احتفل الشيخ حمير بن عبد الله الاحمر شيخ مشايخ حاشد، اليوم، بزفاف نجله وثلاثة من اقربائه في جمع غفير من الشخصيات السياسية والاجتماعية والاعلاميين والمشايخ والوجهاء وابناء القبائل من كافة انحاء اليمن، اكتظت بهم قاعة ذو ريدان ومحيطها بالعاصمة صنعاء. وهنأ الضيوف العرسان كهلان بن حمير الأحمر، و محمد بن مبخوت الأحمر، و سهيل بن محمد الرويشان، و حمير بن حزام الأحمر ، وتمنوا لهم حياة زوجية سعيدة وهانئة .

وأعربوا عن سعادتهم بالمشاركة في افراح أسرة آل الاحمر ذات التاريخ النضالي العريق. وقالوا إن اقامة العرس تحت شعار " اليمن اولا " يحمل في طياته رسالة واضحة تؤكد اجماع اليمنيين على أولوية الحفاظ على الدولة وقيام يمن جديد يستوعب الجميع دون استثناء. •

من جانبه رحب الشيخ حمير بن عبد الله الاحمر شيخ مشايخ حاشد بالحضور جميعا وشدد على أهمية تكاتف الجهود وتوحيد الصف لراب الصدع من أجل اخراج البلد الى بر الامان وقيام دولة يمنية حديثة وفق عقد دستوري توافقي يحقق تطلعات الشعب في الحرية والمساواة والحياة الكريمة.

إلى ذلك.. قال متابعون إن عرس الأحمر يمثل حدثا استثنائيا بكل المقاييس، حيث جاء متزامنا مع الذكرى ال61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة.

وأشاروا إلى كونها أول فعالية اجتماعية تحضرها شخصيات من مختلف الوان الطيف السياسي ومن كافة شرائح المجتمع، مشيدين بالحضور المشرف لأبناء المحافظات الجنوبية رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلد والذي يعكس توحد اليمنيين بمختلف توجهاتهم حول الدولة اليمنية الواحدة دولة النظام والقانون.

لافتين الى أن توافد الحشود الغفيرة لتهنئة العرسان مؤشر واضح على مكانة ال الاحمر في وجدان الشعب اليمني، ودليل تواجد القبيلة اليمنية كمكون اجتماعي هام يصعب تجاوزه. هذا وبارك الحاضرون من مختلف القبائل اليمنية تنصيب الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر شيخا لمشايخ قبيلة حاشد .

مؤكدين أنه خير خلف لخير سلف في مواصلة مسيرة العطاء والنضال الوطني. وقد سادت حالة من الفرح والسرور في حفل الزفاف الذي جرى وفق العادات اليمنية الأصيلة .

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

من ضحكة الطريق إلى صرخة المستشفى.. أب وأم وثلاثة أطفال في خطر

في مشهد مأساوي هز مدينة 6 أكتوبر، تحولت نزهة عائلية بسيطة إلى كارثة مأساوية بعدما انقلبت دراجة نارية كانت تقل أسرة كاملة مكونة من زوج وزوجة وثلاثة أطفال، أعلى طريق المحور المركزي بالقرب من مول العرب، مما أسفر عن إصابتهم جميعا بإصابات متفرقة استدعت نقلهم إلى المستشفى في حالة حرجة.

رحلة عائلية تتحول إلى مأساة على محور أكتوبر

بدأت الواقعة عندما تلقت غرفة عمليات النجدة بلاغا عاجلا من أحد قائدي السيارات المارة، أفاد فيه بوجود حادث انقلاب دراجة نارية على الطريق، ووجود مصابين ملقين على الأرض. وعلى الفور، تم توجيه سيارات الإسعاف والدوريات المرورية إلى مكان البلاغ للتعامل السريع مع الحادث وإنقاذ الأرواح.

وبحسب المعاينة الميدانية والتحريات الأولية، فإن الحادث وقع تحديدا أمام مول العرب في الاتجاه المؤدي إلى ميدان جهينة، حيث فقد قائد الدراجة النارية السيطرة عليها نتيجة السرعة الزائدة أو ربما بسبب خلل مفاجئ في الإطارات، مما أدى إلى انقلابها أكثر من مرة قبل أن تستقر على جانب الطريق، وتسبب الحادث في تطاير الأسرة المكونة من الأب والأم وثلاثة أطفال صغار على الأسفلت، وسط حالة من الذهول والفزع بين المارة.

أوضح شهود العيان أن المشهد كان صعبا للغاية، حيث هرع عدد من المواطنين إلى موقع الحادث في محاولة لتقديم الإسعافات الأولية للمصابين حتى وصول سيارات الإسعاف، بينما قام آخرون بإيقاف حركة المرور لتجنب وقوع حوادث إضافية. 

وأكد أحد الشهود أن الأطفال الثلاثة كانوا في حالة صدمة تامة، وأن الأم أصيبت بإصابات بالغة في الرأس، فيما بدا الأب منهكا وهو يحاول الاطمئنان على أسرته رغم إصاباته.

انتقلت قوات المرور إلى مكان الحادث، وتم الدفع بأوناش لرفع الدراجة النارية وإزالة آثار الزيت والزجاج المكسور من الطريق، لإعادة حركة السير إلى طبيعتها، خاصة وأن الحادث تسبب في تباطؤ مؤقت للحركة المرورية في الاتجاه القادم من مول العرب نحو ميدان جهينة.

أما عن الحالة الصحية للمصابين، فقد تم نقلهم على الفور إلى مستشفى زايد التخصصي، حيث تم إدخالهم قسم الطوارئ لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، وأفادت مصادر طبية أولية بأن بعض الإصابات تتراوح بين متوسطة إلى خطيرة، بينما يخضع الأطفال للملاحظة الدقيقة داخل المستشفى للاطمئنان على حالتهم الصحية.

من جانبها، بدأت الجهات الأمنية والمرورية في فحص ملابسات الحادث والتحفظ على الدراجة النارية تمهيدا لعرضها على الفحص الفني لمعرفة السبب الحقيقي وراء الانقلاب، وهل يعود إلى خطأ بشري أم عطل فني مفاجئ. كما تم تحرير محضر رسمي بالواقعة تمهيدا لعرضه على النيابة العامة التي ستتولى التحقيق واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة.

تجدر الإشارة إلى أن القيادة بالدراجات النارية على الطرق السريعة تمثل خطرا حقيقيا، خصوصا عند تحميل أكثر من شخص أو تجاوز السرعات المقررة، إذ إن توازن الدراجة يتأثر بشدة بزيادة الوزن أو توزيع الحمولة بشكل غير آمن. ويؤكد الخبراء أن هذا النوع من الحوادث يتكرر مؤخرا على الطرق السريعة، بسبب تجاهل بعض قائدي الدراجات لاشتراطات الأمان مثل ارتداء الخوذات وعدم تجاوز السرعة.

ومع تكرار مثل هذه الحوادث، تجددت الدعوات بضرورة تشديد الرقابة المرورية على الطرق الحيوية داخل مدينة 6 أكتوبر، وتفعيل الغرامات على المخالفين، خصوصا من يستخدمون الدراجات النارية في غير الطرق المخصصة لها أو يحملون عليها أكثر من المسموح به قانونا.

وبينما يرقد أفراد الأسرة المصابة داخل المستشفى، يأمل الجميع أن تمر تلك المأساة بسلام، وأن تكون تذكرة لكل من يستهين بقواعد الأمان أثناء القيادة، فخطأ صغير قد يحول لحظة فرح إلى مأساة مؤلمة لا تنسى.

مقالات مشابهة

  • بعد الإخطار بالحضور.. ضياء رشوان يكشف سرّ غياب نتنياهو عن قمة السلام
  • بعد دعوة الأهلي لانتخاب مجلس إدارة جديد.. مهيب عبد الهادي: هل تتوقع نجاح القائمة أم هناك مفاجأة؟
  • ورشة تدريبية لدعم التنمية المستدامة بالبحر الأحمر
  • من ضحكة الطريق إلى صرخة المستشفى.. أب وأم وثلاثة أطفال في خطر
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يكشف عن تفاصيل دورته الـ46 في مؤتمر صحفي حاشد
  • العمليات اليمنية البحرية.. بصماتٌ منحوتة في ردع العدوّ ورعاته
  • مصرع 6 أشخاص من أسرة واحدة في حادث سير مروّع بطريق القصير
  • رئيس مياه البحر الأحمر يتفقد فرع الشركة بمدينة سفاجا
  • حراك انتخابي نشط في البحر الأحمر مع تقدم 9 مرشحين بأوراقهم خلال اليوم الرابع للتقديم
  • إياد نصار وكريم عبد العزيز يحتفلان بزفاف ابنة الشهيد محمد مبروك| صور