زاخاروفا: فرنسا يجب أن تعتذر عن "التمييز والعنصرية" بحق الصحفيين الروس
تاريخ النشر: 10th, September 2023 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن باريس يجب أن تعتذر عن منع الصحفيين الروس من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقالت زاخاروفا في تصريحات أوردتها قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الأحد: "مُنعت اليوم رئيسة تحرير موقع "روسيا نيوز"، إيكاترينا نادولسكايا، من حضور المؤتمر الصحفي للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قمة مجموعة العشرين في نيودلهي.
وأكدت أن روسيا لا تستطيع ولن تتجاهل حقيقة أن "طليعة الديمقراطيات الغربية الزائفة" أظهرت مرة أخرى مثالا على التمييز العنصري وانتهاكات المبادئ الأساسية للديمقراطية.
واعتبرت أن "ما حدث مظهر صارخ من مظاهر العنصرية / حيث إن الحادثة مبنية على التمييز على أساس الجنسية، مطالبة قصر الإليزيه بالاعتذار لممثلي وسائل الإعلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحفيين الروس ماكرون روسيا حضور المؤتمر الصحفي العنصرية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الفرنسي السعودي بشأن حل الدولتين ينعقد نهاية يوليو في نيويورك
أفاد مصدر مطلع لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية اليوم الجمعة أن فرنسا والسعودية ستعقدان مؤتمرًا لتعزيز حل الدولتين بحلول نهاية يوليو.
مؤتمر حل الدولتينكان من المقرر عقد المؤتمر في نيويورك، منتصف شهر يونيو الماضي، لكنه أُجل بسبب الصراع بين إسرائيل وإيران، وكان سيترأسه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والذي يركز على تعزيز حل الدولتين.
وكان مسؤولون إسرائيليون قد زعموا سابقًا أن المؤتمر يهدف إلى الترويج لاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية، وهو ادعاء تنفيه فرنسا بشدة.
أصدر قادة فرنسا والمملكة المتحدة وكندا بيانًا في يونيو الماضي، انتهى بقولهم: "نؤكد على الدور المهم لمؤتمر حل الدولتين رفيع المستوى في الأمم المتحدة في يونيو في بناء توافق دولي حول هذا الهدف، ونحن ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين، ومستعدون للعمل مع الآخرين لتحقيق هذا الهدف".
علّق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أيضًا على فكرة حل الدولتين في يونيو، قائلاً: "أدعم خطة سلام، ويمكن أن تتخذ أشكالًا مختلفة. أدعم أي حل يمكننا التوصل إليه لتحقيق السلام. هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين، لكنني أدعم كل ما هو ضروري لتحقيق ليس السلام فحسب، بل السلام الدائم. لا يمكن أن يستمر الوضع بحيث ينتهي بك الأمر كل خمس سنوات إلى مأساة. هناك بدائل أخرى".