المدير العام لـCOP28 يحذر من العواقب الوخيمة لارتفاع الحرارة أكثر من 1.5 درجة
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
دعا المدير العام والممثل الخاص للمؤتمر الـ 28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28)، ماجد السويدي، إلى معالجة مشكلة تغير المناخ بجدية تامة لأنها تؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم.
وقال السويدي في تصريحات صحفية: "نحن جميعا نعاني من تغير المناخ في جميع أنحاء العالم"، لافتا إلى أن الإمارات مهتمة باستضافة مؤتمر الأطراف لأنها تعيش في بيئة حارة قاحلة وفي منطقة تتأثر بتغير المناخ.
وأشار إلى أنه عندما تتحدث عن ندرة المياه، وإذا كنت تتحدث عن الغذاء، فأنت تعلم أننا نعتمد على المجتمع العالمي، لافتا إلى أن الفيضانات الأخيرة في باكستان التي أودت بحياة ما لا يقل عن 150 شخصا، وحرائق الغابات في أوروبا وأمريكا الشمالية، في جزيرة هاواي ماوي، فضلا عن اللاجئين في أفريقيا الذين اضطروا إلى الفرار من منازلهم بسبب الجفاف، ودعا إلى مع التركيز على مساعدة الفئات الأكثر ضعفاً.
وأضاف: "أعتقد أنه من المهم بالنسبة لنا أن ندرك أننا جميعًا نتأثر بتغير المناخ اليوم وأن العالم الذي ترتفع فيه درجة الحرارة إلى أكثر من 1.5 درجة هو في الواقع عالم لا يريد أحد منا العيش فيه، مشددا على أن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر الـ 28 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي في الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر.
وبعد المؤتمر الـ 21 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ في ديسمبر 2015 في باريس، دعمت 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى فلسطين ونيوي وجزر كوك والاتحاد الأوروبي، اتفاق باريس بشأن تغير المناخ.
وتتمثل أهدافها في منع متوسط درجة الحرارة العالمية السنوية على الكوكب من تجاوز أكثر من درجتين مئويتين فوق مستويات ما قبل الصناعة بحلول عام 2100 والحفاظ على ارتفاع درجة الحرارة في حدود 1.5 درجة مئوية.
ويعتقد العلماء أن ارتفاع درجة الحرارة إلى أعلى من ذلك سيؤدي إلى عواقب لا رجعة فيها على البيئة.
ووفقا للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، كان متوسط درجة حرارة الهواء في عام 2022 أعلى بمقدار 1.5 درجة من متوسط درجات الحرارة السنوية في الفترة 1850-1900.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تغير المناخ الأمم المتحدة الامارات اوروبا حرائق الغابات المناخ بشأن تغیر المناخ الأمم المتحدة درجة الحرارة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي
توقعت الأمم المتحدة تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي هذا العام والعام المقبل، مشيرة إلى تأثير زيادة الرسوم الجمركية الأميركية وتزايد التوترات التجارية.
كما أشار خبراء الاقتصاد في الأمم المتحدة إلى المشهد الجيوسياسي المتقلب والتهديدات المتمثلة في ارتفاع تكاليف الإنتاج واضطرابات سلسلة التوريد والاضطرابات المالية.
وقال شانتانو موخيرجي، مدير قسم التحليل الاقتصادي والسياسات في إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة: "في هذه الأيام، هناك الكثير من عدم اليقين في الأفق".
وقال للصحفيين أثناء إطلاق توقعات منتصف العام:"لقد كان وقتا عصيبا للاقتصاد العالمي ... في يناير من هذا العام، كنا نتوقع عامين من النمو المستقر- وإن كان دون المستوى- ومنذ ذلك الحين، تضاءلت التوقعات مصحوبة بتقلبات كبيرة في مختلف الأبعاد".
وتتوقع الأمم المتحدة حاليا نموا اقتصاديا عالميا بنسبة 2.4 بالمئة هذا العام و 2.5 بالمئة العام المقبل - بانخفاض قدره 0.4 بالمئة كل عام عن توقعاتها في يناير. وفي العام الماضي، نما الاقتصاد العالمي بنسبة 2.9 بالمئة.
وقال موخيرجي إن التباطؤ يؤثر على معظم البلدان والمناطق، ولكن من بين أكثر البلدان تضررا هي البلدان الأكثر فقرا والأقل نموا، والتي انخفضت توقعات النمو فيها من 4.6 بالمئة إلى 4.1 بالمئة فقط منذ يناير.
ومن المتوقع أن تعاني البلدان المتقدمة والنامية في العالم أيضا، وفقا لتقرير الأمم المتحدة.