مدير التحالف الدولي للطاقة الشمسية: جهود رائدة للإمارات لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نيودلهي (وام)
أخبار ذات صلةأشاد الدكتور أجاي ماثور، المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية، بجهود دولة الإمارات الرائدة لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050، مما يشكل استجابة ملموسة واستباقية لقضايا التغير المناخي.
وقال ماثور، في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام» على هامش مشاركته في أعمال قمة مجموعة العشرين بالعاصمة الهندية نيودلهي: إن الإمارات كرست على مدى أكثر من 15 عاماً، موارد كبيرة في هذا المجال مما أسفر عن إنجازات ضخمة وملحوظة.
وأشار إلى أن من بين الإنجازات الملفتة التي حققتها الإمارات في هذا الصدد هو توفير الطاقة الشمسية بسعر منخفض بواقع 1.35 سنتًا للكيلوواط / الساعة، لافتا إلى التزام الإمارات التام والواضح بمكافحة تغير المناخ وفق إستراتيجيتها للوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050.
وذكر أن دولة الإمارات اتخذت خطوات حثيثة مستهدفة استكشاف وسائل توليد الطاقة المستدامة والمبتكرة التي تدعم اقتصادها وتتوافق مع أهداف الاستدامة العالمية الأوسع نطاقًا، وذلك اعترافاً منها بالتداعيات الخطيرة لتغيرات المناخ على الصعيد العالمي.
ولفت المدير العام للتحالف الدولي للطاقة الشمسية إلى أن الإمارات التزمت كذلك بتنمية المعرفة المستدامة، وتعزيز تطوير الصناعات الخضراء، وخلق فرص لتطوير المهارات ونمو فرص العمل.
وقال: إن الإمارات وفي إطار التزامها بأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، نفذت مبادرات ومشاريع متقدمة مثل استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 ورؤية أبوظبي 2030، والتي تحدد هدفًا طموحًا لاعتماد مصادر الطاقة المتجددة، بما في ذلك التوسع الكبير في القدرة الشمسية.
وأشار الدكتور أجاي ماثور إلى أن هذه المبادرات تؤكد التزام الإمارات بالاعتماد على الطاقة الشمسية كركيزة لرؤيتها للتنمية المستدامة، وهو ما سيكون دافعاً للنمو الاقتصادي وتقليل انبعاثات الكربون.
وبحسب التحالف الدولي للطاقة الشمسية، فمن الضروري تنويع استثمارات الطاقة المتجددة بما يعود بالنفع على جميع مناطق العالم، حيث تتركز الاستثمارات حالياً بشكل غير متناسب في عدد قليل من الدول، بينما تحصل الدول الأقل نمواً على أقل من 1 % من الإجمالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التغير المناخي قمة مجموعة العشرين الطاقة الشمسية الحياد الكربوني
إقرأ أيضاً:
حريق ضخم في سامراء.. «التحالف الدولي» ينسحب من بغداد بالكامل
أعلن نائب قائد العمليات المشتركة بالعراق، الفريق الركن قيس المحمداوي، أن التواجد الفعلي لقوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة في بغداد وباقي مناطق العراق قد انتهى، وانتقلت جميع القوات المتبقية إلى إقليم كردستان.
وأشار المحمداوي إلى أن عدد العناصر المتبقية في العاصمة يقتصر على خمسة أفراد فقط لأغراض لوجستية ودبلوماسية، مؤكدًا أن التحالف الدولي أنهى عملياته الرئيسية لهزيمة تنظيم داعش في العراق الفيدرالي.
وقال: “لم يتبق سوى أربعة إلى خمسة أفراد في بغداد للتعامل مع المهام اللوجستية والدبلوماسية”.
وأكد المسؤول العراقي أن انسحاب التحالف يتم وفق الاتفاقية الموقعة بين العراق والولايات المتحدة في سبتمبر 2025، ومن المقرر أن ينتهي رسمياً في سبتمبر 2026 بانسحاب كامل من إقليم كردستان.
وأضاف المحمداوي أن الكشف عن عدد العناصر المتبقية في بغداد يُعد خطوة غير مسبوقة، حيث كانت التقديرات السابقة تشير إلى وجود نحو 2500 عنصر عسكري ومستشار أمني من التحالف الدولي في العراق.
يأتي هذا الانسحاب في إطار جهود العراق لاستعادة سيادته الكاملة على أراضيه بعد سنوات من التواجد العسكري الأجنبي المكثف، خصوصاً في العاصمة والمناطق الساخنة سابقًا.
والتحالف الدولي دخل العراق بعد الغزو الأمريكي عام 2003، واستمر بدعم العمليات ضد داعش منذ 2014، ووجود التحالف في بغداد كان يقتصر غالبًا على التنسيق الأمني والمخابراتي، بينما كانت القوات المشاركة في العمليات العسكرية موجودة في مناطق أخرى بالعراق، واتفاقية سبتمبر 2025 بين العراق والولايات المتحدة تحدد جدول انسحاب تدريجي للقوات الأجنبية، بما في ذلك نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات العراقية والكردية.
حريق ضخم بعد انفجار صهريج نفط في سامراء ونجاة الجميع بأعجوبة (صور+فيديو)
شهدت مدينة سامراء في محافظة صلاح الدين العراقية، حادثًا خطيرًا إثر انفجار صهريج محمل بالبنزين داخل إحدى محطات التزود بالوقود، ما أدى إلى اندلاع حريق هائل، بحسب مصادر محلية.
وأوضح شهود عيان أن الانفجار وقع فجأة أثناء تواجد الصهريج داخل المحطة، ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان وامتداد النيران إلى أجزاء من المحطة، قبل وصول فرق الدفاع المدني التي شرعت بعمليات الإطفاء والسيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المناطق المجاورة.
وأكد مدير الدفاع المدني في المحافظة، العميد معاذ صبحي، أن فرق الإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق وإخماده بشكل كامل دون تسجيل أي إصابات، لافتًا إلى أن سرعة الاستجابة حالت دون امتداد النيران إلى خزانات الوقود أو المنشآت المجاورة.
وأشار صبحي إلى أن الحريق نجم عن احتراق صهريج وقود، مؤكداً أن الأضرار اقتصرت على خسائر مادية بسيطة، وأن التحقيقات مستمرة في مركز شرطة القادسية لمعرفة أسباب الانفجار والتأكد من عدم وجود عوامل إضافية ساهمت في وقوع الحادث.
آخر تحديث: 29 نوفمبر 2025 - 19:14