صحيفة البلاد:
2025-07-02@11:16:26 GMT

تصعيد جديد بين النيجر وفرنسا

تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT

تصعيد جديد بين النيجر وفرنسا

البلاد – وكالات

يستمر التصعيد بين النيجر وفرنسا؛ إذ أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن أي إعادة انتشار محتملة لقوات بلاده في النيجر لن تتم سوى بطلب من الرئيس المخلوع محمد بازوم.
وقال خلال مؤتمر صحافي عقب قمة مجموعة العشرين في نيودلهي أمس (الأحد):” إذا قمنا بأي إعادة انتشار، فلن نفعل ذلك إلا بناء على طلب بازوم وبالتنسيق معه، وليس مع مسؤولين يأخذون الرئيس رهينة”، في إشارة الى القادة العسكريين الذين يحتجزون بازوم في منزله منذ انقلاب 26 يوليو.


ولا تعتبر باريس، التي رفضت الاعتراف بالمجلس العسكري الذي أطبق سيطرته على البلاد، بالجنود الذين أطاحوا بالرئيس كطرف في اتفاقيات التعاون هذه. فيما يصرّ النظام العسكري على أن القوات الفرنسية باتت متمركزة بشكل غير شرعي. علماً أن مصدراً في وزارة الدفاع الفرنسية كان كشف الأسبوع الماضي، لوكالة فرانس برس بأن الجيش الفرنسي يجري محادثات مع العسكر بشأن سحب بعض عناصره من البلاد، مؤكداً صحة تصريحات صدرت في السابق عن رئيس وزراء النيجر الذي عيّنه العسكر علي محمد الأمين زين.
ومنذ أكثر من أسبوع، يتجمع الآلاف في العاصمة نيامي حول قاعدة عسكرية تضم جنوداً فرنسيين للمطالبة بمغادرتهم. في حين بدأت الولايات المتحدة التي تنشر حوالي 1100 جندي في النيجر نقل جنودها كإجراء احترازي من نيامي إلى مدينة أغاديس، وفق ما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية هذا الأسبوع.
وباتت العلاقات بين فرنسا والنيجر محور شد وجذب منذ أسابيع؛ إذ سحبت نيامي الحصانة الدبلوماسية من سفير باريس سيلفان إيتيه وأمرته بمغادرة البلاد، لكن فرنسا رفضت ذلك مرّات عدة، مشددة على أن النظام العسكري لا يملك الحق القانوني الذي يسمح له بإصدار أوامر من هذا النوع.
وتحتفظ القوات الفرنسية بما يقارب 1500 جندي، موزعين على 3 قواعد عسكرية في البلاد، لاسيما في العاصمة نيامي، في إطار ما يعرف بعملية برخان الجارية منذ سنوات من أجل مكافحة التمرد والتطرف في منطقة الساحل الإفريقي، إلا أن الانقلابات العسكرية في مالي وبوركينا فاسو، ومؤخراً في النيجر، باتت تهدد استمرارية تلك المهمة، وسط تنامي العداء ضد الفرنسيين.
واتهم قادة الانقلاب العسكري في النيجر فرنسا بنشر قواتها في عدد من دول غرب إفريقيا، استعداداً لشن هجوم على البلاد. وقال المتحدث باسم النظام العسكري الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، في بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني: إن فرنسا تواصل نشر قواتها في عدد من بلدان إيكواس في إطار استعدادات لشن هجوم على النيجر؛ تخطط له بالتعاون مع هذه الجماعة، خصوصاً في كوت ديفوار والسنغال وبنين.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تندد بـ"تهديدات" إيران بحق غروسي

نددت ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في بيان مشترك اليوم الاثنين بـ"تهديدات" طهران بحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، بعد الضربات الأميركية والإسرائيلية على منشآت نووية في إيران وإعلان الأخيرة تعليق التعاون مع الوكالة.

واتهمت طهران غروسي بـ"خيانة التزاماته" لعدم إدانته الضربات الإسرائيلية والأميركية. وصوّت المشرّعون الإيرانيون الأسبوع الماضي على تعليق التعاون مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وجاء في البيان الصادر عن وزراء خارجية الدول الثلاث إن "فرنسا، ألمانيا، والمملكة المتحدة تدين التهديدات بحق... غروسي وتجدد دعمنا الكامل للوكالة".

ودعوا "السلطات الإيرانية إلى الامتناع عن اتخاذ أي خطوات لوقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وتابع البيان "نحثّ إيران على الاستئناف الفوري للتعاون الكامل بما يتماشى مع التزاماتها الموجِبة قانونا، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان سلامة وأمن موظفي الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

وكان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي اعتبر الجمعة أن "إصرار غروسي على زيارة المواقع التي تعرضت للقصف بحجة الضمانات لا معنى له، وربما ينطوي على نية خبيثة".

وتعتبر طهران أن قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الصادر في 12 يونيو والذي اتهم إيران بتجاهل التزاماتها النووية، كان بمثابة "ذريعة" للحرب التي شنتها إسرائيل في 13 يونيو.

كذلك، انتقدت الأرجنتين موطن غروسي، "التهديدات" الموجّهة إليه.

ولم يتم تحديد التهديدات التي كانوا يشيرون إليها، غير أنّ صحيفة "كيهان" الإيرانية المحافظة، قالت مؤخرا إنّ وثائق أظهرت أنّ غروسي كان "جاسوسا للكيان الصهيوني... ويجب إعدامه".

ونفت إيران الأحد توجيه "أي تهديد" لغروسي. وقال سفيرها في الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني في مقابلة مع شبكة سي بي إس الأميركية "ليس هناك أي تهديد" للمدير العام أو المفتشين، مؤكدا أن مفتشي الوكالة موجودون في إيران "في ظروف آمنة".

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: ندعو ألمانيا وفرنسا وبريطانيا إلى إعادة فرض العقوبات على إيران
  • فرنسا تسلم السنغال قاعدة عسكرية في إطار انسحاب قواتها من البلاد
  • أحمد موسى منتقدا الحكومة: لم تتحدث عن البدائل المتاحة للمستأجرين.. أبو العينين: الرئيس السيسي نجح في زيادة مساحة العمران من 6% إلى 14%| أخبار التوك شو
  • إلغاء 4 رحلات جوية بين الجزائر وفرنسا لهذا السبب!
  • فايننشال تايمز: هكذا أعادت إسرائيل إحياء القومية الإيرانية
  • حازم الجندي عن كلمة الرئيس السيسي: رسالة طمأنة للمصريين على حاضرهم ومستقبلهم
  • حرائق مبكرة بتركيا وفرنسا وسط موجة حر شديدة تعم أوروبا
  • ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تندد بـ"تهديدات" إيران بحق غروسي
  • جلال زاده : الشعب الإيراني أحبط الحرب المرکبة للكيان الصهيوني
  • أكد أنها ادعاءات لا أساس لها.. مصدر أمني: لا صحة لمحاولة اغتيال الرئيس الشرع