ممدوح إسماعيل: شائعات كبيرة حول الانتخابات الرئاسية وهذا موعدها
تاريخ النشر: 11th, September 2023 GMT
أكد الدكتور ممدوح إسماعيل وكيل كلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن الإصلاح السياسي كان واضحا منذ عام 2014، مشيرا إلى أنه حينما تبدأ عجلة الاستعدادللإنتخابات الرئاسية فهي مسألة هامة.
وقال ممدوح إسماعيل، خلال لقاء له لبرنامج “صباح البلد”، والذي يرأس تحريره الكاتب الصحفي “أحمد حمدي”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامية “رشا مجدي”، أنه بدأت منذ الأن تحديات كبيرة، خاصة الاشاعات حول مواعيد الانتخابات الرئاسية القادمة، والمعلومات المغلوطة التي يتم نشرها.
وتابع وكيل كلية الإقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة، أن الانتخابات متوقع أن تبدأ في فبراير 2024، مؤكدا أن كل الأطراف الشريكة في العملية الإنتخابية عليها أن تدرك الشائعات وتقديم المعلومات الصحيحة وبشفافية تامة، حتى يكون المواطن شريكا فعالا في تلك الانتخابات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الاصلاح السياسى الإشاعات العملية الانتخابية
إقرأ أيضاً:
منع الهجرة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي
منع الهجرة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي:
في الماضي كان ايلون مسك مناصرا للحزب الديمقراطي وكان هذا طبيعيا لان الشركات ذات المصالح المرتبطة بالإقتصاد العالمي خارج أمريكا أقرب للحزب الديمقراطي الذي يمثل مصالحها بحماسه للعولمة النيولبرلية بينما الشركات المكفئة علي الداخل الأمريكي واقل إعتمادا علي السوق العالمي تميل إلي القومية الإقتصادية والإستثمار في الحزب الجمهوري.
لذلك كان تحالف ايلون مسك مع ترمب مفارقة ملغومة سرعان ما أنفجرت. وعندما أعلن ترمب جماركه الفلكية علي كل دول العالم احتج ايلون مسك في السر وطلب منه التراجع ولكن ترمب لم يصغ إليه. ثم حدس ما حدس.
وايضا، عموما تحتاج الراسمالية الأمريكية والطبقات الغنية إلي المهاجرين لتوفير العمالة الرخيصة في الوظائف الدنيا وايضا لتوفير خبرات كثيفة المعرفة والتعليم في المجالات الأكثر تطورا في الهندسة والعلوم والتكنولجيا – بينما تعادي الطبقة العاملة الهجرة لانها تعتقد بتبسيط مخل أن المهاجرين ببساطة يسطون علي وظائفها ويخفض وجودهم من مستوي الأجور التي كانت سترتفع في حال ندرة العمالة.
أن القيود التي تضعها الدول الغنية علي الهجرة تمثل ببساطة أكبر تناقض في بنية الإقتصاد العالمي. فهذه الدول الغنية تفرض – عبر المؤسسات الدولية التي تهيمن عليها – علي الدول الجنوب بقبول حرية التجارة وحرية تدفق راس المال عبر الحدود. والمعروف أن أهم عناصر الإنتاج هي الأرض والعمل وراس المال. الأرض لا يمكن نقلها، ولكن إذا كان النظام الدولي يفرض حرية التجارة في السلع عبر الحدود، وكذلك حرية حركة المال إلي دآخل دول الجنوب وخارجها، يصبح وضع القيود علي الهجرة نفاقا مكلفا يندرج في باب حكم القوي علي الضعيف.
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب