نجاح استئصال جزء من بنكرياس بسبب ورم بمستشفى سرس الليان بالمنوفية
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
نجح أطباء مستشفى سرس الليان بمحافظة المنوفية، ولأول مرة داخل المستشفى في إجراء عملية جراحية لاستئصال جزء من بنكرياس مريض لوجود ورم، واطمأن الفريق الطبي على المريض بعد إجراء العملية.
وبحسب بيان، تم إجراء العملية، تم تحت إشراف الدكتور خالد عبد الغني وكيل وزارة الصحة بالمنوفية والدكتور أسامة الشلقاني وكيل مديرية الصحة، والدكتور أحمد سمير مدير عام إدارة العلاجي والطوارئ، والدكتور محمد سلامة مدير إدارة المستشفيات، وإشراف مدير المستشفي الدكتور إبراهيم السيد ناصر.
وأشار البيان إلى أنه أجرى العملية الدكتور أحمد شوقي إستشاري الجراحة، والدكتور سيد مرعي رئيس قسم الجراحة، والدكتور إيهاب عياد رئيس قسم الطوارئ بمشاركة طاقم العمل الدكتورة هالة ناجي، والدكتور عبدالرحمن يسري، والدكتور شعبان العياط زميلي مكلف جراحة، والدكتور التخدير إسلام عصر، وبوجود فريق التمريض ملا من م. سماح طه، م. أمل فتح الله، م. فتحية فتحي، وفني التخدير هاجر جعفر، آية عادل، منة الأطرش، وإشراف العمليات م. أزهار وهيب وم. أسماء العباسي.
FB_IMG_1694381764908 FB_IMG_1694381761621 FB_IMG_1694381759026المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محافظة المنوفية محمد سلام اجراء عملية جراحية وكيل مديرية الصحة الدكتور محمد سلامة
إقرأ أيضاً:
ترامب يطالب وزارة الصحة بتسريع إجراء تقييم برامج اللقاحات بدول العالم
وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزارة الصحة بضرورة تسريع إجراء تقييم شامل لبرامج اللقاحات في دول العالم.
وفي وقت لاحق ؛ أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت كينيدي جونيور، في قرار مثير يعكس تحوّلًا جذريًا في سياسة الصحة العامة الأمريكية، عن إيقاف تمويل عشرات المشاريع المرتبطة بتقنية لقاحات الحمض النووي الريبوزي المرسال (mRNA)، والتي شكّلت العمود الفقري لمكافحة جائحة كوفيد-19.
وفي مقطع فيديو نشره على حساباته الرسمية في وسائل التواصل، كشف كينيدي، المعروف بمواقفه المثيرة للجدل بشأن اللقاحات، أن هيئة البحث والتطوير الطبي الحيوي المتقدم (BARDA) قد ألغت 22 عقدًا بقيمة إجمالية تقارب نصف مليار دولار، كانت مخصصة لتطوير لقاحات قائمة على تقنية mRNA.
وقال كينيدي في تصريحه الصريح “بعد مراجعة علمية شاملة واستشارات مع كبار العلماء في المعاهد الوطنية للصحة وإدارة الغذاء والدواء، توصّلت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية إلى أن لقاحات mRNA تمثل مخاطر تتجاوز فوائدها عند استخدامها ضد الفيروسات التنفسية مثل كورونا والإنفلونزا.”
وبدلاً من الاستمرار في هذا المسار، أكد كينيدي أن الوزارة ستُعيد توجيه الاستثمارات نحو "استراتيجيات لقاحات أكثر أمانًا وذات فعالية أوسع"، دون توضيح ما إذا كانت هذه الاستراتيجيات ستعتمد على منصات تقليدية أم تقنيات مبتكرة بديلة.
ويعتبر هذا التحوّل انتكاسة واضحة لتقنية mRNA التي صعد نجمها إبان جائحة 2020، بعد أن تبنّتها شركات كبرى مثل فايزر وموديرنا، واعتُبرت آنذاك ثورة علمية في عالم اللقاحات، إذ تعمل على إدخال شيفرة وراثية إلى الخلايا لتحفيز الاستجابة المناعية دون استخدام الفيروس نفسه.
لكن كينيدي لم يُخفِ موقفه المناهض لهذه التقنية، مؤكدًا أنها فشلت في التكيف مع تحورات الفيروسات، ما أدى إلى انخفاض فعاليتها بمرور الوقت، في حين أثيرت تساؤلات متزايدة حول مدى أمانها على المدى الطويل.
جدير بالذكر أن كينيدي، الذي كان في السابق محاميًا في قضايا اللقاحات، تصدّر العناوين مجددًا في يونيو حين أقال جميع أعضاء اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة لمراكز السيطرة على الأمراض (CDC)، والبالغ عددهم 17 عضوًا، واستبدلهم بسبعة آخرين من المشككين المعروفين في أوساط الصحة العامة.
هذا القرار يُعدّ الأقوى حتى الآن في سياق توجهات كينيدي لتفكيك ما يسميه "شبكة التحصين التقليدية"، ويُتوقع أن يُشعل موجة جديدة من الجدل العلمي والسياسي، خاصة في ظل التهديد المستمر للفيروسات الموسمية وانتظار العالم للقاحات الجيل التالي.