحظر المتعمد" للمساعدات أدى إلى "خسائر فادحة في الأرواح".
وأضافت المنظمة في بيان "يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في يوليو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ممرضات يغمى عليهن والجوع يطارد مستشفيات غزةlist 2 of 2الإغاثة الطبية: موت جماعي يهدد آلاف الرضع في غزةend of listوأشارت إلى أنه من بين 74 وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في يوليو/تموز الجاري، من بينها 24 طفلا دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على 5 سنوات، و38 بالغا.
وتابعت المنظمة "أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد".
وأكدت أنه "لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، أدى المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق إلى خسائر فادحة في الأرواح".
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن طفلا من كل 5 دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن من سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و59 شهرا ويعانون من سوء التغذية الحاد قد تضاعفت 3 مرات منذ يونيو/حزيران الماضي في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضررا في القطاع الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.
ورجحت المنظمة "أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظرا للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول، والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية".
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5 آلاف طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من يوليو/تموز الجاري العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون من الشكل الأكثر خطورة، وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
إعلانوفي يونيو/حزيران الماضي تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية، وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي يوليو/تموز الجاري تم إدخال 73 طفلا إلى المستشفى يعانون من سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلا في الشهر السابق.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن "هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة".
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات فإن أكثر من 40% منهن يعانين من سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن "مجموعة التغذية العالمية" نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة "ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضا البحث اليائس عن الطعام، تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالبا في ظروف خطيرة وتسودها الفوضى".