عاجل.. طبيب الأهلي يكشف مخطط خالد بيبو للإطاحة به
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
فجر تامر أبو العنين طبيب الأهلي السابق، مفاجأة مدوية بشأن رحيله عن صفوف الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي في الفترة الأخيرة.
- تفاصيل رحيل طبيب الأهلي
وصرح الدكتور تامر أبو العنين طبيب الأهلي السابق:" قرار رحيلي عن الفريق ظهر به تعنت واضح وصريح ضده رغم عمله منذ 3 أسابيع فقط".
وأردف أبو العنين خلال تصريحات خاصة مع برنامج "+90" على قناة النهار الذي يقدمه الإعلامي أمير هشام: " مارسيل كولر من رشحني للانضمام إلى الأهلى، عملي استمر 3 أسابيع فقط ".
وواصل طبيب الأهلي السابق: "أنهينا الاتفاق في الفترة الأولى كان مع سيد عبدالحفيظ مدير الكرة السابق، وتم التجهيز معه ومع باقي أفراد العمل وطريقة العمل في الموسم المقبل".
وأوضح: " لم نوقع على أي عقود وتسلمت منصبي باستمارة استلام عمل، وخلال معسكر الفريق في النمسا شعرت بأن النية مبيتة، لعدم استمراري من جانب خالد بيبو مدير الكرة".
وأشار: " عملت على تجهيز أكرم توفيق وكريم فؤاد وإمام عاشور للمشاركة في معسكر الأهلي بالنمسا، وأجريت تحاليل وقياسات بدنية لجميع اللاعبين لتقليل نسب إصاباتهم".
واستطرد: " تلقيت دعوة من مدير الكرة خالد بيبو، لاجتماع طارئ ومفاجئ يوم السبت الماضي، وأبلغني أن عمرو السولية ومحمود متولي وياسر إبراهيم، اشتكوا مني ومن طريقة العلاج ثم أبلغني بالرحيل".
وأكمل: "كيف يشتكى مني لاعبو الأهلي وهم كانوا في عيادتي الخاصة قبل ساعات لتلقي حقن البلازما، وكولر وجهازه طلبوا مني بعض الأمور الخاصة باللاعبين وهذا يدل على عدم علمهم بقرار مدير الكرة".
واختتم: " مدير الكرة بالفريق كان يرغب في رحيلي لتصعيد طبيب آخر وهو صديق له كان يعمل معه في قطاع الناشئين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبو العنين النادى الاهلى سيد عبدالحفيظ عمرو السولية طبيب الأهلي سيد عبدالحفيظ مدير الكرة أمير هشام مارسيل كولر رحيل طبيب الاهلي تامر أبو العنين طبیب الأهلی مدیر الکرة
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف أسباب تحطم طائرة نائب رئيس ملاوي السابق
توصلت لجنة الطيران الفدرالية الألمانية لحوادث الطائرات، في تقرير جديد حول الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ساولوس تشيليما نائب رئيس ملاوي السابق و8 آخرين، إلى أن سبب الحادث يعود إلى اصطدام الطائرة بالتضاريس في ظروف جوية سيئة.
يُذكر أن الحادث وقع في العاشر من يونيو/حزيران 2024 في منطقة نثونغا بمزرعة فيفيا، حيث كانت الطائرة العسكرية في طريقها من العاصمة ليلونغوي إلى مطار مزوزو.
وأكد التقرير أن الطاقم كان يطير في ظروف رؤية ضعيفة، مما أدى إلى تحطم الطائرة. وأوضح أن الطاقم لم يكن على دراية بحالة الطقس السائدة على مسار الرحلة، نتيجة إخفاق دائرة الأرصاد الجوية في ملاوي في توفير بيانات الطقس الحيوية، وهو ما يُعد انتهاكا للمعايير الدولية الخاصة بمنظمة الطيران المدني الدولية.
كما أشار التقرير إلى أن الطاقم كان يحلق وفقا لقواعد الطيران البصري في ظروف جوية سيئة، مما أدى إلى اصطدام الطائرة بأرض مرتفعة أثناء تحليقها على ارتفاع منخفض، وبالتالي فقدان السيطرة عليها.
ولم يكن الطقس السيئ العامل الوحيد في الحادث، إذ أشار التقرير إلى عوامل أخرى، مثل الطيران على ارتفاع منخفض في ظروف غير مثالية، ونقص الوعي بالموقف من قبل الطاقم، وقلة التحضير المسبق للرحلة، بالإضافة إلى تعطل جهاز إرسال الطوارئ منذ 20 عاما.
إعلانكما أبرز التحقيق أن الطائرة كانت تقل عددا من الشخصيات البارزة، من بينهم تشيليما وزوجة الرئيس السابقة باتريشيا شانيل دزييمبيري، إلى جانب 7 آخرين كانوا في طريقهم لحضور جنازة وزير العدل الأسبق رالف كاسامبارا.
ورغم الظروف الجوية السيئة، استمر الطاقم في الرحلة بسبب ضغط الوقت والرغبة في الوصول في الموعد المحدد.
دعوات لإصلاحات قطاع الطيرانأوصى التقرير باتخاذ تدابير إصلاحية عاجلة في قطاع الطيران في ملاوي، تشمل تزويد المطارات الكبرى بأنظمة تسجيل بيانات الرادار والراديو، وتحسين توفير بيانات الطقس اللازمة لتخطيط الرحلات، وتحديث السجلات الطبية للطاقم بشكل دوري، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات سلامة أفضل للطائرات العسكرية.
وأكدت اللجنة أن هذه الإصلاحات قد تساهم بشكل كبير في تجنب حوادث مشابهة مستقبلا، خاصة في القطاع العسكري.